بتـــــاريخ : 9/10/2009 6:28:44 AM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 993 0


    العلاج بالإسترخاء

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : www.family-help.com

    كلمات مفتاحية  :
    العلاج الأسترخاء

     
    العلاج بالإسترخاء
     
     
     
    ما المقصود باسترخاء الإنسان ؟ نسمع هذا المصطلح كثيراً ، إلا أن القليلين منـا قد أمعنوا النظر في معناه ..
     
    عندما نتساءل عن الاسترخاء ، فغالبيتنا يفكر في العطلات أو التقاعد ، أو عند انتهائك من عمل كان لا بد من عمله .
     
    بالطبع ، ذلك يشير إلى أنه في معظم باقي الأوقات ( نسبة الخمسة والتسعين الأخرى من أوقاتنا ) يجب أن تقضيها وأنت عصبي مستعجل ومهموم . والقليلون جدا هم من يخرجون ويقولون ذلك ، ولكن هذه هي النتيجة الواضحة ، فهل يفسر ذلك تصرف الناس كما لو كانت الحياة عبارة عن حالة طوارئ ملحة ، فغالبيتنا يؤجل الاسترخاء حتى ينتهي من إنجاز كل عمله ، وبطبيعة الحال فهو لا ينتهي مطلقا .
     
    إن من المفيد أن تنظر إلى الاسترخاء على أنه شئ يجب أن يتم بشكل منتظم ، وليس على أنه شئ تؤجله لوقت لاحق . إن بإمكانك أن تسترخي في اللحظة والتو ، وذلك سيساعدك على تذكر أن الأفراد الذين يسترخون يمكن كذلك أن يكونوا من بين الأفراد الذين يحققون إنجازات خارقة ، وفي واقع الأمر ، فإن الاسترخاء والإبداع متلازمان .إن الاسترخاء بدرجة أكبر ينطوي على أن تستجيب بشكل مختلف لمأسى الحياة . إن ذلك يأتي جزئيا من تذكير نفسك مرارا وتكرارا ( بحب وصبر ) بأن لك أن تختار الطريقة التي تستجيب بها لمجريات الأمور ، حيث بإمكانك أن تتعلم تفسير تفكيرك وكذلك الظروف المحيطة بك بطرق جديدة ، فإتخـاذ هذه الاختيارات سوف يحولك إلى شخص أكثر استرخاء .
    إن عين الإعصار هي ذلك الجزء الذي يوجد في قلبه ، وهي نقطة هادئة وشبه معزولة عما يجاورها من النشاط المحموم ، فكل شئ حولها يكون عنيفا ومضطربا . إلا أن المركز يبقى هادئا ، كم سيكون جميلا لو كنا كذلك هادئين وساكنين في خضم الاضطراب - في عين الإعصار - .
     
    وتخيل وجود المرء في " عين إعصار بشري " أسهل بكثير ، وكل ما يتطلبه الأمر هو النية والتدريب على ذلك ، افترض أنك ستذهب الى مكان صاخب ، يمكن أن تخطط لنفسك بأن تكون الشخص الوحيد بالحفل الذي فرض على نفسه بأن يكون مثالا على الهدوء ، وبإمكانك أن تمارس الاسترخاء بالتنفس ، أو التدرب على الإصغاء إلى الغير ، بإمكانك أن تفعل ذلك لو صممت عليه .
     
    إن بدء ممارسة هذه الإستراتيجية في مناسبات عامة كالاجتماعات الكبيرة ، والحفلات ، سوف يحقق لك بعض الإنجازات ويجعلك تستمتع بالنجاح ، وستلاحظ أن وجودك في عين الإعصار ، سيعد من باب التركيز على الوقت الحاضر ، وسوف تستمتع أكثر من ذي قبل ، وبمجرد تمكنك من ممارسة هذه الإستراتيجية في مثل تلك الظروف ، سيكون عندئذ بمقدورك ممارستها في جوانب أصعب للحياة مثل التعامل مع الأزمات ، المعاناة ، أو الحزن ، وإذا بدأت ممارسة ذلك بتمهل فهو تحقيق بعض النجاح ، وبالاستمرار في التمرين عاجلا جدا ستتعلم كيفية العيش في عين الإعصار
     
    استرخ ....
     
     
    إن ذروة الأداء تتحقق بالمشاركة بين الذهن والجسم والاسترخاء البدني مرتبط ولاشك بالحالة الذهنية ، فالاسترخاء يساعدك على الانتقال من حالة المشاكل الملحة ، فالعقل المنشغل هو الذي يدير المشكلة عدة مرات ومن عدة زوايا ، وتبدو له مستعصية على الحل . وتتعقد شيئا فشيئا . وكثير من أمثلة التفكير الإبداعي تحدث عندما يكون الناس قانعين بأنفسهم ومسترخين بدنيا .
    فقد كان اينشتين راقدا على كومة من العشب الجاف عندما تخيل أنه يقوم برحلة فضائية يركب فيها على شعاع الضوء . وكان بين النوم واليقظة عندما حلم بحيوانات تشبه الثعابين يطارد بعضها ذيول بعض ، وقد أسفر هذا عن اكتشاف حلقة بنزين .
    إذن الاسترخاء أحد الظروف المواتية للإبداع .
    ومهارة الاسترخاء مهارة يسهل تعلمها وتحسينها باستمرار . كلما كرست وقتا كافيا للإسترخاء ، وتمكنت من السيطرة على حالتك الذهنية
    ، كلما أحسنت استغلال طاقاتك الإبداعية
     
    الاسترخاء علاج نفسي ..
     
     
    يعتبر الاسترخاء ( relaxation) واحد من أهم الأساليب المضادة للتوتر والقلق.. وهناك عدد من أساليب الاسترخاء التي عرفتها معظم الشعوب منذ وقت طويل . وتقوم أساليب الاسترخاء الحديثة على جملة من التمارين والتدريبات البسيطة التي تهدف إلى إراحة الجسم والنفس وذلك عن طريق التنفس العميق وتمرين الجسم كله على الارتخاء وزوال الشد العضلي .
     
    والحقيقة أن هناك عدة طرق وأشكال مختلفة للوصول إلى الاسترخاء العضلي والنفسي .. ولكنها متشابهة في نتائجها وتأثيرها الإيجابي . وهناك بعض الأجهزة الحديثة ( biofeedback instruments) ( الأجهزة العاكسة للوظائف الحيوية ) والتي تعكس وظائف الجسم المختلفة مثل : درجة الشد والتوتر العضلي في عضلات الجبهة والراس أو الكتف او الظهر او الساعدين أو غيرها من العضلات ، وأيضاً درجة الحرارة المحيطية في أصابع اليدين او القدمين حيث تزداد برودة اليدين في حالة التوتر والقلق .. وتزداد حرارتها مع الراحة والاسترخاء ، إضافة لعدد من الوظائف الأخرى مثل دقات القلب والضغط والتعرق .
    ويمكننا القول أن القلق والتوتر بمختلف الدرجات والأشكال يرتبط مباشرة بتغيرات في عدد من الوظائف الجسمية الحيوية التي سبق ذكرها .. والتدريب على الاسترخاء بكافة أشكاله بواسطة جلسات خاصة مع الأجهزة أو دونها يعطي الإنسان قدرة على التحكم بنفسه ومساعدته نفسه بنفسه بعد انتهاء التدريب إضافة إلى التاثير المباشر والفوري للاسترخاء في الراحة العامة وزوال التوتر .
     
    وهناك عدد من الحالات التي تستفيد من مثل هذه التدريبات والتمرينات والجلسات .. ومنها حالات الشدة والضغط النفسي (stress ) وحالات القلق والتوتر العام والمخاوف والآلام العضلية المتنوعة والحالات الوسواسية واضطرابات الوظيفة الجنسية وغيرها ..
    وبالطبع فإن الاسترخاء ليس دواءً شافياً لجميع الأمراض .. ويمكن له أن يكون وسيلة علاجية ناجحة إلى جانب أساليب علاجية أخرى دوائية وغير دوائية سلوكية ومعرفية وتحليلية وغيرها .
    وبشكل عام فإننا في العالم الإسلامي نمتلك أحسن أساليب الاسترخاء في الذكر والصلاة .. والعالم الغربي اكتشف منذ فترة ليست بعيدة أهمية الاسترخاء .. واستطاع تطوير بعض البرامج والأساليب الفردية والجماعية والأجهزة .. والتي يتم استخدامها الآن على نطاق واسع كبديل عن العلاج الدوائي في بعض الحالات ، أو كاسلوب مساعد في علاج الاضطرابات النفسية والجسمية
     
    تمارين للاسترخاء:
     
     
     اولا يتركز الهدف من تمارين الاسترخاء اكتساب إدراك حسي لا يكون سهلا في معظم الأحيان لأن المشاعر أو الأحاسيس أمور غامضة وغير مميزة ولا يكون بعضها في مناطق محددة بوضوح إلا أنه بعد تنفيذ بعض هذه التمارين تصبح الاحساسات أكثر وضوحا وأكثر تحديدا وبخاصة مع التمرين المستمر، ويجب على الموقف العام للعقل وهو ينجز التمارين أن يكون متساهلا، دون أن يحاول الإسراع أو الاندفاع، ويجب أن تنجز التمارين على نحو جسدي بسهولة، وأسلوب فاتر بطيء، بحيث يبقى العقل منتبها تماما.
    ويتضح أن تمارين الاسترخاء وسيلة ممتازة لتهدئة وإبطاء النشاطات العقلية والعاطفية، وذلك من أجل تمرير الرسائل بهدوء إلى العقل اللاواعي. فعندما نسترخي ونغمض أعيننا، نميل إلى الاستغراق في نوم أو غيبوبة، وذلك إن لم يحافظ العقل على تنبهه، فعلينا أن لا نفكر بأننا نستغرق في غيبوبة عميقة لكي تبلغ الإيحاءات إلى العقل اللاواعي. فالأمر ليس كذلك، فسوف تبلغ الإيحاءات حتى لو لم نكن قد حققنا أقل مستوى من الغيبوبة، والحق أنه يتوجب علينا أن نكرر الإيحاءات يوميا بصبر وترو، فالنقطة الرئيسية تكمن في أننا نتعامل مع معضلاتنا بنجاح. وهذا عرض للتمارين
     
    التمرين الاول :
     - اجلس لمدة عشرين دقيقة أو نصف ساعة في غرفة هادئة لا يقاطعك فيها أحد .
    - يمكنك إطفاء المصابيح .
    ـ إذا كنت جالسا باعد بين قدميك ، وضع يديك إلى جانبيك .
    - وإذا كنت مضطجعا ، استلق على ظهرك ، وارفع ركبتيك واستند برأسك إلى وسادة صغيرة .
    ـ استمع لبعض الموسيقى الهادئة إذا وجدت أن ذلك سيساعدك .
    - أغلق عينيك بهدوء ، واجعل تنفسك هادئا ومنتظم
    ـ وفي كل مدة تطلق فيها زفيرا ، ردد كلمة " إهدأ " أو أية كلمة أخرى تساعدك على الاسترخاء ، وتخيل أن كل مخاوفك وهمومك تطير بعيدا عن جسدك .
    ـ الآن ركز على كل مجموعة عضلية . أولا أضغط على عضلات أصابعك ورسغيك وساعديك . أطبق قبضتي يديك بشدة ، وكرر الأمر عدة مرات قبل أن تريحهما .
    - تخيل أن كل الضغوط العصبية التي تعاني منها قد خرجت من أصابعك مرورا بذراعيك أولا .
    - ركز الآن على تنفسك ، وكرر الكلمة التي ترددها للهدوء في كل مرة تطلق فيها زفيرا .
    ـ قم بعد ذلك بضغط رأسك بشدة قبالة الوسادة أو ظهر الكرسي كي تريح عضلات رقبتك .
    ـ عد إلى خمسة ببطء ثم أرح رأسك .
    - ادفع كتفيك إلى الأمام بأقصى طاقة لديك ، وارفعهما إلى أعلى ، وبعيدا عن مسند الكرسي .
    ـ وعد إلى خمسة ببطء قبل أن تسترخي تماما .
    - أثناء ذلك كله ، حافظ على تنفسك هادئا منتظما ، وردد كلمة الهدوء بينك وبين نفسك .
    ـ اضغط عضلات الفكين واللسان ، من خلال إطباق أسنانك العليا والسفلى بإحكام ، والضغط بلسانك قبالة سقف الحلق .
    - اضغط عينيك بشدة ، وقطب جبينك . عد إلى خمسة ببطء مع كل ضغط ، ثم استرخ تماما بعد ذلك ، واشعر بأن توترك يغادر كل جزء من أجزاء جسدك .
    ـ استنشق أكبر قدر من الهواء حتى تشعر بأنه لا يوجد متسع في صدرك لاستنشاق المزيد ، وفي الوقت ذاته اجعل معدتك مسطحة كما لو كنت تتوقع تلقي ضربة فيها .
    ـ احبس أنفاسك وانضغاط معدتك للحظات قليلة .
    - افعل نفس الشيء مع ساقيك وكاحليك وردفيك .ـ
    ـ صوب أصابع القدم ومد ساقيك ، واضغط على ردفيك .
    - احتفظ بهذا " التصويب والمد والضغط " إلى أن تعد ببطء إلى خمسة ، ثم استمتع بشعور الاسترخاء بينما تحافظ على تنفسك هادئا .
    ـ  تخيل أن كل التوتر يغادر جسدك .
    - لاحظ كيف تتحرر من التوتر في كل جزء من أجزاء جسدك ، والهدوء ال\ي تشعر به كلما رددت كلمة " اهدأ " مع كل زفير .
    ـ إذا عاد التوتر لأي جزء من أجزاء جسمك ، كرر التدريب .
    ـ ابدأ في الشعور بالبهجة والاحساس بالاسترخاء .
    - مع زيادة التدريب على الاسترخاء ستتمكن من اختصار الخطوات والشعور بالاسترخاء الكامل في أي مكان تكون فيه .
    أظن أنك أخي الزائر بدأت بعد هذا بالشعور بنوع من الهدوء ، ولكن ليس هذا كل شيء . بل عليك أيضا التخلص من الأفكار المتزاحمة في رأسك ليكون .
     
    التمرين الثاني
     
    يتحقق هذا التمرين بالطريقة التالية:
     
    استلق مسترخيا دون أن تغير الوضع الذي يتخذه جسدك، ارفع يدك اليمنى إلى أعلى ممتدة باستقامة، بحيث ترتفع الذراع بثبات واستقامة بمقدار ستة إنشات عن الأريكة أو الأرض التي تضطجع عليها، واحرص أن تبق الذراع اليسرى هادئة إلى جانبك، انتبه بشكل خاص إلى عدم تحريك جسدك أو أطرافك أو ملامحك، وإلى أنك مسترخ استرخاء كاملا، بحيث تكون حركة العضلات المتورطة في رفع بمعزل عن حركة باقي أعضاء الجسد، وجه انتباهك إلى الذراع المشدودة وكذلك إلى الذراع الرخوة، وقارن الإحساس القائم في كل منهما. وعندما تشعر بشعور مميزا ومسترخيا ومختلفا عن توترية ذراعك، عليك أن تبدأ في زيادة الاختلاف في الإحساس بتكثيف التوتر في الذراع اليمنى وبشد العضلات، فأبقها مشدودة لثانيتين ثم دعها ترتخي وتسقط، اتركها لترتاح حتى تختفي احساسات التوتر أو الإنهاك، بحيث يحل محله شعور ممتع مريح تدريجي. وتشعر بهذه الاحساسات مركزة بشكل خاص في الأصابع، واليد والساعدين، وفي العضلة ذات الرأسين وعضلات الأكتاف.
    كرر التمرين مع اليد اليسرى بينما تكون اليد اليمنى مرتاحة، ومتى استطعت تعيين الصفة المميزة المختلفة لإحساس الاسترخاء والتوتر على نحو واع في كلتا الذراعين، كرر التمرين دون أن ترفع أي من ذراعيك إنما يجب شد أو توتير العضلات فقط، وعندئذ أطلق سراح التوتر وانتظر حتى يتولاك الشعور المبهج للاسترخاء. وقد يستغرق هذا الأمر بعض الدقائق.
     
    وتر العضلات مرة ثانية ولفترة قصيرة فقط ثم استسلم للراحة من جديد حتى يصبح الشعور شعورا بالاسترخاء، عزز جهودك لتسترخي الآن عن طريق الإيحاء العقلي، وفي الوقت الذي تقوم بذلك، انتبه إلى أنك لا تبدأ على نحو لا واع بتحريك شفتيك ولسانك كما لو كنت تتكلم، فالإيحاءات يجب أن تكون عقلية.
     
    التمرين الثالث
     
    استلق، واسترخ، وابسط الساق اليمنى وصلبها متى ارتحت على نحو كامل.
     
    يجب أن يكون إصبع القدم مشدودا إلى الأدنى، كما لو كنت تحاول أن تلمس شيئا بقدميك أنت غير قادر بلوغه، لا ترفع ساقك، مدها فقط بينما اترك ثقلها يستند على ما أنت مستلق عليه، احتفظ بهذا الوضع حتى تستطيع أن تعين التوترات على نحو منفصل في فخذك، بطة الساق، الكاحل وعضلات القدم. وحينما تعينها، ذاتها المذكورة،في التمرين السابق بذراعيك، وتعتبر هذه المقارنة عقلية، وعندما تكون قد ارتحت لفترة قصيرة، وتر الساق اليسرى، لكن التوتر هذه المرة يجب أن يكون أقل بقليل ولفترة زمنية أقصر، أرح نفسك من جديد وراقب الفرق في الأحاسيس.
     
    التمرين الرابع
     
     
    استلق واسترخ، شد أو وتر العضلات في مستدق الظهر حتى يتقوس قليلا واحتفظ بهذا التوتر لبضع ثوان، ومن ثم غضن العضلات البطنية حتى تنسحب المعدة إلى الداخل والأعلى، احتفظ بهذا الوضع لبضع ثوان، واسترخ بعد ذلك، وخلال فترة التوتر سيرتفع القسم الأدنى من الظهر عن السند الذي يستلقي عليه، لا تبذل جهدا كبيرا، فلا يكون أكثر مما هو ضروري لرفع ظهرك قرابة إنش، واسترخ بعد ذلك.
    بعد تنفيذ هذا التمرين ثلاث مرات، يتغير تمرين الجدع بهز الكتفين، بحيث تدعهما يسترخيان بعد الاحتفاظ بهما محدودين لبضع ثوان، وعندئذ يلاحظ أنه يمكننا بهذه الطريقة أن ننجز درجة أعلى من الاسترخاء من تلك الدرجة الممكنة قبل تعيين مجموعات العضلات على نحو منفصل.
     
    التمرين الخامس
     
    يضيف كل تمرين تال مجموعات إضافية من العضلات إلى تلك التي سبق لها واسترخت. وبهذه الطريقة يصبح الاسترخاء الذي تم تحقيقه أكثر اكتمالا.
     
    عندما تسترخي، دع رأسك يدور بلطف من جانب إلى جانب، افعل هذا ببطء كبير تاركا رأسك يسقط تحت ثقله الخاص من اليمين إلى اليسار، وإذ يكون الرأس قد دار بقدر ما يستطيع أن يدور باتجاه واحد، دعه يستقر لحظة. تحسس ثقل اللحم الوجهي وهو ينزع إلى الارتخاء. ويجب ألا تشد عضلات الفك بإحكام، بل ترخى، بحيث أن فمك يفتح قليلا في النهاية، أرخ لسانك، بحيث يترهل في فمك، ومتى حددت الاحساسات المتنوعة أو الإدراك الحسي في وجهك وشفتيك ولسانك، دور لسانك ببطء إلى الجانب الآخر، ولاحظ الاحساسات من جديد، وفي فترات الراحة خلال هذا التمرين الذي يجب أن يتم ببطء كبير، ركز على ارتخاء الرأس، العنق وعضلات الوجه، وادعم هذه العملية بإيحاءات متتابعة للاسترخاء .
     
    التدريب السادس:
     
     يمكنك تطبيق هذا التدريب بنفسك .. ويمكنك متابعة الخطوات التالية خطوة خطوة .. وإذا أردت يمكنك قطع الاتصال بالانترنت ومتابعة التدريب أو طباعته والتدرب عليه بنفسك او مع آخرين ..
    1- اختر لنفسك إشارة ما لبدء تدريب الاسترخاء ( كأن تضغط على الإصبع الضغير بالإبهام ثلاث مرات ) أو أية حركة أخرى .. ولنسًم ذلك إشارة حركية لبدء الاسترخاء ، وأيضاً اختر إشارة كلامية ( مثلاً سبحان الله العظيم أو أي تعبير آخر من الأذكار ولكن من التي لاتستعملها عادة ليسهل ذلك في عملية الارتباط والتعلم بين الإشارة والاسترخاء ( بعض الناس يحب أن يذكر إسمه ثلاث مرات مثلاً ... ونحن لانستعمل إسمنا عادة ..) .
    2- اختر مكاناً مناسباً وتمدد على ظهرك ( ويمكن بالطبع ان تكون جالساً ولكن في بداية تعلم الاسترخاء تفضل وضعية التمدد الكامل ) .
    3- بعد قيامك بإداء الإشارة الحركية والكلامية .. إبدأ بالعد 1-2-3-4-5 ثم أغمض عينيك .
    4 - لاحظ حركات التنفس والصدر .. وركز انتباهك وتفكيرك على الهواء عندما يدخل إلى الصدر وعندما يخرج منه .. ولاحظ ان التنفس الهادىء والعميق مرتبط بالاسترخاء والراحة .
    يمكنك الان أن تبدأ بأخذ نفس عميق وتحبسه في صدرك . لاحظ التوتر العام والانزعاج وعد إلى العشرة أو ابق هكذا عشرثوان . ثم اترك الهواء يخرج من الصدر والرئتين إلى آخره .. ولاحظ المشاعر اللطيفة والمريحة المرافقة لذلك ، ويمكنك مثلاً ان تتصور أن غباراً واوساخاً وأشياءً سوداء وأشياء أخرى مزعجة قد خرجت من صدرك مع كل زفير عميق .. أعد ذلك حوالي 5 -10 مرات .
     5- إقبض يدك اليمنى ومد الساعد إلى أعلى مع شد جميع العضلات الممكنة في هذه اليد . لاحظ التوتر العضلي والشد الحاصل في العضلات والألم المحسوس في جلد الكف الكف وانزعاج كل اليد والساعد والعضد . استمر على هذا الشد مدة 10 ثوان ويمكنك أن تعد إلى العشرة مثلاً . ثم :
    6- أترك يدك تستلقي إلى جانبك .. لاحظ المشاعر اللذيذة المرتبطة بالاسترخاء .. والراحة المنتشرة من الكف والأصابع إلى الساعد والأعلى ، ربما تحس تنميلاً أو نبضاناً خفيفاً ولطيفاً ينتشر في اليد .. طبعاً كل تركيزك وأفكارك هي في اليد اليمنى وأنت تراقب ما يجري فيها ولها . استمر في استرخاء اليد اليمنى حوالي 20 ثانية ويمكن أن تعد من 1-20 على مهل .. ثم :
    7- إعادة الحركة في (5 ) و(6) مرة أو مرتين .( أي شد اليد اليمنى ثم استرخاؤها مرتين أو ثلاث مرات )
    8- إقبض اليد اليسرى ومدها إلى أعلى مع شد جميع العضلات الممكنة في هذه اليد .
    9- طبق نفس الخطوات التي اتبعتها مع اليد اليمنى في (5) و(6) و(7) على اليد اليسرى الآن ..
    10- شد رقبتك إلى الأعلى قليلاً وباتجاه الخلف ولاحظ التوتر المزعج الممتد حول الرقبة وإلى الأعلى باتجاه الرأس ، وإلى الأسفل باتجاه الكتفين . وذلك لمدة عشر ثوان
    11- اترك رقبتك تسترخي وحدها .. ولمدة 20 ثانية واستمتع بالأحاسيس اللطيفة الناتجة عن الاسترخاء الذي يعقب الشد ..
    12- أعد الشد ثم الاسترخاء في (10) و(11) مرتين أو ثلاثة .
    13- عملية الشد ثم الاسترخاء ثلاث مرات ( أو مرتين ) مع التركيز على الأحاسيس المرافقة في كل حالة وتركيز الذهن في مجموعة العضلات المستعملة .. طبقها الأن على عضلات الجبين والعينين والحاجبين معاً بأن تغلق عينيك بشدة وتقبض الحاجبين ثم تفتحها وتتركها مرتاحة والأجفان بوضعية نصف إطباق أو إطباق بسيط .. ودون جهد في حالة الاسترخاء ..
    ثم طبق ذلك على عضلات الوجه بأن تشد على أسنانك وتنفخ الخدين وترفع اللسان إلى سقف الحلق معاً عشر ثوان ثم تسترخي .. وتترك الشد وتبقى الشفتان مفتوحة قليلاً دون جهد لأنها مسترخية وتنفتح قليلاً بسبب ثقلها والجاذبية الأرضية إلى الأسفل ..
    بعد الاسترخاء 20 ثانية يمكنك التركيز على الفم بأن تكشر بشدة أو تضغط على الشفتين ببعضها مع تكشير الذقن عشر ثوان ثم تترك الفم مسترخياً .. ولمدة 20 ثانية ..وعضلات الوجه مهمة جداً في معظم حالات التوتر لاسيما في بعض الوجوه التي توصف بأنها معبرة أو متألمة حيث تظهر الانفعالات على الوجه بشكل واضح .
    وإذا أردت يمكنك الاختصار في تمرين بعض عضلات الوجه او استعمالها مرة واحدة بدلاً عن ثلاث .
    14- يمكنك الان الانتقال إلى عضلات الظهر ويمكنك أن تشد ظهرك بأن ترفعه وتقوسه إلى أعلى عشر ثوان ثم تتركه يسترخي 20 ثانية ..
    15- الآن .. تعود إلى التنفس الهادىء العميق والبطيء ودون جهد .. وتلاحظ ان الاسترخاء شيئ جميل حقاً .. ومع كل زفير تتخلص من التوتر والانزعاجات .
    16- ركز انتباهك الآن على القدمين معاً ( ليس ضرورياً اليمين بمفردها واليسار بمفردها بل معاً ) وشدهما إلى أعلى ، والساقان والرجلان ممدودتان ، ووضعية الشد هذه تكون فيها أصابع القدمين بزاوية قائمة مع الساقين ، شد القدمين إلى أعلى قليلاً وثبتها في منتصف المسافة عن الأرض وهذا يجعل عضلات الساقين مشدودة وأيضاً عضلات الفخذين .
    لاحظ التوتر والانزعاج المرافق في المنطقة كلها وبعد عشر ثوان أترك الرجلين والقدمين تسترخي وترتاح 20 ثانية ..
    أعد ذلك 2-3 مرة .
    17- ركز الآن على التنفس ولاحظ كيف يدخل الهواء إلى الصدر ويخرج منه .. ولاحظ أنك تشعر بالاسترخاء والراحة والهدوء وجسمك متروك وحده .. وجميع العضلات مستلقية ومرتاحة ، واثناء ذلك راقب جسمك ابتداءً من يدك اليمين وإذا لاحظت شداً معيناً .. فقط أترك العضلات المشدودة ترتاح وترتخي وحدها .. وأنت تراقب بهدوء كل الجسم ..
    وبعد ذلك يمكنك ان تتصور ( تتخيل ) منظراً جميلاً تحبه .. مثل شاطئ البحر .. أو حديقة أزهار ..أومنظر جبلي .. أو غيره تحبه .. حاول أن تصفه مع نفسك بتفاصيله .. وأن تستمتع به فترة من الزمن .. وعندما تريد الانتهاء والتوقف .. عد من خمسة إلى أربعة إلى ثلاثة إلى اثنين ثم واحد وافتح عينيك وقم إلى أمورك الأخرى .
    يستغرق هذا التمرين حوالي 10 إلى عشرين دقيقة .. ويمكنك التدريب عليه مرة يومياً في البداية لمدة أسبوعين .. ثم عند اللزوم .. كما يمكنك التعود عليه كعادة متكررة . ويمكنك القيام أيضاً بالاسترخاء السريع في بعض المناسبات التي تتطلب ذلك بعد أن تتدرب على الاسترخاء الطويل او الشامل لمدة معينة .
    مع التمنيات بالاسترخاء العاجل ..
     
     التدريب السابع :
     
     
     المرحلة الأولى :
     
    (1) اختر مكاناً هادئاً ثم اجلس على كرسي مريح .
    (2) أغمض عينيك وضع يديك إلى الجانبين والقدمين متباعدين
    (3) تنفس بعمق .. شهيق عميق .. وزفير .. شهيق .. وزفير ..
    (4) أترك جسمك كله على الكرسي مسترخياً وطرياً .
     
    المرحلة الثانية :
     
    * استرخاء العضلات في كل الجسم .. وفي حالة الشهيق شد العضلات ( عضلات الرأس والوجه ) ، وفي حالة الزفير ...أترك العضلات تسترخي وحدها ..
    * أعد ذلك عدة مرات .. ثم اختر عضلات الكتفين والرقبة . ومع الشهيق إرفع كتفيك وشد العضلات ، وفي الزفير أترك هذه العضلات تسترخي وحدها ...
    * أعد ذلك عدة مرات ..ثم اختر عضلات البطن وشدها في حال الشهيق ، ثم أتركها تسترخي وحدها في حال الزفير ...
    * أعد ذلك عدة مرات ..ثم اختر عضلات اليدين معاً وشدها في حال الشهيق ، ثم أتركها تسترخي وحدها في حال الزفير ...
    * أعد ذلك عدة مرات .. ثم اختر عضلات الساقين والقدمين معاً وشدها في حال الشهيق ، ثم أتركها تسترخي وحدها في حال الزفير ...
    المرحلة الثالثة :

    استمر في الشهيق .. والزفير الأطول ...وتخيل منظراً جميلاً تحبه ... واستمتع بذلك عدة دقائق ..
     
    ملاحظات هامة حول الاسترخاء :
     
    1- التثاؤب : إضغط قليلاً على مفصل الفك بحركة دائرية بإصبعك ثم افتح الفم وأترك الفك السفلي ينزل إلى أسفل ثم إبدأ بالتثاؤب أو مايشبه التثاؤب ..

    2- استرخاء اللسان : أترك اللسان يلامس الجانب الخلفي للأسنان السفلية وأتركه وحده يسترخي ..
    3- الابتسام والتبسم : جرب ذلك عدة مرات .. ودع فتحتي الأنف تكبر وتاخذ هواءً أكثر ..
    4- الأ نف : يمكنك انتسد أحد فتحتي الأنف بإصبعك وتتنفس من الثانية بعمق ..ثم الفتحة الأخرى عدة مرات .. إن ذلك يجعل تنفسك عميقاً ..
    5- الوجنتان : يمكنك تدليك الوجنتين بالإصبع وبحركة دائرية مقترباً من فتحة الأنف مع التنفس العميق ..
    6- العيون : أنظر إلى المدى البعيد عدة لحظات .. ثم إلى القريب .. عدة مرات ..ثم أغمض عينيك وأنظر إلى أعلى ثم إلى أسفل ثم إلى الخلف .. إن هذه الوضعية تريح العينين وتجعلها مستقرة مسترخية .. ومثل ذلك حرك العينين بشكل دائري مع اتجاه عقارب الساعة عدة مرات .. ثم عكس عقارب الساعة ..
    7- التنفس : " تبدأ الحياة بشهيق .. وتنتهي بزفير .. " والطفل الرضيع يستعمل عضلات البطن والخصر والظهر في التنفس .. فهو يتنفس بعمق .. وهو سعيد ومسترخي ..
    * القاعدة الأولى : التنفس أولاً ثم الحركة .. أية حركة كانت .
    * القاعدة الثانية : زيادة فترة الراحة بين الزفير والشهيق .
    * القاعدة الثالثة : اليد على البطن .. شهيق عميق بمساعدة عضلات البطن ثم زفير ...اليد على البطن اثناء ذلك وهي تنخفض وترتفع وحدها مع حركات التنفس العميق .
    * تمرين مساعد : وضع اليدين على الكتفين بشكل متصالب مع الشد .. والقيام بحركات شم ( أخذ نفس من الأنف ) بشكل متتاي وسريع ، ثم زفير عميق ...
    8- التمطط : وشد عضلات الجسم .. تمديد الكوع والكتف والتمطط .. هو نوع من الاسترخاء المفيد .
    9- التدليك : تدليك ظاهر عضلات الإبهام في اليدين بواسطة أصابع اليد الأخرى .. بشكل حركات دائرية هادئة ..وهذا التدليك لباطن الكف وعضلة الإبهام في اليد مريح لأن اليد ترتبط بمساحة كبيرة في الدماغ البشري مما يعطي مفعولاً سريعاً وواضحاً من ناحية الاسترخاء والراحة .
     
    10- ملاحظات عامة :
     
    * مد اليدين إلى الجانبين وتحريكهما ببطء .. مثل حركات الطيران بالجناحين ..
    * لاتصالب الساقين !! ( وضع رجل على رجل أثناء الجلوس ) ولامانع من تصالب القدمين .
    * ابتعد عن تكتيف الذراعين لأنه يسبب التوتر أو يزيده ..
    * تمديد الساقين وفردها .. عادة جيدة .
    * التمدد على الوجه ورفع كل ساق على حدة عدة لحظات ..
    * الوقوف ثم ثني الركبتين عدة لحظات .. وتكرار ذلك .. وقوف .. ثم ثني الركبتين .
    * تمارين اللياقة البدنية العامة مفيدة جداً لتوازن عضلات الجسم وقوتها وللاسترخاء أيضاً ..
     
    التخلص من الأفكار المتزاحمة :
     
    حتى إذا شعرت بالاسترخاء والراحة بدنيا ، قد يكون عقلك مشحونا بالأفكار . ويمكنك أن تتخلص من الأفكار غير المرغوب فيها باتباع ما يلي :
    - تخيل مكان مريح تشعر فيه بالسعادة والأمان ، قد يكون هذا المكان حقيقيا أو خياليا ، في الطبيعة أو في غرفتك .
    - غير الظروف المحيطة بالطريقة التي تتراىء لك ، حتى تصل إلى أفضل الظروف الممكنة .وعند تخيلك للمكان ببصرك ، استمع بأذنيك ، واستشعر كافة الأحاسيس المصاحبة للتجربة حتى تصبح مقاربة للحقيقة .
    - احتفظ بهذه الحالة العقلية الجميلة لبضع دقائق .
    - واحتفظ بالهدوء الذي تجلبه إليك لفترة أطول .
    - إذا تزاحمت عليك الافكار لا تتعارك معها ، بل حاول بهدوء توجيه تركيزك على المناظر والأصوات والأحاسيس المبهجة التي تأتيك أثناء تخيلك لمكانك الخاص .
    - عد بأفكارك إلى أحداث سعيدة مرت بك ، يمكنك أن تستخدم الذكريات الحسنة كمصادر تعزيز أهدافك الحالية .
    - قد تكون بحاجة للتدرب على هذه الأساليب أكثر من مرة حتى تتمكن من الوصول بسهولة إلى حالة الاسترخاء العقلية والبدنية .
    وفي كل مرة تستعين بها سوف تغير طريقة شعورك ، وستكون مدفوعا لعمل ما لم تكن لديك الإرادة الكافية لعمله في ظروف أخرى .
     
    فالاسترخاء مفتاح ذروة الأداء مهما كانت رغباتك وأهدافك . فابدأ من الآن :
     
    - داوم على الاسترخاء .
    - ابتعد بذهنك لوقت ما عن المشاكل لفترة كل يوم .
    - خذ اجازات ولو حتى قصيرة ، ولاسيما حين تشعر بازدحام المشاكل .
    - استخدم خيالك وتصور أفكار سعيدة تساعدك على الوصول إلى حالة ذهنية صافية مبدعة .
    ـ جدد أي شيء يمتعك أكثر ويصلح لأسلوب معيشتك .
    - غير أسلوب حياتك بما يمكنك أن تفعل ما تريد .
     
    البعد عن الزحام :
     
    اعتادت الأفكار الإبداعية أن تراود الناس عندما يكونون بمفردهم ، وحتى عندما كانوا في أماكن مزدحمة كالمطارات كانت تأتيهم عندما لا يزعجهم أحد .
    فالعقل المبدع يصيبه الخمول إن أحس أن شيئا سيزعجه ، فحتى إن كنت بمفردك في مكتبك بعملك فإن مجرد توقع أن يفتح الباب أو يرن جرس الهاتف يجعلك واعيا ومنتبها .
     
    ولكي تدخل إلى التركيز الداخلي المبدع :
     
    - ابتعد عن العالم الواقعي الموجود وادخل عالم الإبداع الخاص بك .
    ـ غير عاداتك بما يمنحك وقتا تخلو فيه بنفسك كل يوم ولو كان قصيرا .
    - رق عالم الاحساس الداخلي الخاص بك بأن تتعلم أن تعترف بالأفكار الرقيقة التي يقدمها لك وتثق بها .
     
    عندما ترهقك كثرة المعلومات :
     
    - امش بعيدا .
    - أغلق الملفات .
    - تعامل مع مهمة جديدة بذهن صاف .
    ـ أجل المهمة الحالية وأخرجها من ذهنك حتى الغد ، ثم أنظر إلى الأمور نظرة جديدة .
    - اسأل نفسك عن أهم ثلاث حقائق خاصة بالمشكلة أو الموقف .
    عندما تعاني نقص المعلومات :
    - أدر في ذهنك كل ما تعرفه عن المشكلة وما لا تعرفه ثم أخرج المشكلة من ذهنك .
    - كن حساسا للإلهام ، فقد تحصل على معلومات أكثر بسهولة .
    - فكر في شخص يمكن أن يساعدك .
    ـ اسأل نفسك عن المعلومات التي تريدها إن قدر لك أن تحصل عليها .
    - ثم اسأل نفسك عن التغير الذي يمكن أن يحدث في وجهة نظرك أو قرارك ، وكيف ستنظر إلى الموقف نظرة مختلفة .
     
    كيف تتعامل مع الأزمات :
     
    - ابعد نفسك عن الأزمة لدقائق أو ساعات .
    - بعد استعراض أوجة المشكلة والاحتمالات وأسوأ ما يمكن أن يحدث ، عليك أن تتناسى الأزمة لقليل من الوقت .
    - فكر في أي شيء جيد في حياتك حتى تضع الموقف الحالي في إطاره الصحيح .
    - إذا أتتك الأفكار فلا تضيعها وإذا لم يكن هناك أي حل منطقي فإن هذه الأفكار تكون أفضل ما يمكن أن ينتجه عقلك ، وبهذا تمدك بأـفضل أداء ممكن في هذه الظروف .
     
    وأخيرا:
     
    تذكر أن جلوسك في المسجد وبيدك المصحف ، وكذلك صلاتك في الليل … هي أحد أنواع الاسترخاء فأنت خلال ذلك تمارس فن الاسترخاء وتحقق التوازن بين الجسم والروح وذلك من خلال التأمل  في حالة الاسترخاء التي تعيش بها والتأمل الذي تحققه، يصفو الذهن وتشرق الروح ، وعندها يكون الدماغ قادراً على أن يعطي الأوامر للجسم فيعود للوضع الطبيعي ، وحسب التعليمات  فإن الدماغ قادر عندها أن يقوم بأمور يعجز الإنسان في الأحوال العادية عن القيام بها ، فتستطيع مثلاً أن تسيطر على حركة الأمعاء المضطربة  كما أن التأمل يجعلك تنظر للأمور بنفسك أكثر إيجابية وعندها تملك الإرادة والشجاعة للتغلب على مرضك       

    كلمات مفتاحية  :
    العلاج الأسترخاء

    تعليقات الزوار ()