قطر .. هل تصبح مركزاً عالمياً للمؤتمرات؟
أعـلـن مسـؤول فـى قـطـاع الفندقة فى قطر أن بإمكان الفنادق الراقية فى قطر جمع قواها لتحـول الدوحـة إلي مركز عالمى للمؤتمرات. وقال روبرت فان ميرندونك الذى تم تعيينه مؤخراً مديراً عـاماً لفنـدق ومنتجع شيراتون الدوحـة؛ إنه كلف من قبل الحـكومة لإقامة مكتب للمـؤتمـرات والـزوار. ويـهـدف المكتـب لجـذب المـؤتـمرات الدولية إلي قطر. وقـال فـان ميـرندونك؛ تـتمتـع قطر بمزايا عديدة تؤهلها لأن تكون مركزاً عالمياً رائداً للمؤتمرات لكن الأمر يحـتاج للكثير من الترويج، وتساهم الفنادق الجيدة التى تقام حـالياً فى قطر بتعزيز البنية التحـتية اللازمة لهذا التوجه. وأضاف؛ من واجبنا جميعاً فى قطر توجيه مبيعاتنا لجذب المزيد من المـؤتمرات. ينبـغى أن نعـمل بتركيز وجدية لجذب النشاطات، فالقـطاع تـنافسـى جـداً. وذكـر مديـر عـام منتـجع وفـندق شـيراتـون الدوحـة أن هـدف المكتـب هـو زيـادة الاطـلاع ضـمـن هذا القطاع لمعرفة مواضيع المؤتمرات التى تهم القطاعات المختلفة فى الشرق الأوسط وتقـديم التسـهيلات اللازمة بشكل احـترافى لجذبها واستضافتها، مشيراً إلي أن التسهـيلات الكبـيرة التـى تتـمتع بها فنادق الدوحـة هـى الوسيلة الوحـيدة التى تتيح لها السعى لاجتذابها. وذكر ميرندونك أن القـمة الإسـلاميـة الـتى ستـقام فـى الدوحـة فى شهر نوفمبر المقبل هى فرصة مثالية لقطر لإبراز مؤهلاتها لاستضافة المؤتمرات العالمية. وقال؛ سوف تتاح لقطر التى تتوقع استضافة 4500 شخص من 56 بلداً فى هذا المؤتمر فرصة فريدة لتظهر للعالم قدراتها والتسهيلات التى بإمكانها تقديمها للمسافرين من قطاع الأعمال والسياحـة علي السواء. وأضاف ميرندونك؛ أنه مع افتتاح فندقين جديدين فى قطر، سوف يزداد عدد الغرف الفخمة فى الدوحـة بنسبة 67% ليصل إلي 1700 غرفة. ومع إضافة مركز التسوق سيتى سنتر الجديد إلي مشاريع المدينة وتطوير مطار الدوحـة الدولى، تتعزز مؤهلات قطر لكى تصبح وجهة رئيسية للمؤتمرات.