بتـــــاريخ : 7/12/2009 12:55:07 AM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1444 1


    التجربة السعودية في إدارة البيئة

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : www.ecoworld-mag.com

    كلمات مفتاحية  :
    اقتصاد التجربة السعودية ادارة البيئة
    التجربة السعودية في إدارة البيئة
     

    أولت الحكومة السعودية اهتماماً كبيراً بالمحافظة علي الموارد الطبيعية وحماية البيئة والحياة الفطرية وإنمائها. ومن ذلك الاهتمام أن المادة الثانية والثلاثين من نظام الحكم تنص علي ما يلى؛ "تعمل الدولة علي المحافظة علي البيئة وحمايته وتطويرها ومنع التلوث عنها". كما أن المادة الحادية والثلاثين من نظام الحكم تنص علي ما يلى: "تعني الدولة بالصحة العامة وتوفر الرعاية الصحية لكل مواطن". وهناك العديد من الأجهزة الحكومية المختصة بالبيئة كان أولها مصلحة الأرصاد الجوية (1386ه-1961م) والتى أنشئت للقيام بمهام الأرصاد والمناخ والخدمات الجوية ثم تحولت فيما بعد إلي مصلحة الأرصاد وحماية البيئة (1401ه-1981م) وأسند إليها مهمة مكافحة التلوث وحماية البيئة. ثم أنشئت اللجنة الوزارية للبيئة (1410ه-1990م) كأعلي سلطة بيئية فى المملكة العربية السعودية وقد أسندت الأمانة العامة لهذه اللجنة إلي مصلحة الأرصاد وحماية البيئة. أما الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها فقد أنشئت عام (1406ه-1986م) وتختص بحماية الحياة الفطرية وصونها وإنمائها. ونتيجة لهذا الاهتمام فقد تحققت فى السنوات الأخيرة الكثير من الإنجازات فى مجالات البيئة أهمها:


    $ تطوير الجهات الحكومية ذات العلاقة بالبيئة وتشكيل اللجنة الوزارية للبيئة واللجنة التحضيرية لها (لجنة تنسيق حماية البيئة)، وتدعيم الدور الذى تقوم به مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.


    $ مشاركة المملكة العربية السعودية فى العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية فى مجال البيئة والتنمية.


    $ القيام بجهد كبير ومتميز للتصدى لأكبر تعد علي بيئة الخليج إبان حرب الخليج.


    $ تأسيس مشروع التوعية البيئية السعودى بين مصلحة الأرصاد وحماية البيئة والقطاع الخاص من خلال برنامج التوازن الاقتصادى.


    $ تطوير الخدمات المتعلقة بالأرصاد والمناخ.


    $ دعم الغطاء النباتى للمملكة العربية السعودية وصونه من خلال عدة نشاطات لوزارة الزراعة والمياه.


    $ صون وحماية الحياة الفطرية من خلال إنجازات الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها.


    $ الاهتمام بشؤون البيئة من قبل الجهات المعنية بالأنشطة الصناعية فى المملكة العربية السعودية.


    وقد ركزت خطط التنمية الأخيرة علي عدة مرتكزات أو متطلبات أساسية منها:


    $ الإدارة المثلي للموارد عن طريق ترشيدها وتنظيم كفاءة استخدامها.


    $ العناية بالموارد البشرية وتطويرها والارتقاء بها.


    $ المشاركة القصوي لشتي الفئات فى عملية التنمية.


    $ تخطى النظرة الشائعة والمؤشرات التقليدية للتعبير عن النشاط الاقتصادى فى مؤشرات مالية وتطوير مفاهيم ومؤشرات عديدة للتنمية الاقتصادية المستديمة لتؤكد علي كل ما يتعلق برفاهية الإنسان ومعيشته ونوعية حياته.


    ومن جهود المملكة العربية السعودية فى ربط البيئة بالتنمية والتخطيط البيئى ما يلى؛ أن خطة التنمية الخامسة 1410-1415ه (1990-1995م) قد ضمت فصلاً كاملاً بعنوان (البيئة والتنمية) شمل المواضيع التالية؛ المعايير البيئية، تقويم التأثيرات البيئية، التوعية البيئية، اللوائح البيئية، مراقبة البيئة، وتنسيق نشاطات البيئة. كما تم إضافة موضوع البيئة إلي تحليل الطلب ليشمل تحليل الطلب الاقتصادى والاجتماعى والبيئى فى خطة التنمية السادسة 1415-1420ه (1995-2000م). وفى هذه الخطة تم أيضاً تخصيص فصل كامل بعنوان (البيئة والتنمية) شمل المواضيع التالية:


    $ حماية البيئة وأنظمتها والمحافظة علي خصائصها الطبيعية، علاوة علي صيانة الموارد الطبيعية.


    $ حماية مختلف أنماط الحياة الفطرية والمحافظة علي التوازن البيئى.


    $ تحقيق توازن مستمر بين التوزيع السكانى والطاقات الاستيعابية للبيئة.


    كما نص الأساس الاستراتيجى الثانى عشر فى خطة التنمية السابعة 1420-1425ه (2000-2004م) علي المحافظة علي البيئة وحمايتها وتطويرها.


    وأخيراً ولضمان تحقيق إدارة بيئية فعالة وكفؤة لابد من الاستمرار فى؛ العمل علي تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة للاستفادة المثلي من الموارد الطبيعية، ضرورة أخذ الأبعاد البيئية فى الاعتبار عند تصميم أو إنشاء أو تشغيل كافة المشاريع والأنشطة التنموية فى المملكة العربية السعودية، ضرورة تحقيق توازن مستمر بين التوزيع السكانى والطاقات الاستيعابية للبيئة مع الأخذ فى الاعتبار آثار النمو السكانى والأنماط الاستهلاكية علي قاعدة الموارد الطبيعية، العمل علي مشاركة القطاع الخاص وإسهامه فى أنشطة حماية البيئة ومنع التلوث عنها بالإضافة إلي تشجيع الاستثمارات فى أنشطة وصناعات ذات توجه بيئى (صناعة صديقة للبيئة) والاستفادة من إسهامه فى تدريب الكوادر الوطنية، استكمال إنشاء قاعدة شاملة للمعلومات البيئية ومواردها الطبيعية علي المستوي الوطنى، التأكيد علي النشاط التنسيقى فى المجال البيئى بين الجهات ذات العلاقة، تنفيذ السياسات البيئية الواردة فى خطة التنمية السابعة، وتكثيف وتطوير أنشطة التوعية والتعليم البيئى لتنمية الوعى البيئى لدي المواطنين.


    $ رئيس قسم الهندسة المدنية - كلية الهندسة - جامعة الملك عبدالعزيز - جدة.

    كلمات مفتاحية  :
    اقتصاد التجربة السعودية ادارة البيئة

    تعليقات الزوار ()