أنت تسأل ومستشارك يجيب
السؤال
أعمل مديراً لأحـد القطاعات الحـكومية وحـرصاً منى فى إنهاء الإجراءات للمراجعين خاصة فى الوقت الضيق للدوام بشهر رمضان، فقد وجهت الموظفين بأخذ أوراق المعاملات لمنازلهم لإتمامها. فهل يمكن تسليم هذه المعاملات السرية رسمياً حـتي لا تفقد؟
الإجابة
إجراؤك هذا مخالف للأمر رقم 7-ب-14164 وتاريخ 21-9-1417هـ بشأن ما لوحـظ من اصطحـاب بعض الموظفين من كافة الجهات الحـكومية للأوراق الرسمية إلي منازلهم أو تركها فى سياراتهم بقصد إنجازها فى المنزل 0000 إلي آخر الأمر. وحـيث أن أوراق مراجعى هذه الإدارة تعد من الأوراق السرية والمهمة فلا ينبغى توجيهك بذلك واتباع التعاميم والأوامر الملكية الصادرة فى هذا الخصوص، علي أن يكون حـرصك فى العمل مقيد فى حـث موظفيك بالعمل باجتهاد أثناء فترة الدوام الرسمى.
السؤال
زوجى متوفي منذ أكثر من عشر سنوات تقريباً، ولا يوجد لدى أولاد، وقد كان من ضمن ورثته أمه وأباه فقط. وفى الآونة الأخيرة اكتشفت بأن زوجى المتوفي له راتب تقاعد ويستلم والد زوجى كامل الراتب دون أن يعطينى حـصتى منه، واكتشفت بأنه يستغل الوكالة الشرعية التى وكلته إياها بعد وفاة زوجى. فكيف أحـل هذا الوضع؟
الإجابة
لقد استغل أب الزوج وكالتك فى الأمر غير المخصص من أجل ما أوكل إليه ويكون خائناً للأمانة بذلك وعليكِ فوراً إلغاؤها لمنعه من استغلالها فى أمور أخري. وقيامك باستلام حـقوقك بنفسك أو توكيل من تثقين به من أهلك. أما بالنسبة لأموالك التى استلمها أب الزوج بالباطل فمن حـقك مطالبته بها منذ استلامه لها، وإن رفض يجبر علي ذلك من قبل الحـاكم الشرعى. وأقترح عليكِ أن تناقشيه فى الأمر فقد يرجع إلي صوابه ويهديه الله وذلك تقديراً منكِ كونه أباً لزوجك.
السؤال
قمت بكفالة أحـد الأشخاص كفالة حـضورية وكفلت آخر كفالة غرمية، فما مسؤوليتى القانونية لكليهما؟
الإجابة
لقد وضعت الكفالة الحـضورية باعتبارها أحـد الإجراءات التى تضمن حـقوق وإلتزامات الطرف الآخر. فالكفيل الحـضورى بمثابة شاهد بأن من كفله هو محـل للإلتزام وسوف يتواجد لدي الجهة التى تطلبه وبدون أى تأخير أو تلاعب. وليس الأصل فى الكفيل الحـضورى أن يكون هو الخصم، لذلك لا يكفى أن تكفل شخصاً لمجرد معرفتك لعنوان منزله أو هاتفه أو مقر عمله، بل لابد من أن يكون الكفيل الحـضورى عالماً بحـسن سلوك من كفله والتزامه وألا يكون الكفيل هو المسؤول فقط عن عدم تمكنه من حـضور من كفله. هذا ويعتبر من يكفل كفالة حـضورية لشخـص مطـالب بمـبالغ مالية وعجز الكفيل عن إحـضار من كفله تصبح كفالته الحـضورية كفالة غـرم وأداء ويلـزم بـدفع هذه المبالغ ومن ثم يكون من حـقه الرجوع للمكفول ومطالبته. وهذا يجعل الكفيل بداخل دوامة المديونية والتى لم يكن طرفاً فيها فى الأصل. أما بالنسبة لكفالة الغرم والأداء فإن الكفيل هنا يؤكد للجهة التى تطالبه بأن المكفول لديه المقدرة لدفع هذه المطالبة فى حـالة إلزامه بها، وفى حـالة عدم تمكنه يتحـمل عقبة سداد الكفيل الغارم. لذلك فإن علي من يقوم بالكفالة الغرمية أن يكون واثقاً من مقدرة من كفله ومن التزامه بدفع المبالغ المطالب بها، ويكون هو أيضاً لديه المقدرة علي سدادها. لذا فـإن الكفـالة هـى فـى الأصـل إلتزام بين طرفين أولهما الكفيل وثانيهما المكفول.
للاتصال والاستفسار وطرح الأسئلة:
ص.ب 9315 جدة 21423
جوال 3185-459-05
E-mail mufti-rayan @hotmail.com