بتـــــاريخ : 3/24/2009 2:28:32 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1175 0


    متلازمة نقص المناعة المكتسبة (Acquired immune deficiency syndrome)

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : Dr.Hady | المصدر : www.3rbdr.com

    كلمات مفتاحية  :
    متلازمة نقص المناعة المكتسبة (متلازمة العوز المناعي المكتسب أو العمم أو ايدز أو سيدا) (بالإنجليزية: Acquired immune deficiency syndrome) هو مرض يؤدي إلى التدمير التدريجي للمناعة المكتسبة في جسم الإنسان. ويجمع الأطباء والباحثون أن مسبب مرض الإيدز هو فيروس الـ "أتش آي في". ونتيجة لانهيار جهاز المناعة، يصبح المريض عرضة للإصابة بالأمراض الإنتهازية والسرطانات النادرة التي غالباً ما يستطيع الجسم السليم التغلب عليها.
    تم تشخيص مرض الإيدز في باديء الأمر (ثمانينات القرن العشرين) بين المثليين ومتعاطي المخدرات الذين يتشاركون في الحقن الغير معقمة أثناء تعاطيهم للمخدّر. وفي تسعينيات القرن العشرين، أصبح مرض الإيدز وباءً عالميا ويتصدّر المثليون قائمة المصابين بهذا المرض الخبيث الا ان الرجال والنساء والأطفال قد نالوا حصّتهم من هذا المرض نتيجة إنتقال العدوى..



    تاريخ
    تعود البداية الرسمية لمرض الإيدز إلى 5 يونيو 1981 عندما قام المركز الأمريكي للتحكم بالأوبئة بنشر بيان صحفي يصف 5 حالات مرضية غريبة. وفي الشهر التالي، تم إشعار المركز الطبي عن حالة سرطان جلد غريبة لأحد المرضى.
    لم تكن الحالات المرضية التي أُبلغ بها المركز الطبي غير معروفة ولكن علاقتها الغريبة برجال مثليين والنقص الشديد لعدد كريات الدم البيضاء في دم المصابين وموتهم بعد بضعة أشهر من التشخيص أثار تساؤلات عديدة.
    ولتصادف ظهور المرض الغريب بالرجال المثليين، أطلق عليه الأطباء اسم GRID (إنعدام المناعة المكتسبة لدى المثليين) ولكن ظهوره الملحوظ في المهاجرين من هايتي وكذلك النساء المثليات ومتعاطي المخدرات جعل التسمية الرسمية "ايدز" في 1982.

    العلاج
    علاج مرض الإيدز يشمل وسيلتين:
    الأولى هى مهاجمة الفيروس نفسه وبالتالي القضاء عليه، أما الثانية فهى تشمل تنشيط الجهاز المناعي للمريض، وكما ذكرنا في السابق فإن فيروس الإيدز يهاجم خلايا كرات الدم البيضاء والمعروفة باسم خلية(تي، T). وفي داخل هذه الخلية يفرز فيروس الإيدز انزيما يعرف باسم ترانسكريبتيز والذي يحول الخلية تي من وظيفتها الدفاعية إلى إنتاج الفيروس. وبالتالي فإيقاف المرض يعتمد على وسيلة فعالة لإيقاف عمل هذا الإنزيم مما يؤدي إلى عدم إصابة خلايا جديدة من خلايا تي بفيروس المرض.
    وقد نشطت الأبحاث العلمية في كافة بلدان العالم ونجحت جزئياً لتحقيق هذا الهدف وهو إنتاج دواء لإيقاف عمل انزيم الفيروس إلا أنه يوجد به بعض العيوب والتي منها تأثيره السام على جسم المريض، والأبحاث ستظل مستمرة للمزيد من التجويد والتطوير لإنتاج الأدوية الفعالة والمختلفة بدورها في طريقة الأداء وذلك سواء في القضاء على فيروس الإيدز أو تقوية وتنشيط الجهاز المناعي للمريض.
    ومن المفيد أن نذكر في هذا الصدد أنه هناك دراسات يقوم بها بعض العلماء على مجموعة من العقاقير المضادة للفيروسات، وهذه العقاقير تعمل بإسلوب مختلف عن أدوية الإيدز التقليدية حيث أن الدواء الحالي يوقف نمو فيروس الإيدز عندما يدخل خلية الجسم. ولكن العقاقير الجديدة ستمنع الفيروس من النفاذ إلى الخلية السليمة.

    الايدز في العالم العربي
    لم يقتصر انتشار مرض الإيدز على العالم الغربي وافريقيا بل وشمل العالم العربي. وتعمد بعض الحكومات العربية عن عدم الإعلان عن الأرقام الرسمية لتفشّي هذا المرض لعلاقة هذا المرض بشكل مباشر بممارسات غير أخلاقية من وجهة النظر العربية المحافظة. فتفشّي مرض الإيدز يعبّر عن أمرين لاثالث لهما. أوّلهما، انتشار العلاقات الجنسية الغير شرعية التي يمنع قانون الدول العربية ممارستها. وثانيهما، تفشي تعاطي والاتّجار بالمخدّرات في المجتمع والتي يعاقب القانون العربي عليها بغلضة تصل إلى عقوبة الإعدام في بعض الدول العربية.
    ويبرر المسلمون الملتزمون تفشّي مرض الإيدز نتيجة الإبتعاد عن تعاليم الدين الإسلامي التي تحرّم وبشدّة أياً من المسببات الرئيسية لمرض الإيدز كالزنا وتعاطي المخدّرات. ويأوّل المسلمون ان اتّباع تعاليم الدين الإسلامي هو خير وقاية من مرض الإيدز.
    عدد الأشخاص الحاملين للفيروس في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا (الدول العربية، إيران و إسرائيل) يتراوح بين 470 ألفا إلى 730 ألفا. بينما تبلغ نسبة الإنتشار بها على مستوي العالم 1.6%. أما عدد الحالات الجديدة التي سجلت عام 2003 ، فتقدر بما يتراوح بين 43 ألفا و67 ألفا. ويقدر عدد الوفيات في عام 2003 بـ 35 ألفا إلى 50 ألفا. وقد ساعدت الأوضاع المتردية في مناطق جنوب السودان إلى نزوح مئات الآلاف وانتشار الفقر والبطالة والأمية وغياب الأنظمة الصحية، على انتشار المرض . و يعاني منه أكثر من ثلاثمائة مليون شخص في المناطق الواقعة إلى الجنوب من الصحراء الكبرى. ويقدر عدد المصابين بالإيدز في جيبوتي بنحو 12 % من السكان البالغين، وتعتبر هذه النسبة الأعلى في المنطقة. ومصر من البلدان التي يوجد فيها انتشار بطيء للمرض والفيروس المسبب له. وفي الأردن عام 2002 سجلت 1000 إصابة بفيروس HIV .وفي السعودية فإن مدينة جدة هي الأعلى في معدل الإصابات حيث تبلغ 41% من مجموع الإصابات .وفي العراق انتنشر المرض عن طريق استيراد احد عناصر الدم factor-8 من فرنسا والذي يعطى للمصابين بالنزيف لسيولة الدم (هيموفيليا). وفي إيران يوجد عام (2003) ،4237 حالة إيدز. وأكثرها بين المساجين المدمنين للمخدرات

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()