بتـــــاريخ : 7/15/2012 1:55:49 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1191 0


    علاج الفصام

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : hafezamin | المصدر : www.hafezamin.com

    كلمات مفتاحية  :

    يقوم الأطباء في العادة بالتوصية باستعمال الأدوية التي تعرف بمضادات الذهان أو المهدئات الرئيسية للسيطرة على الأعراض الإيجابية.

    و تنصح الخطوط الدليلة الحديثة بالقيام ، عند الإمكان باستخدام الأدوية المهدئة الحديثة مثل الريسبيريدون ، الأولانزابين ، الكويتيابين ، و الزيبرازيدون لما لها من آثار جانبية عصبية عضلية طفيفة و هى أيضا أكثر أمنا و تقوم بتحسين الأعراض السلبية التي يعتبر علاجها و السيطرة عليها من الأمور الشديدة الصعوبة . و تنتج الأدوية المهدئة في شكل أقراص أو شراب أو حقنantipsychotics و يمكن تناولها بشكل يومي أو أسبوعي أو نصف شهري أو شهري.

    . أما الأدودية المهدئة القديمة مثل فقد ارتبطت بآثار جانبية شديدة السارة و بصفة خاصة عند تناول الجرعات الكبيرة و التي تشمل الآثار العصبية العضلية ( مثل ارتجاف اليدين و تصلب العضلات ) أو الأثار المضادة للمسكرين مثل ( تشويش الرؤية و تسارع ضربات القلب و الامساك و الدوار ) أو آثار جانبية طويلة المدى تشمل إلحق ضرر دائم بالجهاز العصبي المركزي تسمى و هو ما يسمى بضعف الحركية الاختيارية المتأخر.

    و يحصل بعض المرضى على عون قصير الأجل عند استخدام الأدوية في العلاج ثم يتوقفون عن تناول الأدوية و يظلون أصحاء رغم ذلك . في الوقت الذي يستفيد فيه البعض الأخر بشكل أكبر من العلاج الأطول مدى . و بالنسبة لهؤلاء المرضى فأن استخدام جرعة فعالة من الدواء قد يكون أفضل الطرق لعلاج الأعراض و خفض أية آثار جانبية . و إذا ما كنت تتناول هذه العقاقير فأنه من الضروري القيام بمراجعة حجم الجرعة بشكل دوري بغرض خفضها إلى أدنى حد ممكن قدر الإمكان . و قد يتطلب الأمر المرور ببعض التجربة و الخطأ لإيجاد أفضل علاج يناسبك . و هو ما قد يتسبب في إحداث فارق هائل بالنسبة لأعراض المرض أو لا فارق على الإطلاق . و يتوقف الناس عن تناول العقاقير نظرا لآثارها الجانبية في الوقت الذي لا يجد فيه البعض الأخر حاجة إليها على الإطلاق .

    التهدئة السريعة

    في بعض الحالات النادرة قد يكون من الضروري تهدئة شخص ما على وجه السرعة باستخدام العقاقير و ذلك لفشل الطرق الأخرى في تهدئته . و يسمى ذلك بالتهدئة السريعة و يحظر استخدام تلك الطريقة بشكل دوري نظرا لما تمثله من مخاطر.

    المعالجة بالحديث

    إن طرق العلاج بالحديث مثل العلاج النفسي و تقديم النصح و المشورة و العلاج السلوكي الأخلاقي قد تعين المرضى على التغلب على الفصام و ذلك بالتعرق على المشاكل و التعامل مع عواقبها و تنمية استراتيجات التغلب على المصاعب و المشاكل و تعلم كيفية منع المواقف المأساوية من الحدوث .

    ما الذي أستطيع القيام به لتحسين حياتي؟

    يتعافى معظم الناس الذين تم تشخيص أعراضهم على أنها إصابه بالفصام . و يصاب ثلث المصابين بالفصام بالمرض لمرة واحدة فقط و يصاب ثلث أخر بالمرض لمرات متعددة . أما الباقون فيتوجب عليهم العيش مع الفصام كمشكلة مزمنة.

     

    العمل

    قد يكون من المهم أن تقوم بتجنب الإجهاد الزائد . فإذا كنت حاصلا على وظيفة فقد يكون بمقدورك العمل لعدد ساعات أقل من الساعات أو العمل بطريقة أكثر مرونة.

     

    طرق العلاج البديلة

    يجد بعض المصابين بالفصام أن العلاج التكميلي يعاونهم في التعامل مع مشاكلهم بشكل طيب. و يشمل ذلك المعالجة المثلية و العلاج الخلاق الذي يتركز على الفنون و قرض الشعر . كما قد تفيد أيضا في هذا الصدد ( التاي شاي ) ، ( اليوجا ) و تقنيات الاسترخاء على الرغم من أن مناقشة الإمكانيات بشكل مسبق مع مدرس مؤهل قد يكون فكرة طيبة.

     

    العناية بنفسك

    تناولك الدراسات الحديثة بالنظر المزايا الممكنة لتحسين تغذية أولئك المصابين بالفصام . و قد أوضحت الدراسات الفوائد الناجمة عن زيوت الأسماك الغنية بحامض الإيكو سابنتاينويك الموجود في السردين و البلشار و بعض المكملات الأخرى . أن أسلوب الحياة الصحي بشكل عام قد يكون ، على الأرجح ، أسلوبا مفيدا . و قد يشمل ذلك الأسلوب تجنب الإجهاد الزائد و تناول الأطعمة الصحية و ممارسة قدر كاف من التمرنيات الرياضية و النوم لفترات كافية.

    هل المصابون بالفصام خطرين ؟

    ليس بصحيح أن الفصام يعنى انقسام الشخصية أو أن المصاب بهذه الأعراض سوف ينتقل من حالة الهدوء إلى حالة من الخروج عن السيطرة و العكس بشكل جامح . و تميل الروايات المثيرة إلى تناول الفصام و المصابين به باعتباره مرضا من الأمراض الخطيرة ما لم يتم تخدير المصابين به و احتجازهم بالمؤسسات العقلية . إلا أن الحقائق تدل على شئ أخر . إن عدد حالات الانتحار التي أقبل عليها المصابون بأمراض عقلية عدد قليل للغاية . إن معظم المصابين بأعراض الفصام لا يقومون بارتكاب الجرائم العنيفة . بل أن الميل لارتكاب الجرائم العينفة لدى الذين يتعاطون المخدرات أو يتناولون المشروبات الكحولية هو على الأرجح ضعف ذلك الميل لدى المصابين بالفصام.

    إن الناس يشعرون بالخوف البالغ من أولئك الذين يسمعون أصواتا و عليهم في هذا الصدد ، أن يتأكدوا أن أؤلئك الذين يسمعون أصواتا يستطيعون الاختيار فيما بين العمل بتوصية تلك الأصوات من عدمه مثلهم في ذلك مثل أي شخص أخر . و هنا فأنه ينبغي على الكثيرين القيام بخيار يقظ و مدرك للبقاء على قيد الحياة بشكل يومي على الرغم من الأصوات التي يسمعونها.

    ما الذي يستطيع الشركاء و الأصدقاء و الأقارب صنعه لتقديم العون ؟

    للعائلة دور غاية في الحيوية للمعاونة في الشفاء و تقليل احتمالات حدوث الانتكاسات . و قد تكون غير واثق مما ينبغي صنعه . إلا أن أصدقائك و أقربائك يريدون نفس الأشياء التي نرغب نحن فيها أيضا. ان يشعرون بأن هناك من يعتني بهم و ألا يشعرون بالوحدة و أن يحصلون على من يستطيعون مناقشة مشاعرهم و خياراتهم معه. و من الضروري للغاية تتجنب إلقاء اللوم على المرضى أو نصحهم بالتماسك و القوة.

    اكتشف حقيقة الفصام . قد يشتمل ذلك على تعلم الاستراتيجات المختلفة للتعامل مع الفصام. و قد يكون من المفيد أن تناقش مع الشخص المصاب عند كونه في حالة جيده ما الذي يريده منك عند إصابتك بأزمة من الأزمات . كما قد يكون من المفيد أيضا أن تعبر بوضوح شديدة عما تشعر بأنك تستطيع التعامل معه م ما لا تستطيع.

    و قد يكون من الصعب أن تستجيب عندما يرى أحد أصدقائك أو أقاربك أو يعتقد في شئ لا تراه أو تعتقد فيه . و عوضا على التأكيد على ما يمرون به من تجارب أو إنكارها فقد يكون من المفيد أن تقول شيئا مثل إنني أوافق على أنك تسمع أصواتا أو ترى أشياء بهذه الطريقة . إلا أن ذلك ليس مماثلا بالنسبة لي و في العادة ، فقد يكون شيئا بناءا ان تركز على كيفية شعور المصاب و هو ما يسهل على كليكما التواصل بشكل بناء و من التوصيات التي أوصى بها ( المعهد الوطني للتمييز العلاجي ) القيام بتقديم الدعم النفسي للعائلات أو العلاج العائلي إذا ما تيسر ذلك .

    و إذا ما شعرت بخطر حقيقي لتعرض الشخص المصاب أو أي أحد آخر للأذى فقد يكون من الضروري التفكير في إدخال الشخص المصاب إلى المستشفى بشكل قسري كحل أخير

    وقد تصدم صدمة كبيرة إذا ما تعرض شخص قريب لك لأعراض الفصام . و من المهم في هذا الصدد الحصول على العون المطلوب للتعامل مع مشاعرك و التي قد تشمل الغضب و الشعولا بالذنب و الخوف أو الإحباط.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()