واشنطن: أفاد باحثون بأن الأشخاص الذين يعانون من نقص أو زيادة في نشاط الغدة الدرقية في مرحلة ما قبل ظهور الأعراض يواجهون فيما يبدو مخاطر أكبر للإصابة بأمراض القلب.
وأشار الدكتور نيكولاس رودوندي من جامعة لوزان في سويسرا، إلى أن اضطراب الغدة الدرقية في مرحلة ما قبل ظهور الأعراض ربما يمثل عامل مخاطر قابلاً للتعديل وإن كان بشكل طفيف للاصابة بمرض بالقلب والوفاة.
وبحثت كل الدراسات التي استندت إلى السكان اثر ضعف نشاط الغدة الدرقية في مرحلة ما قبل ظهور الأعراض في أمراض القلب والوفاة فيما بحثت خمس دراسات فقط اثر زيادة نشاط الغدة الدرقية في مرحلة ما قبل ظهور الأعراض كما يشير التقرير، وكان احتمال الإصابة بأمراض بالقلب والوفاة المرتبطة بمرض بالقلب والوفاة لأي سبب أعلى بواقع 20 في المئة و18 في المئة و12 في المئة على التوالي بين المصابين بضعف في نشاط الغدة الدرقية في مرحلة ما قبل ظهور الأعراض.
وبالنسبة للأشخاص الذين يواجهون زيادة في نشاط الغدة الدرقية لكن دون ظهور أعراض عليهم "مرض زيادة نشاط الغدة الدرقية الصامت" لديهم احتمالات أكبر بنسبة 21 في المئة و19 في المئة و12 في المئة على التوالي للاصابة بمرض بالقلب وللوفاة المرتبطة بالقلب والوفاة لأي سبب.