نصح المتخصصون في التغذية خلال شهر رمضان بتقديم وجبات غذائية متوازنة للحفاظ على صحة الأسرة وتجنب البدانة.
وقد رصد موقع أخبار مصر ماقدمه برنامج "صباح الخير يامصر" خلال استقباله للدكتورة منى راداميس أستاذة التغذية حيث أوضحت أن أسباب شعور الصائمين برغبة في تناول الحلويات يرجع إلى انخفاض نسبة السكر في الدم فتدخل مادة الأنسولين من الدم إلى خلايا الجسم فيشعر الصائم بميل طبيعي لتناول السكريات ولكنها حذرت من تناول السكريات عالية التركيز سريعة الامتصاص حيث تنخفض نسبة السكر مرة أخرى في الدم ويشعر الشخص في الرغبة بتناول كميات أكبر منها لاحقا.
ونصحت بتناول السكريات منخفضة التركيز بطيئة الامتصاص وهي توجد في الفواكه والعصائر الطبيعية وقالت إن على الأم عمل كميات قليلة من الحلويات لعدم إغراء أفراد الأسرة بتناول كميات كبيرة وعليها تحديد المقادير المناسبة لكل شخص.
كما يجب عليها التقليل من تقديم البانيه (المحمرات) أو استخدام السمن أو الزيت بكميات كبيرة لعدم الإصابة بزيادة في نسبة الكوليسترول.
والتقليل من تقديم الخشاف ولايجب تناول أكثر من قطعتين من الكنافة أو القطايف خلال الأسبوع للمحافظة على الوزن ونصحت بوضع القطايف في الفرن وعدم تحميرها في الزيت مع إضافة السكر على الوجه.
ووصفت وجبة للإفطار الصحي كالتالي: تمرة أو اثنتان - الشربة دون دسم أوقليلة الدسم - تناول طبق السلطة -وبعدها القيام للصلاة -- شريحة من اللحم أو ربع فرخة - طبق من الخضار -وأخيرا تناول النشويات من أرز أو مكرونة لتجنب تناول كميات كبيرة.
ونصحت بعدم تناول الماء بعد الإفطار أو في وسط الأكل لتسببه في تخفيف عصارة المعدة فيتسبب في عدم الهضم.
وفضلت أستاذة التغذية تناول التمر بشكله الطبيعى أو نقعه في ماء بدلا من اللبن أو نقعه في لبن منزوع دسم.
وعن أسباب شعور البعض بالصداع بعد تناول وجبة الإفطار قالت إن الدم يتجه للمعدة بسبب بدء عملها بعد الصيام فيسحب من الجسم كله ومنها المخ وهو ما يتسبب في ألم الرأس وأضافت أن الحل ليس في تناول السكريات ولكن في تناول الفاكهة حيث تحتوى على نسبة عالية من الألياف بطيئة الامتصاص.
أما عن عادة تناول المياه الغازية بعد الإفطارفحذرت منها حيث إنها تسبب في عسر الهضم وليس تسهيله كما يجب على من يعانى مشاكل في القولون الامتناع عن تناولها .