لا يفرق الكثير منا بين الدواء و المكملات الغذائية رغم أنه ليس لهذه الأخيرة مفعول علاجي، بل فقط غذائي أو فيزيولوجي. و بالتالي يبقى استعمالها مقتصرا على حالات خاصة جدا يكون فيها عوز من هذا العنصر أو ذاك. لكن تجارة هذه "الأدوية" تبقى رائجة للغاية بسبب ضعف وعي الناس و الماكينة الإشهارية الكبيرة التي تستعين بها شركات الأدوية للتسويق لمنتجاتها. لذلك فإنه يجب الحذر في استعمال هذه المنتوجات خصوصا أن الفوائد التي تشاع عنها، لم يتم التحقق من أغلبها عبر دراسات علمية و تجارب عملية و سريرية كما هو الشأن بالنسبة للأدوبة الحقيقية.
المكملات الغذائية قد تكون أيضا ضارة إذا استعملت بكثرة و دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني، فقد تتسبب في التسمم و الحساسية و ما إلى ذلك شأنها شأن الأدوية ذات المفعول العلاجي.