بتـــــاريخ : 2/18/2013 5:42:25 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1386 0


    اقصر قصة حب

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : منـــــــــــــــار | المصدر : forum.sedty.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصة حب الأقارب

    مرحبا عزيزاتي جبتلكم معي اقصر قصة حب خلونا نبدا كعصفورين يطعم كلا منهما الاخر فى فمه كانا يعيشان معا فى الصقيع يستدفى كل منهما بريش الاخر وفى الهجير يستظل بجناحيه
    اذا غصبت استرضاها حتى لو كانت هى المخطئة وان عبس ظلت تضاحكه حتى تنير الابتسامه وجهه الطيب معا صنعا سعادتهما وصاغا هدفهما المشترك وتكاتفت خطواتهما على ذات الطريق
    كان الزواج بداية قصة حب يزهوان بها وتنطق بمعانيها الدافئة الرائعة كل كلماتهما ونظراتهما وتصرفاتهما كان هو لا يطيق ان تغضب منه حتى لو كان محقا وكانت هى تدرك قدرها عنده فتتدلل عليه وتدعى الغضب احيانا لتستمتع بلحظات استرضائه لها وعبارات اعتذاره البليغة ودفقات مشاعره الجميلة

     


    وذات يوم وفى طيات حوار عادى بينهما اتد عليها قليلا بفعل ضغوط العمل ومشكلات بعض الاقارب لم تتوقع هى حدتة فغضبت بالفعل لا تدللا وتركت له الغرفة لتنام وحدها تاركة صغيرها فى سريره مع ابيه
    اغلقت عليها باب الغرفة ولم يغمض لها جفن كانت تذهب نحو الباب تريد ان تفتحة لتذهب اليه وترتمى فى احضانه وتعتذر له لانها لم تقدر ظروفة النفسية ولم تكن الصدر الواسع الذى يستوعبه حين يحتد ويمتص ضغوطة حين تتكالب عليه ولكنها ابت ان تعود ثارا لكرامتها التى ظنت انه اهدرها حين خاطبها بشدة وهو الذى لم تعتد منه الا شهدا يقطر من فمه حين يتحدث معها
    اما هو فمن فرط ارهاقه غفا قليلا ليستيقظ على صوت بكاء صغيره وهو يفرك فى عينيه بحثا عن امه ذهب الى الغرفة التى اعلنت فيها غضبها وطرق الباب بهدوء ففتحته وهى تنظر الى الفراغ بملامح جامدة امعانا فى اظهار استيائها قال لها بهدوء ورقة محمد يبكى فاذهبى اليه وان كنت مازلت غاضبة منى فيمكننى ان اغادر الغرفة لاجل خاطرك لم ترد عليه وذهبت مسرعة الى صغيرها احتضنته وارضعتة وراحت فى النوم لتستيقظ على قبلة رقيقة على جبينها واخرى على كفها فركت عينها لتجده امامها يعتذر ويربت كتفها ويلح عليها ان تسامحه فتخفى هى ابتسامة الرضا والسعادة وتقول بملامح محايدة ولهجة مقتضبة سامحتك
    غادر البيت الى عمله وغادرت هى فراشها وكلها نشاط وحيوية وظلت تتحس كفها سعيدة بقبلته التى تركها عليه وتفكر كيف تسعده كما اسعدها وتسترضيه كما استرضاها استعرضت سنوات زواجهما القليلة والمرات التى اغضبته فيها فلم ترا الا حلما ولينا ولحظات انفعالها عليه التى كان يستقبلهابدعاء حار لها بان يهديها الله ويسكب السكينة فى قلبها شعرت انها تحبه اكثر من اى وقت مضى وجعلت كل دعائها فى صلاة الضحى له افاقت عن شرودها الجميل على صوت الهاتف توقعت ان يكون هو يطمئن عليها كما يفعل ولكنها وجدت رقما لا تعرفه وصوتا مكسو بالاسى يعرفها بنفسه ان صديق زوجك وارجو ان تعتصمى بالصبر فقد فاضت روحه وهو يتوضا لصلاة الظهر تجمد لسانها واعتصرت يد الحزن الثقيلة قلبها الخفاق بحب الرجل ذى الاخلاق الملائكية احست اكثر بدف قبلته الاخيرة وتمنت ان ترتشف اخر قطرات ماء توضا بها بينما صدى صوتة الطيب يتردد فى حناياها
    سامحينى سامحينى سامحينى...................


    كلمات مفتاحية  :
    قصة حب الأقارب

    تعليقات الزوار ()