بتـــــاريخ : 11/9/2008 4:47:02 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1535 0


    الموبايل

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : اسيرةالشوق | المصدر : forums.m7taj.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصة الموبايل

    جرت احداث هذه القصة في بيتنا وحبيت ان انقل لكم
    يوم الاثنين المصادف 12 \ 5 \ 2008 قبل يومين كنا جالسين في
    حديقة بيتنا انا وزوجي وطفلتنا الصغيرة في جو عاطفي مغمر ومفرح وممطر بالاشواق وضحكتنا امتلئت ورود الحديقة ونداعب
    طفلنتا الصغيرة ونسمع موسيقى هادئه ونحدث عن الحب والوفاء والاخلاص ولكن الفرحة لا تدوم سبحانه الله واحنا في هذا الجو
    رنة موبايل اسير الشوق نغمة مسج ولسوء حظي اخذت الموبايل
    وفتحته وقريت المسج وهذ ما يحتويه المسج سانقله لكم نصا
    كيف حالك حبيبي اسير الشوق احبك احبك احبك عشيقتك
    رميت الجوال وبداء الشجار والصراخ بيننا ومتلء الصراخ اجواء الحديقة
    حملت طفلتي وقلت له طلقني فورا فورا واذهب الى عشيقتك
    وانا ساذهب الى اهلى ولن اعود الى بيتك ابدا وتوجهت الى غرفتي وهو لحقني ويقول اصبري حتى نتحقق من الامر انا لست في المنتدى حتى اتصل باصدقائي الخيرين دخلنا الغرفة سوية
    ورنة الموبايل ونفس المسج مرة ثانية ولم اتحمل الوضع بدات اصرخ
    والدموع في عيوني وهو مسكني من اكتافي ويهزني ويقول صدقيني لم ارى هذا الرقم ابدا اهدئي وهو خائفا عليه ان اصاب
    بالجنون واحنا في الحالة دخل علينا ابننا وكتابه في يديه ويضحك
    ويقول هذا انا حبيت امزح مع ابي لكني لم اعرف سوف يصل
    الى هذا الحد بينكم ارجوكم اهدؤا وقال سوف اتصل بأبي
    وسترون نفس الرقم على شاشة جوال ابي وفعلا عندما اتصله
    راينا نفس الرقم الذي جاءنا منه مسج وقال له والده وهو غضبان
    ومن اين لك هذا الرقم وكيف عرفت بقصة عشيقتك رد بسرعة
    نعم ياابي الرقم اهدالي خالي وعبئه رصيد الي
    اما قصة عشيقتك لقد قرات مع امي في المنتدى وامي علمتني بقصتها رد اسير الشوق وقال يااسيرة الشوق اليجي من ايدها
    الله يزيدها وتستاهلين اكثر واكثر كيف تعلمين صبي وهو لم
    يعرف معنى الصح من الخطأ وترك البيت وهو زعلان ولم يعود
    الى في وقت متاخر من الليل نمنا بدون أكل وشرب
    وكان اسواء ليله في حياتنا ولكن عندما نهضنا في الصباح
    تغير كلوا شيء وغير الحديث ولم يذكره وتاسفنا له انا وولدي
    والحمدالله رب العالمين الذي اقذنا من ذلك الموقف القوي
    وعاد المياه الى مجاريها وعاد الفرح والسرور الى بيتنا مرة اخرى
    هذا ولكم جزيل الشكر
    اختكم اسيرة الشوق

    كلمات مفتاحية  :
    قصة الموبايل

    تعليقات الزوار ()