مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
من الكتب ما أن تقرأها حتى تبدأ تشعر بنوع من الألفة بينك وبين المؤلف، ذلك أنك تجده يتحدث دون تكلف أو تصنع أو تزين، بل يخبرك بحديث من القلب. هذا ما تشعر به وأنت بين صفحات كتاب اللبناني الأصل، الأمريكي الجنسية والعقل، بول أورفاليا. ...
اليوم موعدنا مع ملخص كتاب المعادلة الفضلى لتحقيق أقصى ربح بأقل مجهود لمؤلفه مارك جوينر والذي اشتراه لي صديق فاضل من زوار المدونة. ...
نختتم اليوم ملخص الكتاب الرائع الذي تحدث عن بعض القواعد المطلوبة ممن يعمل على إشهار ونشر اسم العلامة التجارية له، وأرجو أن تحتمل قراءة هذه التدوينة على طولها، لأهمية ما جاء فيها من قوانين تكمل بعضها البعض. في نهاية التدوينة ستجد روابط قراءة الملخص كاملا وتنزيله على نسق بي دي اف. ...
تهرع الشركات الناشئة والصغيرة لانتهاز أي وكل فرصة تلوح لها في الأفق، لكن هذا الوضع مؤقت، لأنه بعدما تكبر هذه الشركات وتتوسع، تتحول هذه العجلة من مفيدة إلى ضارة، وتصبح الشركة عندها بحاجة لأن تـقف وتنظر أي تلك الفرص ستحقق لها أكبر نسبة ربح + معدل توسع، لتهرع لانتهازها، وأي تلك الفرص يجب الفرار منها وعدم الاقتراب منها. على القدر ذاته من الأهمية، يجب كذلك النظر بمنظور الربح والفائدة المتوقعة لكل هدف تسعى الشركة لتحقيقه، فتجد مثلا بعض الشركات تسعى بكل قوتها للحصول على عقد أو مناقصة أو صفقة، وتنسى – في خضم هذا السعي الحثيث – مراجعة الأرقام، فينتهي بها الأمر وقد حصلت على ما تريده، وفوقه خسارة غير متوقعة. ...
مثلها مثل غيرها من الشركات، كان التركيز الأول لشركة دل تقليل المصاريف وزيادة الأرباح، لكن أحدا لم يتطرق إلى التدفقات النقدية، حتى بدا الأمر وكأن الجميع سعيد بما بلغته سرعة السيارة، دون الاكتراث بالنظر إلى مؤشر المتبقي في خزان الوقود. كان الاعتقاد السائد في الشركة أنها قادرة على النمو والتوسع بمعدل أسرع من معدل نمو أي سوق تعمل فيه، وكان للشركة تواجد في عدة قارات وأسواق، وكان لديها عدة خطوط إنتاج لحواسيب مختلفة، وكانت كمية النقود المنفقة ضخمة جدا، حتى بدأت متوسطات الربحية والمستحقات لدي الغير تدق طبول الخطر، حتى حققت أول خسارة فصلية في تاريخها، وكان لابد من العثور على حلول لهذه المشاكل. ...
تمتعت شركة دل بمعدلات ثابتة في نمو وزيادة حجم الأعمال من عام لآخر، حتى أصبحت نقطة القوة هذه أضعف عنصر في الشركة، فالمبدأ الذي قامت عليه يقول وفر للعملاء الحواسيب التي يريدونها، وبجودة عالية، وبسعر منافس، وبأسرع وقت ممكن، أو: لا تبذل وعودا كبيرة، وقدم أكثر مما يتوقعه العميل والموظف والمورد. رغم كل ذلك، ورغم أن دل بنت أرباحها على فكرة انعدام المخزون، لكنها في عام 1989 عانت من مشكلة كبيرة بسبب تراكم المخزون لديها. ...
اعتمدت شركة دل على الاستماع إلى طلبات المستهلكين والمشترين، ومعرفة ماذا يريدون شرائه، ومن ثم تصميمه وتصنيعه وتوفيره لهم. هذا الاستماع بدأ عبر الهاتف، ثم وجها لوجه، ثم عبر انترنت. في حين كان مصنعو الحواسيب يفرون من نموذج البيع المباشر للعميل لأنه يتطلب جيوشا جرارة من موظفي المبيعات وعلاقات العملاء وخدمتهم وغير ذلك، ويفضلون البيع مباشرة لعملائهم الكبار المربحين، ويعهدون إلى أطراف وسيطة لينوبوا عنهم في البيع إلى العملاء الصغار قليلي الربحية، رغم كل ذلك، كانت دل تبيع مباشرة إلى الجميع. ...
كان هذا السؤال بداية انطلاق شركة دل للكمبيوتر، وجاءت الإجابة بسيطة، عبر الاستغناء عن دور الوسيط، والبيع مباشرة من الشركة إلى المستخدم، دون المرور على محلات البيع والتجزئة. في الثاني من يناير من عام 1984 بدأ مايكل عملية تسجيل شركته، تحت اسم PC’s Limited أو شركة بي سي المحدودة إذا جاز التعبير. بعدها نشر مايكل إعلانا في الصحيفة المحلية عن خدمات شركته، وعبر معارفه وأصدقائه وهذه الإعلانات، بدأ يحصل على طلبات كثيرة من العملاء. ...
في شباب مايكل، كان كمبيوتر ابل 2 الأكثر شهرة في الولايات المتحدة، وكان له ألعاب كثيرة، وكانت مجلة بايت تتحدث عنه وعن مكوناته البسيطة، وكان محرك الأقراص المرنة مقاس 5 وربع بوصة البدعة الجديدة والتقدم العلمي الفظيع وقتها. وعمره 15 سنة، حصل مايكل على حاسوبه الأول، وكم كانت دهشة والديه حين رأوه يحمل كنزه الثمين إلى غرفته، ثم يخرج آلاته من مفكات وبراغي، ويفك كل قطعه في حاسوب التفاح المسكين – لقد كان مايكل يريد أن يعرف كيف يعمل الحاسوب من الداخل. لا تقلق، تمكن مايكل بكل سهولة من إعادة كل قطعة إلى مكانها وعمل الحاسوب مرة أخرى. ...
في عام 1990 كانت ترتيب شركة دل الـ 25 على مستوى العالم في سباق أفضل شركات الكمبيوتر، خلف شركات مثل كومودور، تاندون، مايتاج. في عام 1999، اختفت 17 شركة من هذه الـ 25 شركة – أغلقت أبوابها وانزوت في ذاكرة التاريخ، في حين تحولت دل لتكون أكبر شركة أمريكية، والثانية على مستوى العالم. في عام 1999، كانت دل تعمل في أكثر من 170 دولة حول العالم. ...