مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
من الأصول التى اتفق أهل السنة على قواعدها ، وخطأوا من خالفهم فيها ، مسألة إثبات الحقائق والعلوم ، فقد أجمع أهل السنة على إثبات العلوم معانى قائمة بالعلماء ، وخطأوا كل نفاة العلم وسائر الأعراض ، ويندرج تحت هؤلاء فريق من السوفسطائية الذين نفوا العلم وحقائق الأشياء كلها ، وكذلك فريق آخر من هؤلاء شككوا فى وجود الحقائق ، وأيضا الذين ذهبوا إلى أن حقائق الأشياء تابعة للاعتقاد ، وصححوا جميع الاعتقادات مع ما يوجد بينها من تنافق وتضاد ...
علينا جميعا أن نفتخرُ بالانتماء إلى هذا الوطن العزيز، ونفرحُ له كلما رأيناه يعلو ويتقدم ويقوى، ونحزنُ إذا رأينا ما يعرقله ويعوقه ويؤرقه ويعكر صفوه، نستبشرُ عندما نراه حُرًّا مبدعًا، ونحمل الهَمَّ إذا رأيناه مكبّلاً أو رأينا من يحاول تشويهه، دائمًا نبحث عن الخير فيه وفي أبنائه، ونتحيز تحيزًا له حميدًا ، ولا نسمح لأحد يعرض بترك حُبِّ هذا الوطن، أو يأخذ في جَلد ذاته التي يريد أن يخرج منها إلى الأوهام والأحلام، وأتذكر قول أبي العلاء: وَقُلْتِ: الشَّمْسُ بِالبَيْدَاءِ تِبْرٌ وَفِيْ ذَوْبِ اللُّجَيْنِ طَمِعْتِ لَمَّا وَمِثْلُكِ مَنْ تَخَيَّلَ ثُمَّ خَالا رَأَيتِ سَرَابَهَا يَغْشَى الرِّمَالا ...
من المهم الحديث عن الفرق بين حرية الرأي، وحرية التعبير، وعلاقة ذلك بالمبدأ الديمقراطي، وبالإسلام. فليس فقط الدين مختلفًا، والعقلية مختلفة، والتاريخ مختلفًا، والثقافة مختلفة، بل أيضًا التناول مختلف، ونرى أنَّ فتح هذا الباب في غاية الأهمية، ونحن ندعو إلى بناء جسور الحوار والتفاهم بين البشر، وأن هذه الاختلافات في لغة الحوار وفي المفاهيم تعد عقبة شديدة تهدم كل ما نبني، وتعطِّلنا كلما انطلقنا، وتُغَبِّش الهدف الذي نريد أن نصل إليه ...
أننا ابتداءً مع ثقافة التأمل وضد ثقافة الضجيج، فثقافة الضجيج تبني العقلية الهشة، التي لا تقدر على التفكير، وعادة ما يسبق النشاطُ الفكرَ، وسبق النشاط للفكر أحد السمات العظمى في التأثير في الحضارات والفنون والآداب والحياة، وعدها عبد الواحد يحيى «رينيه جينو قبل أن يسلم» في كتابه عن الحضارة الحديثة - أحد السمات التي قتلت الإنسان أمام نفسه، أما تأصيل ذلك من القرآن والسنة فنراه فيما يلي: 1- يحكي ربنا عن حال إبليس - وهو عنوان للشر والقبح – فيقول:{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً} (1) فوسائل إبليس تبدأ بالصوت الضجيج ثم يتأكد الضجيج بقوله: {وَأَجْلِبْ} وهي من الجلب، ثم يتأكد الضجيج ثانية بالمشاركة وأن يصبح الضجيج جزءًا من حياتنا اليومية، وهي حالة يضيع معها كثير من التفكر والتدبر والتأمل، ويضيع معها شيء كثير من الراحة والهناء. ...
أننا في عصر قد تغيَّر عن العصور السابقة في برنامج حياة الإنسان، وأصبح أكثرَ تعقدًا وسرعة وتطورًا، وقد يكون في بعض جوانبه أكثر تدهورًا، ولابدَّ للمؤمن الفَطِنِ أن يكون مدركًا لشأنه، عالمًا بزمانه. وقد وردَ ذلك المعنى في الآثار النبوية؛ فعن وهب بن مُنَبِّهٍ من حكمة آل داود: «على العاقل أن لا يشتغل عن ربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربَّه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يفضي فيها إلى إخوانه الذين يصدقونه عيوبه وينصحونه في نفسه، وساعة يخلو فيها بين نفسه وبين لذتها مما يحل ويَجْمُلُ، فإنَّ هذه الساعة عون لهذه الساعات، واستجمام للقلوب وفضل وبُلْغَةٌ. وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنًًا إلا في إحدى ثلاث: تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم، وعلى العاقل أن يكون: عالمًا بزمانه، ممسكًًًا للسانه، مقبلا على شانه»(1) ...
يبدو أننا في حاجة لصياغة النموذج المعرفي الذي يُكوِّن عقل المسلم بناء على عقيدته ورؤيته الكلية للإنسان والكون والحياة وما قبل ذلك وما بعده، ذلك النموذج الذي يمثل الإطار المرجعي والمعيار المعتمد في عقل المسلم ونفسيته وهو المكون الأساسي لشخصية المسلم والضابط لفكره. نريد أن نعيد صياغة ذلك النموذج حتى نجيب به على الأسئلة الكلية الكبرى في حياة الإنسان، ورؤيته لنفسه ولما حوله، وحتى نواجه به متطلبات العصر، وحتى فهمنا الآخرون على أقل تقدير، إذا لم ينبهروا بهذا النموذج ويسعوا إلى اعتناقه والإيمان به وتبنيه. ...
هناك العديد من المشكلات التي تواجه عقل الباحث أو طالب العلم المعاصر عند الاقتراب من تراثه. لعل أولاها- تتعلق بالباحث نفسه؛ وتتمثل في ضآلة المعرفة بمعلومات التراث في جزئياته وكلياته، وثانيتها-وهي التي نقف عندها- تتعلق بالمسافة بين التراث وبين العلم الحديث؛ وتتمثل في كمّ المصطلحات الملتبسة بين لغة العلوم الاجتماعية والإنسانية المعاصرة وبين النصوص التراثية، بل ونصوص الأصليْن (الكتاب والسُّنة) نفسها. إن ثمة أفكارًا ومفاهيم شائعة حول التراث الإسلامي ونموذجه المعرفي، ليست سوى تلبيسات طرأت من منهجيات العلوم الحديثة، من قبيل قضية الإطلاق والنسبية. فلا يمكن القول إن النموذج المعرفي الإسلامي مطلق وإن الغربي نسبي، هذا الكلام باطل. وبطلانه يتمثل في أن القول "بالنسبية" كأساس هو أيضًا إطلاق؛ حيث يمثل منطلقًا لا نقاش فيه. وبالتالي مهما أنكر هؤلاء الإطلاقَ فهم يقعون فيه، ولابد علينا من فك هذا الاشتباك! ...
النموذج المعرفى هو ما يُعبر عنه بالعقيدة، وهو يشتمل على الإجابات عما نعرفه بالأسئلة الكبرى أو الأسئلة الكلية حول الإله، وحول الوجود والإنسان والكون والحياة: من أين أنا؟ ماذا أفعل الآن؟ ماذا سيكون غدًا؟ في النموذج المعرفي الإسلامي تمثل هذه الأسئلة الكلية أسئلة "أولية" ابتدائية، لا يمكن الانطلاق إلا من (أو بعد) الإجابة عنها، على حين أنها في النموذج المعرفي الغربي - إن رأوا أنها مهمة- فهي أسئلة "نهائية" لا يكون الانطلاق منها، إنما ينبغي أن يسعى الإنسان -بالعلم وبالبحث العلمي- للإجابة عنها في النهاية. فالمسلم يقول إنه يعلم –بدايةً- ما هو، ومن أين أتى، ولماذا هو هنا، أو ما غاية وجوده ..إلخ، بينما يجادل الغربي بأن ذلك ليس مهمًا في البداية. ...
المتأمل في الفكر الإسلامي يجد أن المسلمين قد آمنوا بالمطلق، واعترفوا بالنسبي، وإيمانهم بالمطلق تمثل في إيمانهم بالله، فالله سبحانه وتعالى كان قبل الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، وهي الجهات الأربع التي تحكم الواقع المعيش، والتي ينسب إليها؛ ولذلك نسمي هذا المتغير بالنسبي، نسبي في الزمان أو نسبي في المكان، أو نسبي في الأشخاص أو نسبي في الأحوال، والله سبحانه وتعالى هو المطلق الفرد الذي لا يحده شيء من ذلك كله. وآمنوا بإطلاقية القيم، فالعدل عدل في كل ذلك - أعني: هذه الأربع - والرحمة رحمة، والظلم ظلم، والقسوة قسوة، ولذلك نرى في القرآن الكريم قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }(1). ...
مفهوم النخبة نراه في الكتاب والسنة وحكمة البشر وواقعهم، ولكنه يتعرض من بعض تيارات ما بعد الحداثة في العصر الحاضر لكثير من الرفض، ومحاولات ضخمة لتحطيمه واقتلاعه من فكر الناس وواقعهم.وهذا التيار لا يعتمد على تجربة بشرية مستقرة، ويدعونا إلى شيء جديد لا نعرف ملامحه ولا إلى أي طريق يقودنا إليه، وما النتائج أو المصائب التي ستترتب عليه؛ وذلك أنه مخالف لسنة الله في كونه، من أنه سبحانه فضّل بعض الأزمان على بعض، وفضّل بعض الأماكن على بعض، وفضّل بعض الأشخاص على بعض، وفضّل بعض الأحوال على بعض، وجعل من هذا التباين سببًا لدفع الناس، وتعارفهم، ولعمارة الأرض، ولحراكهم عبر حركة التاريخ. ...