مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
كانت معاهدة الحديبية كما سماها الله تعالى: { فَتْحاً مُّبِيناً } بكل ما يحتمله معنى الفتح من مكاسب سياسية ودعوية وأمنية وعسكرية، بل واقتصادية أيضاً، وكانت هدنة الحديبية فرصة أمام المسلمين لتأديب المناوئين من أعراب البادية، وتأمين مخاطرهم ضد المسلمين، ...
لم يفق اليهود من غيهم، ولم يتعظوا بما أصابهم من إجلاء النبي صلى الله عليه وسلم لهم نتيجة غدرهم وتآمرهم، وآلمهم استقرار أمر المسلمين وبسط نفوذ وتوطد سلطانهم، فشرعوا يخططون للتآمر على المسلمين، وأجمعوا على تأليب قبائل العرب ضد المسلمين كى يرموهم عن قوس واحدة، وقد خرج وفد من قادة بني النضير إلى قريش يحرضونهم على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ...
لما فتحت مكة، وسقطت الزعامة القرشية، وبادت دولة الأوثان، فتح العرب أعينهم فإذا هم أمام الأمر الواقع، حتى خيل لهم أن النصر معقود بألوية الإسلام فما ينفك عنها، وراح الناس يدخلون في دين الله أفواجا، غير أن هوزان وثقيفاً كانت أكبر القبائل العربية بعد قريش، ...
بعد غزوة أحد أظلت المدينة سحابة حزن لفقد الأحبة شهداء في سبيل الله.. وخيم السكون حيناً على الجزيرة العربية. ولم يكن ذلك الهدوء الذي أظل المدينة إلا بداية لتحزب الأحزاب من ملل الكفر والشرك، يتحينون الفرص ويسابقون إلى العداوة ...
دخل غرفتي بغتة كالعاصفة.. سحبني من شعري.. بدت ملامحه تتموج.. عيناه جمرتان متقدتان. ضاعت الكلمات من فوق شفتيه الراعشتين ...
انتهت المعركة بهزيمة ساحقة بالنسبة للمشركين ، وبفتح مبين بالنسبة للمسلمين ، وقد استشهد من المسلمين في هذه المعركة أربعة عشر رجلاً ، ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار . أما المشركون فقد لحقتهم خسائر فادحة ، قتل منهم سبعون ، وأسر سبعون ، وعامتهم القادة والزعماء والصناديد . ...
وكان أول وقود المعركة الأسود بن عبد الأسد المخزومي _ وكان رجلاً شرساً سيء الخلق _ خرج قائلاً : أعاهد الله لأشربن من حوضهم ، أو لأهدمنه ، أو لأموتن دونه . فلما خرج إليه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ، قلما التقيا ضربه حمزة ، فأطن قدمه بنصف ساقه وهو دون الحوض ...
ثم ارتحل رسول الله(صلى الله عليه وسلم) من ذفران ، فسلك على ثنايا يقال لها الأصافر ، ثم انحط منها إلى بلد يقال له الدية ، وترك الحنان بيمين _ وهو كثيب عظيم كالجبل _ ثم نزل قريباً من بدر . ...
قد أسلفنا في ذكر غزوة العشيرة أن عيراً لقريش أفلتت من النبي (صلى الله عليه وسلم) في ذهابها من مكة إلى الشام ، ولما قرب رجوعها من الشام إلى مكة بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد إلى الشمال ، ليقوما باكتشاف خبرها ، فوصلا إلى الحوراء ومكثا حتى مر بهما أبو سفيان بالعير ، فأسرعا إلى المدينة ، وأخبرا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالخبر . ...
وقعت هذه كلها بسرعة هائلة في لحظات خاطفة ، وإلا فالمصطفون الأخيار من صحابته(صلى الله عليه وسلم) ـ الذين كانوا في مقدمة صفوف المسلمين عند القتال ـ لم يكادوا يرون تغير الموقف ، أو يسمعوا صوته(صلى الله عليه وسلم) حتى أسرعوا إليه ، لئلا يصل إليه شيء يكرهونه ...