مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
يوم طلبت لخدمة الاحتياط في الجيش، انتابتني شتى الظنون والوساوس، والحسابات كما انتابت غيري من مواليدي، ذلك راجع بالتأكيد لواقع الحرب المتواصلة منذ سنين طالت، والتي تزداد أحداثها حدّة وقسوة وتوتراً، ...
لم أستطع اليوم إنجاز أي شيء، فقط درت كاللولب بين المكتبات، أتفحص ماصدر من الكتب، ومانشرته الصحافة، لذا فإن نهاري هذا غير ممتلئ بجديد. هذا ماقررته صباحاً، وماعمدت أن يكون الوجه المقبول لدي، بعيداً عن الهموم، ...
كانت الصالة على أتم الهدوء، لولا صوت التلفاز الخافت، لحظة سماعي نداءً واضحاً، تصورت أول الأمر أن ما أسمعه ضربٌ من الخيال، أو نوعٌ من الترددات، التي تمتد أحياناً في الرأس تاركة ظلالها. ...
لابد من القيام بالعمل هذا... فلا هو لا يدري لماذا..؟ ولا من رآه عرف السبب، الكل مشغول بما حوله، بل ربما المدينة الرمادية ذات الدخان المتصاعد، ...
هل أدخل المدينة...؟! هذا السؤال في رأسي، وأنا أشارف حافاتها وبساتينها ومداخلها الأولى، ثم كررت السؤال: فيما إذا دخلتُ، فمن أين أبدأ خطوتي..؟! ...
الانطفاء ... كم تعددت مراياك أيها الموت... لكنها تؤول جميعها إلى الانطفاء الأبدي..!! آخر الرؤيا ...
جلسا متقابلين وجهاً لوجه. المدير في مكانه، وهو في الطرف المقابل له تماماً، بينما توزع الموظفون على بقية الكراسي المحيطة بالطاولة المستطيلة لحضور الاجتماع الذي دعا إليه المدير ...
تماماً كما تفعل الوحوش والضواري فعل. دخل الجبل واستجار به. وحيداً دخله، فأقبل عليه الجبل فاتحاً صدره وذراعيه، احتضنه ثم غيبه في داخله وخبأه، ووقف بينه وبين مطارديه الذين هزهم ما حدث، فراحوا يصرخون، ويشتمون، ويلعنون. والجبل صامت ويبتسم وعندما استحال الوصول إليه، أو معرفة مكانه، قال كبيرهم: ...
السيارة تنهب الطريق. والطريق تفر من السيارة. سيارة وحيدة، رمادية اللون، تشق طريقها بعناد في الصحراء، لعجلاتها حسيس حاد، وفوقها، وخلفها ينعقد الغبار، وزوابع العجاج. داخل السيارة ثلاثة رجال ...
أنا زهرة. وانساح صوت المرأة رخيماً، عذباً، ودافئاً في الغرفة، مثل رشة عطر ناعمة، ومع أن المراة نطقت باسمها بهدوء شاحب يكاد يكون أقرب إلى الهمس، إلا أن الرجل الجالس في الغرفة وراء مكتبه، أحس بارتجاف لذيذ، خدر دافئ ينسفح في داخله، وينحل في الشرايين، ضوءاً، ومسرة، ونسيم أغنية. واعتراه الذهول والاندهاش. ...