مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
عندما رنّ جرس الهاتف في منزلي، سمعته.. ولكن رنينه لم يثر في نفسي أي اهتمام ، أو أية انعكاسات/ بافلوفية/ لذلك لم اتحرك من مكاني لإسكاته.. إلاّ أن اولادي كعادتهم، يتنافسون في السباق بحماس، إلى رفع السماعة ، كلما زغرد حاملها ...
عندما هممت بسرد هذه الحكاية أمام أطفالي.. عادت إلى خاطري ذكريات بعيدة، وصور موغلة في القدم.. وكاد ان يداهمني البكاء، ولكنني تمالكت نفسي، وقاومته، وكتمت في صدري نفساً عميقاً : سرعان ما تحول إلى كتلة متحجرة، من الغازات المؤلمة..! ...
ليست هناك شجاعة اعجازية مطلقة.. وما من كائن حيّ الا ويحمل في أعماق جذوره بذورا للضعف والخوف.. هذه الحقيقة الجلية، لايصدقها ولدي الصغير ولا يعترف بها.. إنه يعتقد اعتقادا جازما بأنني أقوى وأشجع مخلوق في العالم، وأنه ليس لإمكاناتي البطولية حدود، ...
لماذا تستيقظ العصافير مبكرة..؟-ربما لأنها لاتشاهد التلفزة في المساء.. أذكر أنني عندما كنت طفلا،- منذ سنين طويلة- كنت أفتح عيني يوميا لأشاهد تسلسل خيوط الفجر الفضية من نافذة غرفتي،.. وحينئذ أتمطط فاتحا ذراعي، أحتضن اليقظة البيضاء، وأقذف بقوة ساقي الصغيرتين، غطاء الفراش، وأنا أفكر بسطل الماء البارد.. ثم أذهب كالرجل مع والدي، لأداء صلاة الفجر ...
استيقظت الساعة الثامنة صباحاً،وقمت كالعادة بأداء الروتينات الاستعدادية لمغادرة المنزل إلى مقر العمل.. وعندما رميت أول خطوة في الشارع، كانت ساعتي تشير إلى التاسعة تماماً. ...
كانت الساعة تشير إلى السابعة والنصف. عندما بدأت تناول فطور الصباح،.. وكان ابن أخي، يجلس مقابلا لي، يدخن سجارته بلهفة، ويحتسي بين الحين والآخر، رشفة قهوة من فنجانه الصغير.. ...
أين ابنائي الآن..؟ وفي أي مكان يوجد كل واحد منهم...!. لقد تأخروا كثيراً عن موعد رجوعهم إلى/ الشاليه / ! لابد لي من شق أدغال الغابة للبحث عنهم.. إن غابات جبل/ الشريعة/(1). رغم روعتها- خطيرة وصعبة. إنها مليئة بالكلاب المتوحشة، والذئاب المسعورة، والخنازير البرية الشرسة ...
لم أعد أتعذب.. ذاكرتي القديمة خمدت، انطفأت شعلتها المجنونة، وانسدت خصائص بصيصها .. اصبحت جمجمة مجوفة فارغة، كطاسة لا تحمل شيئاً، ولا يتسرب منها شىء.. ويبدو أن ذاكرة جديدة، بدأت تتبرعم، وتنمو داخل تلافيف دماغي ...
من الأمور العادية ، أن ينسى الإنسان حادثة، أو إسماً، أو وصية ، أو أي شىء آخر، كان يذكره ، ثم فجأة يختفي من ذاكرته ، ولا يعود إليها إلا بعد تركيز واعتصار إلى حد الكزاز .. وقد يتلاشى نهائياً، ولا يظهر أبداً .. ...
كم أتمنى أن أنسى نسياني لأستريح .. ولكن يبدو أن الجرح أعمق من أن يستوعب جرحاً أخر فيه ..! إنها أكبر من مأساة أن يتمزق هذا القلب (الوحدوي) إلى أشطار ... ...