مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
هذا الدرس بطوله لحمة واحدة ; يتناول موضوعا متصل الفقرات إنه يعالج الموضوع الأساسي في السورة وهو بناء العقيدة على قاعدة من التعريف الشامل بحقيقة الألوهية وحقيقة العبودية وما بينهما من ارتباطات ولكنه يعالجه في أسلوب آخر غير ما جرى به السياق منذ أول السورة يعالجه في أسلوب القصص والتعقيب عليه مع استصحاب المؤثرات الموحية التي تزخر بها السورة ; ومنها مشهد الاحتضار الكامل السمات ...
من حقائق العقيدة هذه الوحدة بآياتها الثلاثة درس واحد هذا الإيقاع القوي بحقيقة الألوهية وخصائصها ; وباستنكار الشرك والعودة إليه بعد الهدى ; وبمشهد الذي يرجع القهقري مرتدا عن دين الله ...
وجوب ومفاصلة الكفار إنها جولة لتقرير المفاصلة التي انتهت بها الموجة السابقة ; فقوم النبي ص هم الذين كذبوا بما جاءهم به وهو الحق ومن ثم انفصل ما بينه وبين قومه وانبت ; وأمر أن يفاصلهم فيعلن إليهم أنه ليس عليهم بوكيل وأنه يتركهم لمصيرهم الذي لا بد آت وأمر أن يعرض عنهم فلا يجالسهم متى رآهم يخوضون في الدين ويتخذونه لعبا ولهو ولا يوقرونه التوقير الواجب للدين وأمر مع ذلك أن يذكرهم ويحذرهم ويبلغهم وينذرهم ولكن على أنه وإياهم وهم قومه فريقان مختلفان وأمتان متميزتان فلا قوم ولا جنس ولا عشيرة ولا أهل في الإسلام إنما هو الدين الذي يربط ما بين الناس أو يفصم وإنما هي العقيدة التي تجمع بين الناس أو تفرق وحين يوجد أساس الدين توجد تلك الروابط الأخرى وحين تنفصم هذه العروة تفصم الروابط والصلات وهذه هي الخلاصة المجملة لهذه الموجة من السياق ...
مجالات حقيقة الألوهية هذه الموجه عودة إلى حقيقة الألوهية بعد بيان حقيقية الرسالة وحقيقة الرسول في الموجة السابقة لها في السياق المتلاحم ; وبعد استبانة سبيل المجرمين واستبانة سبيل المؤمنين كما ذكرنا ذلك في نهاية الفقرة السابقة وحقيقة الألوهية في هذه الموجة تتجلى في مجالات شتى ...
تقديم العقيدة مجردة هذه الموجة بقية في مواجهة المشركين بحقيقة الرسالة وطبيعة الرسول ; بمناسبة طلبهم للخوارق التي ذكرنا نماذج منها في الفقرة السابقة في هذا السياق وبقية في تصحيح التصورات الجاهلية والبشرية بصفة عامة عن الرسالات والرسل ; بعدما عبثت بهذه التصورات جاهليات العرب وغيرهم من الأمم حولهم ...
مواجهة المشركين بفطرتهم هنا في هذه الموجه يواجه السياق القرآني فطرة المشركين ببأس الله بل يواجههم بفطرتهم ذاتها حين تواجه بأس الله حين تتعرى من الركام في مواجهة الهول وحين يهزها الهول فيتساقط عنها ذلك الركام وتنسى حكاية الآلهة الزائفة ...
في هذه الموجة من موجات السياق المتدفق في السورة ; يتجه الحديث إلى رسول الله ص يطيب الله سبحانه خاطره في أوله مما يلاقيه من تكذيب قومه له وهو الصادق الأمين فإنهم لا يظنون به الكذب إنما هم مصرون على الجحود بآيات الله وعدم الاعتراف بها وعدم الإيمان لأمر آخر غير ظنهم به الكذب كما يواسيه بما وقع لإخوانه الرسل قبله من التكذيب والأذى ...
هذه الجولة أو هذه الموجه عودة إلى مواجهة المشركين المكذبين بالقرآن الكريم المكذبين بالبعث والآخرة ولكنها لا تواجههم بتصوير تعنتهم وعنادهم ; ولا تواجههم بمصارع الغابرين من المكذبين من أسلافهم كما سبق في سياق السورة إنما تواجههم بمصيرهم في يوم البعث الذي يكذبون به ...
هذه الموجة الجديدة ذات المد العالي والإيقاع الرهيب تجيء في أعقاب الحديث عن التكذيب والإعراض والسخرية والاستهزاء ; وما ختم به هذا الحديث وما تخلله من التهديد المخيف ; مع توجيه الأنظار والقلوب إلى الاعتبار بمصارع المكذبين المستهزئين كما أنها تجيء بعد موجة الافتتاح السابقة للحديث عن المكذبين ...
موضوع الوحدة الثانية موقف المشركين هذه هي الموجة التالية في افتتاح السورة ; بعد الموجة الأولى ذات اللمسات العريضة الموجة التي غمرت الكون كله بحقيقة الوجود الإلهي متجلية في خلق السماوات والأرض منشئة للظلمات والنور ...