هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
كان يقضي النهار في عمل دؤوب وعندما تتوارى الشمس عن الأنظار في المغيب يخلد للراحة ويريح جسده استعداداً ليوم آخر، كان يكره الظلام منذ صغره ...
مرت عدة أيام على زواجه ، لاحظ الجميع عليه علامات الانزعاج منذ صبيحة عرسه ، فأصدقائه في النجع يعرفونه جيداً ، وجهه بشوش دائماً ، لا يزيف مشاعره على الإطلاق ، سأله صديقه عن حالته هذه مراراً ...
كنت وصاحبي نتجاذب أطراف الحديث ، بعد أن احتسينا كوبين من الشاي المنعنع ، وقال لي بخبث : هل سيأتي يوم وتصل فيه صداقتنا إلى طريق مسدود ...
هاجس النتيجة يكاد يعزله عن كل من حوله ، يقف أحياناً ويجلس أحياناً أخرى ، لم تغمض عيناه ولم يعرف طريقاً للنوم ، حاول أن يعمل أشياءً تنسيه ذاك الهاجس ...
اتكأ الحاج سالم على وسادة بالية في صالة شقته العتيقة يحتسي كوباً من الشاي الأحمر المنعنع ، وبجانبه زوجته حليمة ، ارتشف الشاي بصوت مسموع ، فقاطعته قائلة ً ...
أوقف سيارته أمام مستودع بناه داخل السور الكبير الذي يحيط ببيته كالطوق ، نزل من سيارته وفتح ذلك المستودع وانهمك في رص صناديق الزيت والطماطم في صندوق عربته التي لها فضل كبير في ثرائه المفاجئ ...
الجميع يقولون بأنني لست من أهل البادية وإنني (حضري). لا أذهب إلى المناسبات. ولا أحرص على الزيارات إلا بدعوة. حتى الرحلات التي يخطط لها زملائي في العمل أكون آخر من يعلمها، لأن فكرة أنني لست اجتماعياً سادت بين الجميع.. ...
تحلقت الأسرة حول الأب الذي جلس كعادته في سرد حكايا حبلى بالحكم والأشعار والنصح على ألسنة بشر وجان وحيوان ، حكايا تبدأ خيوطها مع خيوط شمس المغيب من كل يوم وتنتهي بعد صلاة العشاء مباشرة ، على ضوء فنار تفوح منه رائحة الجاز التي اعتادت عليها أنوفهم ...
دخلت حجرتها خلسة ، أغلقت الباب بإحكام ، كانت متوجسة و تمشي على أطراف أصابعها ويداها ترتعشان ، تتلفت وتحتضن حقيبتها السوداء المنتفخة ، جالت بعينيها الذابلتين في أرجاء الحجرة ، تذكرت الأيام التي قضتها هنا بين هذه الجدران التي تحمل صوراً كثيرة لها في مختلف مراحل العمر ...
إعلامي من مدينة طبرق – ( قاص و كاتب صحفي ومذيع ليبي ) المؤهلات العلمية:- ...