هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
كعادته دائما، يندفع نضال كالسهم من بوابة المدرسة... يقبل يد أمه وينطلق بفرحة غامرة يلف معها الحلويات ويجيب طلبات الأطفال... غير أن شعاع الفرحة الساطع من عينيه اللوزيتين سرعان ما يبدأ يخبو ويتقلص كلما تقلصت دائرة الأطفال حوله وخف دبيب المارة في الشارع ...
مضيت إليها ولساني يسبح باسمها... شقت الطعنة قلبها وابتلعت لبه ولم يلفظ لسانها أنينا أو شكوى... لم يسمع لها غير قذيفة صرختها يوم صعقت بنبأ فاجعتها... نخر الحرمان عظمها ولا يجري على لسانها غير كلمات الحمد والشكر ...
طفت عروبة في سماء خالتها وبرقت صورتها أمامها كالنجم في ليلة ظلماء فقالت لابنها عروب: ـ لا أحد يرد لك الاعتبار، يا حبيبي عروب، غير عروبة ابنة خالتك.. ...
ما أتعس حظ عروب مع النساء.. هذه التي جلبها من أقصى الأرياف تثير حكاية الشرف تحت سقف واحد.. والمتعلمة زميلته في العمل أهدرت "رجولته" وكل محاولات ترويضها لتكون نسخة من أمه وجدته باءت بالفشل.. ...
همسات، إشادات، تطمينات، إغراءات... تهاني وقبلات الامتنان تطرق بابي المغلق...اسمي تصدر القصيد.. الكل يعزف اللحن بهامتي وشهامتي وشهادتي... شهادتي الجامعية عاودتها الحياة وتبسمت لي ورقصت لعيني بعدما تجمدت سنوات على الجدار... أمي تستقبل وترحب وتزغرد ...
تهافتت خطواته مع أنفاسه لاهثة تشق أزقة حارته... تسبقه خطاه تتلهف ارتشاف بصمات عبق يرتج في داخله...طلاء جديد يكسو الجدران... رائحة غريبة تغمر المكان ...
أقدم كما العريس في بذلة سوداء وقميص أبيض ورابطة عنق حمراء تراقصها الرياح.. يتأبط محفظة بنية منفوخة...يخطو خطوات خاطفة كطائر يتقافز... ما تكاد تنقر قدمه الأرض حتى يخطفها ليحط الثانية كأن الشارع جمرات حارقة... ...
إنّ المعاكسات التي تحدث بين الجنسين لهي من أعظم البلايا وأخطرها على الفرد والمجتمع ، وما أكثر ضحايا هذه المعاكسات من الجنسين ، وبخاصّة النساء ، ولنستمع إلى هذه التائبة لتروي لنا تجربتها المرّة مع هذه المعاكسات .. تقول : تزوجت في سنّ مبكرة ، وكنت مخلصة لزوجي غاية الإخلاص ، حتّى كنت معه كالطفلة المدلّلة ، أفعل كلّ ما يأمرني به ، على الرغم من أنّي نشأت في أسرة ثريّة كنت فيها أُخدَم ولا أَخدِم ، كان أبي قد طلّق أمّي فتزوّجتْ بغيره ، وتزوّج هو بغيرها ، فكان من نتائج ذلك أن فقدت حنان الأمّ، كما فقدت التوجيه السليم . ...
أين قلبي؟؟ متى ضاع مني؟؟ أحس أنه استؤصل من جسدي على حين غفلة مني... شراييني أقصاب جوفاء يعربد فيها الهواء… ...
سحب نفسا عميقا من الشيشة وغاب منتشيا يتلوى في جلابيته يقبض على جنان الوجود وهو يترنح ويترنم: ...