هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
ذهبت وصديقي يان إلى إحدى المدن الرومانية الصغيرة لحضور عيد إقليمي يُقام فيها. فدخلنا مقاهي عدة، إلا أنني لا أدري لما لفت نظري شاب خلاسي، قاتم الملامح قاسيها، يشطب وجهه جرح عميق وطويل، ...
البؤس حالة من الشقاء تصيب مخلوقا ، بصفة مؤقتة أو دائمة، تجعل من حياته تجربة للجحيم، ولا يعترف علماء النفس اعترافا واضحا بحالات البؤس، ولكنك في مؤلفاتهم تواجه ألفاظا ومصطلحات مثل عدم التوافق، ...
ويكاد القنديل لينطفئ والفتيلة تجف عصارتها وتترنح شعلتها مجاهدة لئلا تسقط في العتمة والسامرون في الليل يخالون أنفسهم كأشباح ثلاثة وخيالات ومجللة بصمت ويسرعون لإمداد الشعلة بالزيت وانقاذها من الموت المحقق علهم يستطيعون ...
لن أكون هذه الليلة شاعراً رقيقاً.. كما تنتظرون. لأن المفهوم العربي للشاعر الرقيق، يعني أن يدخل هذا الشاعر في سِلك الدروشة.. ويمشي من الحائط إلى الحائط طالباً من الله السِترَة ...
(أبنت الدهـر عندي كل بنت فكيف وصلت أنت من الزحام) هذا البيت للمتنبي رددته أثر حادث سير تعرضت له مؤخراً مما ألزمني البقاء دون حراك لفترة من الزمن وذلك وسط خضم من العلل وتواتر في الحوادث المؤسفة وليس بمستغرب وقوع أية حادثة لأي انسان ...
نازك الملائكة سِرْ بنا نحو ذلك المعبد القا ئم فوق الصخور بين الجبالسِرْ بنا سِر بنا لعل لدى الرُهـ ـبانِ سرّ النعيم والآمال هؤلاء الزهاد في القنّةِ البيـ ...
لا يزال تصرف سيمونز المشين نحو زوجته موضوع استغراب شديد بين الجيران. كانت النساء الأخريات يعتبرنه زوجاً (مثالياً) وكانت السيدة سيمونز، ولا ريب، ...
أنظر إليهم فأفرح وأخاف.. سبب الفرحة معروف، فهم ثمار عمري كله.. ولذا ـ أيضاً ـ أخاف عليهم من الحسد، ومن التعرض لأي مكروه ـ لا قدر الله.. ...
من صور تراود أحلام يقظتي، هي صورة الأفواه المتعلقة بالكلام المدفون، عنوة في الصدور، بدأت علاقتي بالكتابة. ومن غربة قرأت لها، في ما بعد، صورة في أدبنا الحديث، صغت سؤالي الذي قاربت به النصوص ...
في العودة وجع.. ووجع هادئ وعميق يرافق نشوة اللقاء، وفيها بعض التراجع، ولادة قرار يقوض ما سبق.. وفيها إقناع لذات تمردت وأفلتت من مدارها.. فيها حنين لمدار مهما تكاثرت نيازكه وشهبه يبقى يحافظ على أهمية المدار ...