هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
انذار مبكر... عندما يأتي المساء تنطفئ عوسجة الدّم وتذبل نجمة الأعصاب عندما يحل الليل يستيقظ (الطّاهش) في شوارع المدن الهرمة ...
نظرت بهيَّة إلى النافذة العالية. للنافذة قضبان صدئة ونظرت إلى العنكبوت. اعتلى العنكب ظهر صاحبته وبعد أن أكمل المهمة فرَّ من بين أنياب شبقها. خلف خيمة العنكب مرت سحابة تطوي الأفق. قالت بهية ...
انفتحت أجفان العينين. من العتمة الحالكة انسلخ إبليس واغلق الجفون، عضَّت لُولا أصابعهُ وخرجت من كيس النوم البالي. وقفت على أطراف أصابع قدميها وتمطت. ركض إبليس الذي كان يمصُّ ألمهُ وأخذتهُ من القرون. فتحت النافذة ورمت بالجثة إلى الخارج.. "إلى تَنْكَا بلاد النَّامسْ، ...
استرقتَ السمع صغيراً. كنتَ الأحذقَ بينَ أترابك، سريعُ البديهة، تطلقُ أعذب الألحان من شُبّابةِ شفتيك، لكَ أروعُ حنجرة وأمهر أصابع في قرية الصَّفافة، تحفظ كل مُوَاهَاتِ المواسم الزراعية، من مختلف المواد التي تقع بين يديك ومن صلصال خيالك تشكلُ أبدع التكوينات والتحف على الجدران والأبواب والألواح ترسم أجمل اللوحات بالفحم وأقلام البوص ولك مواهب شتّى لاتُعد ولاتُحصى ...
إذا جَنَّ الليل، نتدثَّر بجلودنا. في الليالي الباردة، نستمدُّ الدفء من أنفاس المساجد التي ننام لصقها. ولت أيام العزْ. في زماننا هذا لم تعد المساجد تُفتحُ للعباد. المساجد تُغلقُ من بعد صلاةِ العشاء بأقفال الطِّليان والتَّيوان. ...
عقارب السَّاعة تلسع. أضغطُ على زرِّ إدخال التعليمات. تخزين واسترجاع البرامج. الصور تأتي تباعاً والأرقام تختفي من الشَّاشة الزجاجية للحاسب الآلي. جبل (صَبِرْ) يدخل من النّافذة معتلياً جياد الضباب. طفل الشمس ينزل خائفاً إلى قلب المدينة. طائرُ الزِّمبت يتلون محاكياً قوس قزح ...
عندما أشرقت شمس قرية الصَّفافة، كفَّ الديك عن الصياح، فيما استمرت العصافير تزقزق بسرور" فرحانة بالنور...ماأجمل الضياء ...
فتحتُ صندون البريد، تلمستُ جوفه بيدي. شئٌ ماعلق في رؤوس أصابعي.. كان مغلفاً معنوناً باسمي ورقمي.. قلّبتهُ عدة مرات على الجانبين، لم أهتدِ إلى شىءٍ يدلّني إلى مصدره.. دسستُه في جيبي وعدتُ به سريعاً إلى المنزل، تنتابني هواجس كثيرة.. ترى ...
كان الليل خارج البيت، يغزل أشباح الخوف، ويحوك ألسنةَ الظلام. الرياح تعزف ألحاناً حزينة هامسةً حيناً، عاصفة أحياناً أخرى، فيهتزُّ الفراغ من حول البيت، وكأنه يؤدّي رقصة غجرية مثيرة. تلك الليلة.. كانت الأولى من ليالي عمرها الطويل، التي ضاقت بها نفسها عن كل شئ ...
أخيراً.. ياأبا بالفهد، اتخذتَ قراركَ الخطير.. قرّرت أن تتخلّى نهائياً وإلى الأبد عن قبرك الذي تسكن.. لاتؤاخذني ياأبا الفهد.. قرارُكَ هذا جاء متأخراً جداً.. إذ مامعنى أن تتخذ مثل هذا القرار بعد انقضاء عشرينَ سنةً على موتكْ.. لابأسَ، أنتَ حرٌّ فيما تريد ...