هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
عام من الزمان مضى ولم يجتمعا.. لم تعرفه إلاّ عبر سمّاعة الهاتف.. وكان اللقاء بينهما مصادفة أوّل مرّة: - ألو.. - من؟.. - هنا بيت الأستاذ مروان؟ لا.. النمرة غلط. ...
صفقوا الباب خلفه. دفعوه إلى الشارع المظلم. صفعت وجهه رياح تشرين الباردة، وزخّات المطر الموجعة. بجانب الباب المغلق أصلح هندامه. رفع رأسه وأماله بطريقة مسرحيّة. دسّ يده اليمنى في جيب بنطاله. أخرج " سيكارة" من علبة فخمة، وضعها في زاوية فمه، فأصبح ميلها متناسباً مع وضعيّة الرأس. رفع قدمه راسماً قفزة انتصار في الهواء.. صاح: ...
ورآها تخرج من البوّابة.. زنبقة تتفتحّ وتميسُ، وتحنيّ شعرها صهباء الغروب... كلّما لوّحت لها الأيّام بمنديل، ازداد صباها حسناً، لايرضي مقامه سوى العلو والانعتاق مع السحاب، فتشمخ مثل نخلةٍ في تباهٍ. ...
في الفجر كانت بواكير التفتّح، وفي الصحوة كان تمام الألق.عبر الضوء على مهل يتغطى بغلالة شفيفة. داعب الوريقات الناعمة. قالت له الياسمينة: تأخرّت كثيراً ياصديقي، وأنا قد رتّبت شرفتي لنشرب قهوة الصباح معاً. ...
كان المعرض بديعاً. تتدافع الألوان لتحضن حيّز الضوء، ويهرب الضوء ليسرق مساحة الفيء، وتهرع الريشة متراكضةإلى دروب الحياة ...
ان يحدجها بشكل مريب.. نظراته غير محبّبة، وكذلك ابتسامته ذات اللون الفاقع، وطريقة شربه للشاي ووضع اللفافة بين شفتيه الغليظتين، والنكات السمجة المرافقة لقهقهاته، وقهقهات الشلّة من حوله، والكلمات المقصودة التي يرميها بها بين الحين والحين ...
عندما تحرّكت ساقاه باتّجاه المحطّة، كانت المدينة التي غادرها جائعة للابتسام، نام الفرح فيها، فانتعشت الكآبة، وبعثرت أحاسيس ملونّة. وهجعت الطمأنينة فعاث اليأس وصيرّ أحلامها كوابيس ...
في الزمن الأوّل وقف الرجل على قمّة الجبل، يعانق السماء، ويمسك بذؤابات الأفق. وتمتدُّ يداه تفتحان نافذة مغلقة...فتهطلُ مُزنٌ لم تتقن التهطال من قبل. وينظر الرجل إلى اسفل، فيرى الأشياء كلّها نقاطاً صغيرة تتحرّك ...
يوم دخل بيتنا.. يوم داس عتبة أعناقنا، كان النهار شاحباً، والوقت غائماً. داهمنا بغته.. أقبل على عجل. لم ننتظر مجيئه، ولم نفرد وجوهنا مساحة ودًّ لاستقباله، ولم نرفعْ لأجل عينيه راية الودَّ والقبول.. حاربناه. شهرنا ألسنتنا سياطاً عليه.. قلنا له بصريح العبارة: ...
عندما انفتح الباب، نفث البيت رائحة عفن قديم.. دفع صابر عربته وصاح: - تعالي يارضيّة.. أين أنت؟.. هرعت الزوجة ملبية النداء، تساعده على إدخال أشيائه التي عادت معه بعد عناء يوم طويل. ...