هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
أخيراً سأصبح معلمة أصيلة!. قالت لينا لأمها، وهي تكاد تطير من الفرح.. قبلتها أمها... لم يكن لها في الدنيا غيرها. ثم رفعت الأم يديها إلى السماء تدعو لوحيدتها.. حضّري الغداء يا أمي.. سأحضّر درساً لن يعطيه أحد قبلي ولن يعطيه أحد بعدي.. ...
للوهلة الأولى. شعرت أنني لا أصدق ما أرى... كان منظراً يدني من حافة الخوف، بل من حافة الموت... لم أكن قد تهيأت نفسياً لهذا المنظر.. قبل ذلك استجمعت رجولة الثلاثين ربيعاً من عمري، ونزلت قبر عمي المدفون، ولما يتجاوز عمري عشر سنوات، نزلت قبره، لأواري جثة أخي الأكبر (كمال).... ...
مساءً، وقبل المسلسل التلفزيوني اليومي، توقفت السيارة-كانت سوداء، لمّاعة، صقيلة، أمام بيت مصطفى- الموظف في مصلحة القطارات. كانت النجوم تبرق على سطحها الصقيل، وبداخلها القمر، فتاة بيضاء، فارعة الطول. عيناها خضراوان. وساقاها عاج مصفّى. ونظرتها تكرسح أعتى الرجال.-السيد مصطفى... موجود!.. ...
صعد الحافلة، ببذّته الأنيقة، وهندامه الحسن، وربطة عنقه المنتقاة من أشهر محلاّت الألبسة. شدّت أحاسيس الموجودين رائحة عطره المميّزة ولفتت انتباههم هامته المرفوعة، وطريقة حمله لحقيبة " السمسونايت " السوداء، التي كانت توحي بشخصيته الهامّة. ...
قالت... وسنواتها السبعون تجرّ خيطاً من ذكريات، والشيب يملأ الرأس والقلب، والحديث عن الصبا له في الفم حلاوة السكرّ: ...
شارداً كان ... في الأويقات المتقدّمة في المساء ... مرّت أمامه غزالة منقوشة في ذاكرته منذ قديم العهود.. استدرجته الغزالة لعالم معشوشب بالخضرة والمواعيد، تكورّ داخله مثل طفل صغير ... أخذه الحب، والدفء، والجمال ... صاح: ...
ذهب دون وداع.. لم يقل شيئاً قبل الرحيل.. حزم أمتعته في غفلة عن البيت، ثمّ خرج إلى غير رجعه. تنبهّت فاطمة إلى غياب سليم المفاجئ، لكنّها لم تقم بأيةّ إجراءات تخص التلميح أوالتصريح، خشية انتشار الخبر بشكل ينعكس عليها، وعلى أطفالها سلباً ...
تركض الأيّام إلى سدرات المنتهى، تتناثر على شرفات الوقت، بينما زينب ترتّب أوراقها، أشياءها، تفاصيل طقوسها الباهته حيناً، المتألّقة أحياناً أخرى. تمرّ الأيّام، ترحل السنون، تخلّف وراءها ذكريات، وأحاجي، وحالات متفاوتة المذاق ...
القطع النقديّة الصغيرة والكبيرة تتتابع أمام عينيه، يستلمها مذهولاً، يعدّها مذهولاً، يوقّع على سجّل الاستلام مذهولاً ... هو ليس هو.. لو نظر إلى صورته في المرآة لما عرف نفسه.. لو رأته زوجته لأنكرته، ولهال أولاده منظره ...
عاصفاً مثل الريح، دخل نضال إلى بيته، يحمل هموم الدنيا فوق منكبيه، لم تستطع أميمة استيعاب حالته الطارئة، ولم تراع وضعه النفسي المتوتّر، لأنّها كانت تعيش ضغوطاً مشابهة... وبينما اللحظة تناطح اللحظة، وبينما الاستفزاز يناور الاستفزاز، حدث مالم يكن بالحسبان ...