هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
كانت الآنسة "فاطمة عوض" فتاةً عاديّةِ. "فاطمة" مثل ملايين الفاطمات ذلك لأنّه لم يحدث قط أنْ لفَتَتْ الأنظار إليها لأيّ سبب من الأسباب إلاّ في ذلك اليوم المشهود الذي سنأتي على ذكره فيما بعد ...
مثل صخر حطّه السيل من علٍ، كانت سيارة (الزيل) تنحدر مقعقعة على الطريق الوعرة، تثير التراب وتنثره في الجو وتدفعه إلى أنف عزمي وأنوف المتطوعين من الشبان المحشورين في صندوقها الخشبي. ...
إنه البحر. إنها الذكريات. هل سبق لك أن كنت قريبا من البحر، وهاجمتك الذكريات، هجوم الموج للرمل؟ مثلما حصل معي؟. ...
أمسكت فاتن بيدها الرسالة التي حملت إليها دعوة من مستشارية ثقافية عربية، للمشاركة في مهرجان للقصة القصيرة. أعادت قراءتها ثانية وثالثة، شعرت بالدنيا تتحرك من حولها تساؤلاً واستغراباً. كيف يمكن أن أستجيب لهذه الدعوة، والوصول إلى مكان المهرجان يتطلب زمنا وجهدا، ...
في اليوم الأول من وصوله إلى المدينة التي حلم زمنا بزيارتها، نقلته قدماه من شارع إلى شارع، ومن زقاق إلى زقاق، إلى أن استقرتا به عند سور، يقف شاهدا عتيقا على أحداث عصره ...
في الخارج. الليلة عمياء، المطر بحر، والبرد يصهر القلوب المتعبة والجسوم الهزيلة. وفي الداخل. ثريات تضيء كأنها النهار، ورجال مكتنزون دفئاً وترفاً. ها هم يلتئمون حول طاولة مستديرة، ...
ترى لو أعطي لي حق الكلام، ماذا أقول؟! كم أنا ساذج! متى كان الحق يعطى؟!... وكيف أُعطى حقاً حرم منه كثيرون من عباد الله؟! ومن الذي سيتجرأ ويمنح هذا الحق لباب؟!... حق الكلام لباب؟! نعم، لم لا؟!.. أليس الباب ظل الإنسان؟! ...
كم مرة صادف، ووقفتم أمام صرح حضاري، وتمنيتم عليه أن ينطق لتعرفوا خباياه وأسراره؟ أنا باب اشبيلي، تفوح من بين درفتيَّ رائحة الأندلس وأمجادها. اليوم، سأتخفى في إهاب إنسان، ...
أنا يا سادتي باب آخر. أشعر بالغيرة من أخي الأكبر. وقلت بيني وبين نفسي، لا أحد أحسن من أحد. وقررت أن أخوض غمار هذه التجربة. لكني تحيّرت عن أي شيء أتكلم. هل أسرد ما سمعته عن العلاقة بين المتزوجين، وخلافاتهم؟ أم أحكي عن خصومات الحموات والكنات؟ أم أستعيد مواقف الآباء من الأبناء، ...
رغبة مفاجئة دهمتني، أغرتني بالثرثرة بعد صمت دهري يقارب اكثر من نصف قرن. ابتدأت رحلتي يا سادتي، بصلبي على مدخل هذه الدار المتواضعة، بعد أن أتوا بي من مكان يصعب تحديده. فأنا لا اعرف أين منبتي، ولا من أين اصلي وفصلي. وطني هو المكان الذي اقف عليه، وأسرتي هي التي تعيش وراء أسواري، ...