هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
كان في رجل في حالة مسكين كافي خيره شره عنده دكان بوسط السوق وشغله على الله يوم فوق ويوم يصفق الخمس ما أحد يمره ...
لم يعترض حين مدّدوه بوضعيّة الاحتضار. فقط رمش بجفنين منهكين. ابنته الأرملة الشابّة راقبت حركاتهم بقليل من الانتباه، وقد توقفّت يداها عن العمل بإبرة الصوف، ثم دمدمت بصوت مسموع: ليس تجاه القِبلة تماماً! ...
ربما للمرة الثالثة أقف اليوم أمام هذه الإشارات الصغيرة، التي كنت ولا أزال أحفرها على الجدار. بوسائلي السريّة والهشّة، لتكون دليلي الوحيد على زمني الخاص. .. هل رسمتُ لليوم أكثر من إشارة؟ ...
تذاكرنا الغياب حتى الاختناق، واستسلمنا لصمت أصم، إلى أن قالت زوجتي: لديك مادّة جيّدة للكتابة أليس كذلك؟ ...
هذي قصة حقيقية رويت عن مغسلة للأموات في الرياض وتحكي المراءه المغسله و تقول: طلبتني أحد الأسر لأقوم بتغسيل ميتة (شابة) لهم، وبالفعل ذهبت وما أن دخلت البيت حتى أدخلوني في الغرفة التي توجد بها الميتة وبسرعة أغلقوا علي الباب بالمفتاح فارتعش جسدي ...
لم أكن أحلم، ولا أتذكّر، ولا أفكّر، ولا..، ولا.. مجرّد وجه عائم في زحمة الباص الداخليّ، تخلّى إلى حين، عن كل شجونه، تحمله عينان مفتوحتان على آماد لينّة وسلسة وغير محدّدة، وتلفحه غيمة بيضاء بوجه امرأة ...
من كان يعتقد أن هرّة أليفة مسالمة هي من سيتكفّل بتقويض صبري، ودفعي لأتحسّس من جديد كل جزئيّات جهنّم، التي سبق أن تعاميت عنها عمداً.بقصد امتصاص ماأمكن من هول صدماتها؟!. ...
منذ عامين ونحن محشورون هنا بمواجهة حرب لا نعرف عنها الكثير، والموت يتربّص بنا طوال الوقت. قال لنا الرقيب: أنتم صانعوا المستقبل، والوطن ينتظركم. ومضى. يومئذ غرغر الأصلع بالضحك وهو يحشر أنفه في ظهري، خشية افتضاح أمره. وما أن أصبحنا وحدنا حتى أشار إلى صلعته وقال: ...
من مال الله... الحسابات اليوميّة ذاتها تتخاطر سوداء سوداء كأقدام الماعز. - من مال الله يا محسنين.. أسترخي، وأبتسم كعادتي كلما ضاقت بي الدنيا، نفس الابتسامة البلهاء التي تنزّ وجعاً، وتتوالد كالفطر على الطرقات. من مال الله يا أستاذ.. ...
كان يعيش بين نهرين يسوران تلاً أثرياً يشرف على ضفة المتوسط الشرقية، بل ينحني باتجاهها سعيداً. كان دائم التنقل بين الأحجار في مختلف أوقات النهار، وكان البعض يعتقد أن مساً أصابه، أو أنه أضاع شيئاً، ...