هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
كانوا مجموعة.. خمسين أو مائة أو أقل أو أكثر.. القاعة مربعة الشكل، جدرانها مختفية وراء خزائن كبيرة مكدسة بالمجلدات الضخمة، كان الصمت يسود المكان تماماً، حتى الداخلون والخارجون لا يحدثون بأحذيتهم أي صوت، فأرض القاعة مفروشة بشكل ممتاز.. ...
كانوا ستة تظلهم زرقة البحر، ويغنيهم الموج ألحانه العذبة، وتنقلهم الكؤوس إلى الأعماق. كانوا مسافرين إلى بعيد.. ...
عبر الموج تسافر وحدك نحو الآفاق بعيداً، عشرين سنة، تعذبت، تحملت، خنقت الأشواق في داخل ذاتك، لكن الشوق أكبر من أن يقتل، حلاق أنت بسيط متواضع في حي متواضع، لكنك في الحي أكبر من كل الناس، من أمام الحي ومن رئيس البلدية، هذان تغيرا أكثر من مرة، ...
كان المساء.. وكانت الحركة قوية في الشارع وفي المدينة.. الجو رائق وجميل.. تعج المحطة بالمنتظرين.. تزداد ازدحاماً. ثم تفرغ قليلاً قليلاً، ويتقدم الليل.. ...
وأنت تركب الطائرة في اتجاه هذه المدينة النائية عن العاصمة، وقبل أن تنزل إلى شوارعها لم تكن تحمل في ذهنك أي إحساس معين، ولعله إذا كان هنالك إحساس ما فهو أنك كنت تشعر ببعض المتعة التي تنتاب الإنسان -عادة- عندما يكون في طريقه لاكتشاف بقعة جديدة من هذا العالم الكبير ...
ها إني أقف الآن أمام باب محافظة الشرطة، ترى ماذا يريدون مني؟ إنني أتهيب عادة كل ما له علاقة بالشرطة، قد اخطئ مرة وأنا أمشي في الشارع على قدمي أو وأنا أقود سيارتي فينهرني الشرطي أو يعاقبني بغرامة مالية، ...
كأسك يا حموفرغت.. املأها، أنت وحيد منذ الليلة يرافقك اثنان كأسك والناي، لا تنتظر من أحد أن يأتي.. الليل تقدم يا حمو.. يخبرك الإحساس بألا أحد منهم يأتي.. ناموا يا حمو، ناموا وسهرت وحيداً.. أنت تعرف أنك كنت دائماً إنساناً آخر مختلفاً.. لكم سخروا منك ومن أمك.. ...
وحدك تدخل.. تجد المكان خالياً تطؤه بعض الطاولات.. حولها كراس قديمة تشعر بكثير من الارتياح.. تختار مكاناً أمام النافذة المطلة على البحر، تقرب الكرسي أكثر من النافذة.. تجلس.. تنسى نفسك.. تسرح بنظرك بعيداً.. يأتي النادل فينتشلك من هناك ويعود بك إلى الواقع.. تطلب قهوة وكأس ماء.. ...
كانت فطوم فتاة جميلة، ذكية، ولكنها كانت فقيرة جداً، فقد مات أبوها، وأخذت أمها تعمل شحاذة، تطوف، تسأل الناس الصدقة ...
كان لأحد الملوك تسعة أولاد ذكور، كأنهم البدور حازوا الشجاعة والبطولة، وكان لملك مجاور تسع بنات كالزهرات، حُزنَ الجمال والأخلاق. ...