هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
أن يحبك قلب واحد لتعيش يكفي أن يحبك قلبٌ واحدٌ، هذا ماكانت تردده في غرف روحها العميقة جداً، لصغيرها الأبله ذي السنوات الأربع، ...
بعد جهد طويل، تم حصولي على عمل. ولحظة أشار أحدهم إلى مكان شاغر في مدينة الالعاب بالإمكان إشغاله من قبلي. فرحت أيما فرح، ليس فقط بسبب البطالة وقهرها، وثقل زمنها الرصاصي الذي ينسكب كالنار في كل خلية تنبض في جسدي، بل ترتب هذا الأمر على صورة أصبحت حاجزاً ...
حاولت مراراً أن أواصل المتابعة والقراءة، دون استخدام "العوينات" الطبية، بعد أن كسرت عدسات نظاراتي، لكني فشلت. فبالرغم من تواصلي البطيء، إلاّ أني عانيت من عدم التركيز والفهم والاستيعاب، ...
كان يجب عليّ أن أزيد من جدّية تفكيري، ذلك لأني لم أقدم على فعل كهذا، مستنداً على فراغ، بل كان كل الذي شكل بصيرتي إحساس من يدرك الأشياء ويتنبأ بها، ثم خوفي الشديد منذ القِدم من الأشياء، ...
هم حاصدوك أيها الرأس ولم يبقَ بين يديكَ غير القلم... الإبداع رغم كل ماذكره الآخرون، من أني تسرعت في إجراء فعل كهذا، إلا أني لم أدع كل تقولاتهم دون تعليق... ...
كنت أستطيع المكوث هكذا، متطلعاً عبر النوافذ التي تتيح لي فسحة معرفة مايدور خارج الدار، لولا إلحاح الأم والبنات، كان اشتداد القصف وأصوات الإطلاقات متعددة المصادر يثير فيهن كوامن وأشكالاً من الخوف غريبة، حيث أصبحن كدمى موقوتة تنط في كل لحظة، مسكونات بالرهبة والهلع، ...
سرعان ماانقاد نحو مستقره، دونما مقاومة أو اعتراض. كانت رحلة طويلة جداً. بدا وسطها مثل بندول يدور حول نفسه. إذ تعود الانتقال. والتغيير ومطالعة الوجوه المتورعة، يصغي ثم يصغي، وبمرور الزمن صار إصغاؤه لا يفضي إلى شيء، فهو لا يسمع مايجب، بل يدرك مايحرك أحاسيسه التي بدت مثل الجليد المتراكم. ...
لم أشعر بالضعف والخور، مثلما أنا عليه الآن، خاصة في لحظة انتصابي أمامه وجهاً لوجه، معتبراً أن المسألة يمكن أن تمر كما اعتدت، وبشيء من السهولة المرتبكة، لكني أدركتُ أن هذا الأمر بات مستحيلاً إزاء التوسلات و التشنجات التي لاحظت خلالها، أن كل أحزان العالم قد تجمعت في وجهه، وأن تلك الغضون والتجعدات، ماهي إلاّ طيات لحكايات وأوجاع، كان قد استجمعها في كل سني عمره. ...
اليوم الثالث مضى، وأنا وسط الجوف الغامض، الذي لم أألفه بسهولة، كنتُ أجاهدُ للاقتراب من موجوداته، والدخول في تفاصيله، كل شيء فيه مرعب، كان ذلك أول الأمر، لكن الخوف تضاءل كالظلام، رويداً، رويداً، وكنت أتساءل، من يحميني من سطوة خوفي وترددي الآن..؟! بعد أن دخلته بمحض رغبتي وطموحي ...
يوم طلبت لخدمة الاحتياط في الجيش، انتابتني شتى الظنون والوساوس، والحسابات كما انتابت غيري من مواليدي، ذلك راجع بالتأكيد لواقع الحرب المتواصلة منذ سنين طالت، والتي تزداد أحداثها حدّة وقسوة وتوتراً، ...