هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
بساط المساء الرمادي، يمتد أوسع من البادية.. يمتد عذباً معطراً بريح الصبا، وطيور حيرى تحلق في مداه الجوي وكأنها تود أن ترتحل في حداء الإبل... ...
مثلنا - نحن العرب- مثل كل أمة أو شعب، نواجه مشكلات ومصاعب متنوعة، عارضة، ومزمنة، ونتفاوت في مواجهتها وفق البنى النفسية والتكوين الاجتماعي، والمعطيات التي أمدتنا بها التجربة أو المعاناة، ...
أطل الدليل من عل: بدت المدينة مرمية في السهل الواطئ كمقبرة.. كنار مطفأة مستكينة، تزحر تحت رحمة الضباب المطبق على صدرها.. بدت الأرض مستوية وفي المنخفض المدينة ...
عوّلت على عنوان هذه "الكتابات" في سعة التعبير عن مضمونها. ...
كــان نجم صالونات أدبية في عقده السادس، أنيقاً، سخياً على كل جديد في عالم الأدب والفكر والفن، يبحث عن اللوحات القيمة ليقتنيها، يشتري كتباً ومراجع نادرة. كان فخوراً بمكتبته وقد جلّد كل كتبه تجليداً فنياً أنيقاً وبلون موحد، البني الداكن.... ...
قائلة بلهجة موبخة: والله أنت امرأة غير طبيعية، سنوات طويلة مرت، وفي كل مرة أزور الوطن أقول لنفسي بالتأكيد سأجدك هذه المرة مع رجل، مع حبيب، ...
تتحولُ إلى وظيفة ورغيف خبز.. وتنطفئُ رغباتك وشهواتك لكل شيء، كل شيء.. أوليست الغاية المثلى للحياة هي انتصار الإنسان على أهوائه ورغباته، مصدر الشرور، تصيرُ موظفاً، ...
زال اكتئابه فجأة إذ رأى الشمس دافئة مشرقة حين فتح عينيه، تبتسم له من نافذته الضيقة، ورد على ابتسامتها بابتسامة حقيقية، وقام من فراشه مغتبطاً للمرة الأولى في حياته، أو منذ بعيد بعيد، لا يذكر أنه ابتسم قبله، ...
كــان صديق أختها الكبرى التي تزيدها بعشر سنوات، وحده من بين كل أصدقاء أختها في الجامعة. استقطب انتباهها، سمتّه في سّرها: الموسوعة، فكل الكتب القيمة من روايات ومسرح ودراسات في الفن، كانت أختها تستعيرها منه، وهي كانت تلتهم هذه الكتب وتحس بمتعة مزدوجة، وكأن الكتب مبطّنة بروحه ...
جلس وحيداً في غرفته الضيقة، كعادته كل مساء، وقد تبعثرت نظراته فوق الأثاث الأبدي العتيق، وتحركت يمينه بآلية لتفتح درجاً صغيراً في مكتبه، ويخرج دون أن ينظر داخل الدرج ظرفاً فضياً أنيقاً لدواء حباته صفراء لماعة بحجم حبة العدس أو أكبر قليلاً. ...