عوّلت على عنوان هذه "الكتابات" في سعة التعبير عن مضمونها.
وحرصت في أسلوب صوغها على اعتماد الإيحاء متوسلاً إليه بالتكثيف، وبالرمز غالباً، متخيراً لغة تأنّيتُ في التنقيب عنها، وترفَّقت في تنسيقها، آملاً أن يُطيِّب شميمُها استذاقة القارئ.
وكانت لي الملاذ والسُّلوان في ساعات الضيق، والمتنفَّسَ كلما أطبق الاحتباس على النزوع إلى فعل شيء حيل دونه...
بها كنت أخرج من إسار التخصص العلمي، وإليها تكون الفيئة من حصار العصر.. إنها أقرب ماكتبت إلى قلبي.. فهل عرفت بها كيف أفصح عن حبّي للناس وللوطن؟..
مسعود بوبو