هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
حينما يسلب الشاعر نعمة البصر يرسم الأشكال بريشه خاصة به ويلونها بألوان من البديع والزخارف اللفظية، ويتعمق في اختيار التراكيب وزركشة المعاني الفلسفية فيتجاوز حاسة البصر إلى البصيرة النيرة فتكون أبياته وجدانية صادقة وهذا ما فعله شاعرنا الأعمى بشار بن برد في قصيدته الجميلة التي يفوح منها عبير الحكمة، ...
نرحل لوسط شبه الجزيرة العربية، في السنة الثامنة للهجرة، حيث صحراء العرب القاحلة، هنالك شبح قافلة من بعيد، لنقترب منها أكثر، فربما يسمحون لنا بالانضمام إليهم إنها ليست قافلة!! يبدوا أنهم جيش!! ويبدوا أيضا أنهم من العرب، من هيئتهم ومن عدّتهم البسيطة!! لنسألهم عن وجهتهم. ...
عند صرح المجد الذي هوى لا يملك قلب شاعرنا سوى البكاء، ولا يملك لسانه سوى الرثاء لملك المسلمين الضائع في الأندلس، تلك البلاد الجميلة التي تتخللها الجداول والأنهار وتتعانق فيها أفنان الأشجار، كانت مصدر إشعاع لحضارة الإسلام، حين كانت أوروبا كلها تنام في كهوف من الجهل والظلام، ...
لا شك أن الشعر الأندلسي هو صدى صادق للشعر العربي بكل أبعاده الثقافية والاجتماعية، فهو عربي اللغة والشعور والخيال ولكن هذا لا يمنع من أن يكون له خصوصياته وميزاته التي تمنحه مكانة متميزة في الشعر العربي ...
حينما يتمزق شتات الأمة ويضيع وقع الكلمة، وتنتهك شرذمة من الغاصبين حرمة أقصانا تستبيح دماء الأطفال وأعراض الصبايا ولا يملك شاعرنا وصاحب كل ضمير حي إلا أن يطرق طرفه خجلاً من ذكرى أبطال طالما رفعوا لواء هذه الأمة فوق جباه الأنجم وضحوا بكل نفيس وغال في سبيل مجد وكرامة أمتهم، ...
نشأت في اسرة رافضية في مجتمع رافضي في إحدى قرى البحرين .. فشربت التشيع وعشت في الوهم عاشقاً للحسين مبغضاً للصحابة الكرام لأنهم سلبو آل محمد حقهم والكثير من الإفتراءات التي ملئت عقلي وقلبي فأضحى أسوداً كالفحم عافاكم الله ... وشددت الرحال منذ نعومة اضفاري إلى القبور في العراق وإيران والبحرين طالباً المدد والعون من غير الله تعالى ... وغير هذه الإشياء من الأمور التي هي ليست إلا شركاً وكفراً بالمولى عو وجل .. ...
حينما يفتح الشاعر شبابيك روحه، تدخل أسرابٌ من الذكريات تداعب أوتار الفكر والظنون فيشدو بسمفونية من الحنين والبكاء فكيف ينسى من يتعبّدُ في صومعة أيامه الخوالي وِردَ أحزانه، وكيف ينسى التائه طلق البدر والظمآن رقة الماء والعاشق قصة حبه ...
يحكى أنه كان لأمرأة عجوز ولد وحيد خلفه لها زوجها بعد رحيله عن الدنيا ، وكان حلم الأم الحنون أن ترى وحيدها متزوجاً ، ولأجل هذا ما انفكت تلح عليه بالزواج من ابنة الجيران الفتاة الجميلة الهادئة ، فقبل الفتى هذا الزواج نزولاً عند الحاح أمه ، فتقدمت الأم إلى أهل الفتاة طالبة يدها لابنها ...
كان في رجال يريد يصلي صلاه الفجر في المسجد قام لبس وتوضى وراح .......وفي نص الطريق تعثر وطاح وتعدمت ملابسه قام رجع البيت وغير ملابسه وتوضى وراح يصلي ..... ...
يجب أن أسرع حتى أصل في الموعد المحدد "هكذا قالت الفتاة لنفسها وهي تمنيها بيوم جميل تقضيه مع صديقاتها الأخوات الثلاثة .استقبلت الأخوات الثلاثة صديقتهن بالترحاب ، وإن بدا في عيونهن حزن عميق ، ثم جلسن صامتات على غير عادتهن .. استغربت الصديقة ذلك منهن وقالت :- ما بالكن يا صديقاتي العزيزات ، ماذا حدث ؟ هل فقدتن صديقا أو عزيزا ؟ ...