هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
متساوين كأسنان المشط اصطفت الناس في صفوف عمودية، كانت هناك فتحة في الصف الأول، خلف المحراب، دخل ثلاثة أشخاص، ارتفعت الرؤوس مولية وجوهها باتجاه خطوات الداخلين، انحنت الرقاب لتعبر فوقها الخطوات، قفز الداخلون الصفوف المتراصة، ...
كان يوم الجمعة، قبل منتصف النهار في شهر رمضان، السماء صافية تماما مع حرارة يوم فاجر، خطوط السراب أمام المرأى تشكل نهر متدفقا من المياه لا يمكن الإمساك به، في المدى تختلط الألوان، ...
لهث شهر يوليو صباحاته رطوبة وحرارة، كانت أشجار الظل تنتصب في خط مواز لجدار الوزارة، تظلل مواقف سيارات موظفيها المزدحمة ...
بانتظار الموعد، توجهت للمكتب، الصباح أشرق، مبتسما أو مهزوما، غير مهم، كنت اعرف الفراش في ذلك المكتب، أن تعرف أحدا خير من أن لا تعرف، حتى الفراش، كلب الشيخ شيخ، بيده القلم، طبعا ليس في كل شيء، ...
ابو فرحات مزارع عادي من قريتنا. تعرفه من حدبة صغيرة ترتفع قليلاً فوق كتفه الأيسر، فيبدو قريب الشبه الى أحدب نوتردام.كرمه على درب.دائماً ما تراه منهمكاً في مهمة ما ...
كان مصطفى يعاني من مرض حمى البحر المتوسط، وكان الكثير من أصحابه ممّن يتعاطون ويبيعون الحشيش، يعلمون بأمر مرضه ، فيعرضون عن أن يعرضوا عليه بضاعتهم . أو عن دعوته لجلساتهم " التسطيلية" الخاصة. ذات يوم قصد مصطفى صديقه المفضل قدري وقال له : ...
عندما حدثني إنسو مشرف العمال الإيطالي، في الشركة التي عملت فيها لأكثر من عام، برغبة الهر فوغل بأن انضم للعمل في قسم التحميل الذي يشرف عليه ...
في ليلة داكنة من ليالي خريف المدينة البحرية ، و فيما كان نفر من أهل المدينة ينهزم الى رصيف البحر. خرق نيزك طائش بكارة السماء ، فتذرّت نبضاته و أنتثرت على صفحة الماء ، في عملية تلاقح و حب عذريين . قال احدهم : ...
- كم مرة قلت لك أن تأخذ مفتاحك معك! قال بعد أن كاد الطرق على الباب يكسره. كان الوقت ما بعد الثالثة فجراً بقليل .. و أنا كنت قد فكرت بالفعل بهذه اللحظة عندما أعلمني موظف مكتب السفر بموعد الوصول الى مطار بيروت ...
و قد أطفأناه لحظة خرجنا .. و أتينا لزيارتكم.. هذا ما أردت أن أقوله لجارتنا القادمة من لبنان، بعد أن جلسنا و دارت الأحاديث .. و الأولاد يروحون و يجئيون .. و التلفزيون معنا .. لم يصمت لحظة، كأنه لم يشأ أن يتركنا لوحدنا حتى في زيارتنا النادرة هذه .. فكم مرة نزور الناس أو الناس تزورنا ؟ ...