هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
وضعت يدي على أذني ورددت في نفسي: لا يا أمي لا يمكن أن أقتل، زمن الثأر قد رحل، ولكن صوت أمي الأجش وعينيها الجامدتين يخترقان صدري قائله: ثر لأبيك .. اثأر .. تابعت قائلة: لقد انتظرت حتى تكبر. ...
اعتادت منذ أن كانت طفلة في السابعة من عمرها أن تتنصت عليهم متظاهرة بالنوم ، ومن خلال فتحة صغيرة صنعتها في بطانيتها كانت تراقبهم ، لكنها لا ترى سوى سيقانهم: سبعة أخوة ورجل عجوز وامرأة عجوز.وكان يصل إلى مسامعها بعض الهمسات مثل ...
أخيرا، انفتحت بوابة الشرطة.. انفتحت على مصراعيها وأمام كل الطارقين.. ليت كل أبواب الرزق تنفتح يوما! .. لا يأس مع الحياة.. من كان يصدق صاحب سوابق مثلي سيعين شرطيا في وسط العاصمة !.. أنا أحلم.. لكن هذه بذلتي وتلك قبعتي وهذا مسدسي.. كل أسباب العز في يدك يا ماجد.. ...
كعادته دائما، يندفع نضال كالسهم من بوابة المدرسة... يقبل يد أمه وينطلق بفرحة غامرة يلف معها الحلويات ويجيب طلبات الأطفال... غير أن شعاع الفرحة الساطع من عينيه اللوزيتين سرعان ما يبدأ يخبو ويتقلص كلما تقلصت دائرة الأطفال حوله وخف دبيب المارة في الشارع ...
مضيت إليها ولساني يسبح باسمها... شقت الطعنة قلبها وابتلعت لبه ولم يلفظ لسانها أنينا أو شكوى... لم يسمع لها غير قذيفة صرختها يوم صعقت بنبأ فاجعتها... نخر الحرمان عظمها ولا يجري على لسانها غير كلمات الحمد والشكر ...
داهم عشها في عز الضحى فارتجت عروبة وراحت تدفع الصخرة العملاقة التي تسند إليها ظهرها لتعتق نفسها من "الغول" الذي يدنو منها... ثم ما لبثت أن تصنمت وتجمدت الحياة في شرايينها كأنها توحدت مع الصخرة وصارت قطعة منها ...
طفت عروبة في سماء خالتها وبرقت صورتها أمامها كالنجم في ليلة ظلماء فقالت لابنها عروب: ـ لا أحد يرد لك الاعتبار، يا حبيبي عروب، غير عروبة ابنة خالتك.. ...
ما أتعس حظ عروب مع النساء.. هذه التي جلبها من أقصى الأرياف تثير حكاية الشرف تحت سقف واحد.. والمتعلمة زميلته في العمل أهدرت "رجولته" وكل محاولات ترويضها لتكون نسخة من أمه وجدته باءت بالفشل.. ...
همسات، إشادات، تطمينات، إغراءات... تهاني وقبلات الامتنان تطرق بابي المغلق...اسمي تصدر القصيد.. الكل يعزف اللحن بهامتي وشهامتي وشهادتي... شهادتي الجامعية عاودتها الحياة وتبسمت لي ورقصت لعيني بعدما تجمدت سنوات على الجدار... أمي تستقبل وترحب وتزغرد ...
تهافتت خطواته مع أنفاسه لاهثة تشق أزقة حارته... تسبقه خطاه تتلهف ارتشاف بصمات عبق يرتج في داخله...طلاء جديد يكسو الجدران... رائحة غريبة تغمر المكان ...