هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
حجارتهم تشج رأسي.. تقتلع كبدي.. تحكُّ في عيني بذور التراخوما القديمة، تلوّحني شلواً في ذراع طفل من غزّة، أو مقلاع يافع من نابلس.. توقظني من إغفاءة السدور التي امتدت أربعة عقود من الزمن.. من الثامنة والأربعين حتى الثامنة والثمانين.. ...
جحافل ننطلق مغيرين على بائعي المثلجات.. ننفذ وصيته أو أمره بكل حماس: اجمعوا كل أغطية الكازوزة التي تجدونها: بيبسي وسينالكو وليمونيتا وسيكو وكوكا كولا واسباتس وستيلا.. ...
حدود العالم تنتهي لكليهما عند جدران السطح، ولكنها تظفر أحياناً بفرصة تخطي هذه الحدود إلى أرجاء جديدة، عندما تصحب أمها مساء يوم الجمعة لشراء لوازم الاسبوع، أو عندما تصحبها إلى جدتها لأبيها.. ...
ارتدى معطفه الثقيل وتدثر بالشال الصوفي اتقاء للسعات الهواء المؤلمة، تأكد من أحكام غلق المزاليج، واقفال نوافذ وأبواب الغرف. ...
تلتقط أذناه المدربتان حفيف الروب الزاهي الفخم، والنقرات الخفيفة للخف، يميز سمة الحركة: تأنق وحذر. ...
يداي تستطيلان، تتعملقان، تحاولان لمس جدران الصحراء أو رفع مزلاج بابها، قدماي تتمددان لأستحيل كائناً أسطورياً فأمد يديَّ وأرفع قبة السماء من موضعها، وأقطف بضعة نجيمات من عناقيد الفضاء وأرصها فوق كفي ...
لم أكن قد تجاوزت السابعة من عمري عندما جرت أحداث هذه القصة.. كنت فتى نحيل الجسم وقد لوّنت شمس الصيف بشرتي بسمرة شديدة حتى باتت لا تختلف عن لون الثوب الرمادي الذى لا أنضوه عن جسدى الا للغسيل أو السباحة في الساقية القريبة من بيتنا. ...
فتح عينيه فرأى نفسه شبه عار الا من قميص ابيض، على سرير فوقه أغطية بيضاء،في غرفة جدرانها بيضاء وسقفها أبيض، والى جانبه وقفت ممرضة بيضاء ترتدي معطفا أبيض ...
وحيدا يقف في الساحة..لم يبرحها رغم تعاقب الفصول. يحمل في يده دفتر أشعاره،يهم أن ينطق الا ان العابرين لم ينتبهوا اليه مرة واحدة..يبتلع الغصة بأسى ، يتكور جسمه النحيل الواهن،تتوقف ...
لما وجدت أن لابد مما ليس منه بد ،وان ذيول القضية تشعبت وتفرعت،وتعدد الذين يمسكون بأطرافها،حتى باتت تحتاج الى مراجعات ومقابلات واتصالات مع معارف ووسطاء وموظفين كبار وصغار،وأختام وتواقيع،وانتظار هذا والوقوف بباب ذاك ،والرجاء والشكوى وشرح الحال وبذل المال ...