هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
يتنزىّ الشبق من شدقيها حتى أطراف زغب الإبطين.. يتقرى طموحها المسالك المتاحة على تضاريس الجسد، فتدفع بالمحظور المتوارث على مدى دبيب السنين، إلى الزوايا المعتمة، ...
عندما أنهت غادة المكالمة الهاتفية الأخيرة، أحست بتنين الأسى يعتصر قلبها، فغامت أمامها الرؤى والأشياء، وشعرت أن فجيعتها تلف دنياها بوشاح أسود ...
ينداح في ذهنه حلم اليفاع... يغمض عينيه ليتقرى رواء الصورة: رمال متماوجة لصحراء على امتداد الأفق.. وفي خط السراب يتبدى بهاء وجهها قمرأ أسمر، تنسدل عليه خصلات من شعرها تتناثر على الجبهة.. وعلى الشفتين إبتسامة، تشارك العينين الرائعتين البراقتين، وهما تدعوانه إليها بنداء آسر.. ...
السكين في الخاصرة، والأمل حرون، وليس في المرتجى الداني أو في الأفق المياسر، أي بشير للخلاص.. ...
حجارتهم تشج رأسي.. تقتلع كبدي.. تحكُّ في عيني بذور التراخوما القديمة، تلوّحني شلواً في ذراع طفل من غزّة، أو مقلاع يافع من نابلس.. توقظني من إغفاءة السدور التي امتدت أربعة عقود من الزمن.. من الثامنة والأربعين حتى الثامنة والثمانين.. ...
جحافل ننطلق مغيرين على بائعي المثلجات.. ننفذ وصيته أو أمره بكل حماس: اجمعوا كل أغطية الكازوزة التي تجدونها: بيبسي وسينالكو وليمونيتا وسيكو وكوكا كولا واسباتس وستيلا.. ...
حدود العالم تنتهي لكليهما عند جدران السطح، ولكنها تظفر أحياناً بفرصة تخطي هذه الحدود إلى أرجاء جديدة، عندما تصحب أمها مساء يوم الجمعة لشراء لوازم الاسبوع، أو عندما تصحبها إلى جدتها لأبيها.. ...
ارتدى معطفه الثقيل وتدثر بالشال الصوفي اتقاء للسعات الهواء المؤلمة، تأكد من أحكام غلق المزاليج، واقفال نوافذ وأبواب الغرف. ...
تلتقط أذناه المدربتان حفيف الروب الزاهي الفخم، والنقرات الخفيفة للخف، يميز سمة الحركة: تأنق وحذر. ...
يداي تستطيلان، تتعملقان، تحاولان لمس جدران الصحراء أو رفع مزلاج بابها، قدماي تتمددان لأستحيل كائناً أسطورياً فأمد يديَّ وأرفع قبة السماء من موضعها، وأقطف بضعة نجيمات من عناقيد الفضاء وأرصها فوق كفي ...