هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
لست متأكداً تماماً إن كان تّشبهاً بهتلر- مالئ الدنيا حرباً وانشغالاً في ذلك الحين - كان والدي يترك لي ذؤابة مميزة عندما يقصّ شعري، أو أن ذلك ليس أكثر من ترضية لي، إذ يقول: "سأقص شعرك وسأترك لك (عرّوبة) يحسدك عليها رفاقك!" ربما لأن انقباضاً، وكآبة، ورفضاً مكبوتاً، سرعان ما ترتسم جميعها على وجهي وحركاتي حين تحين الساعة. ولعل السبب في هذا أني كنت أفضل أن يقوم بهذا العمل أبو إبراهيم حلاق القرية الوحيد ...
من أين جاءت تلك الـ.. لم يمضِ وقت طويل علي مع سوسن/ زوجتي، حتى صرنا إلى حال مختلفة عما كنت أحلم وأخطط وأتمنى.. حين التقيتها قلت: هذه من أنتظر، وهي التي ستحقق الأمن في مملكتي، وتضمن السلامة والهدوء لما تبقّى من الرحلة ...
لسان معدني يتحرك مع ارتجاج الباب، ولسان لحمي عاجز عن الحركة في فم مُقَشَّش. الحفر والنتوءات تدغدغ السيارة المتحفزة للانفعال بهزّات متواصلة غير منتظمة، تناسب حال السائق المنتشي بأغنيات تتعالى من مسجلة أمامه، والذي يشرع صوت سيارته البومي عند كل منعطف، أو آلية، أو كائنات، فيسارع بعضهم للوقوف، وربما يذكرون الله، ويدعون بالشفاء، ...
أفاقت من نومها مذعورةً.. امتدت يدها بلهفة إلى صدرها، لتتأكد من وجودهما معاً؛ لم تدر كم نزّ من فحيح الليل، وعلى أية آهة يتقدم الصباح، لكنها تعلم أن الجو شتوي حقيقي، وكل ما حولها يوحي بالكآبة، ويشي بالوحشة، وينم عن القلق، ويشد الحبال ليضيق الفضاء المربدُّ، حتى ليكاد السقف يطبق على النفس ...
انخطف في الطريق المتعرجة، بعدما لم يعترض أي كائن متحرك نظراته التي أدارها في الجهات كلها خاصة جهتي الطريق العام. احتضنته الظلمة المتكاثفة وألبسته رداءً آخر، يتكفل بإخفائه عن العيون المتربصةِ المسافةَ التي تفصل شعشعة ذلك البيت عن أنوار الطريق الرئيسة. لكنها لا تستطيع إبعاد خطر حيّاتِ هذا الصيف القائظ، التي يمكن أن تحضر في أي حيّز يضع قدمه فيه؛ ...
للموت رهبةٌ وخوف، انشغال وتوتر، تأمل واجم وأفكار سود وصدى قاتم؛ لكن عادة سليم جعلت للموت طعماً مختلفاً.. إذا كان هذا يعمم على حالات الموت المتعددة التي تحدث، ونحضر طقوسها، أو نسمع بها، فكيف سيكون الحال اليوم، وفي هذا الظرف الاستثنائي؟ فقد ماتت أخيراً! ...
نوم لزجٌ يعتصره، وفراش شوكيٌّ يدفعه للنهوض. وجع متعدد الأشكال والأسباب، يتواقت، ويتناوب مع كل حركة من حركات جسده، أو أي عضوٍ فيه.. صخب الخارج لم يترك فضاء في الغرفة العتيقة قليلة الفضاءات، حتى لو لم تكن كل حاجات وأغراض رجل خمسيني وحيد منتصبةً أو معلقة أو ممدودة؛ كما هي حال سليم ...
كان كل شيء يوحي أنه الأمر الذي يجب أن يتحقق؛ إذ إنه الوضع الأمثل.. وأن ما أقيم من أفراح، حتى الرقص المجنون، والغناء الماجن،. لا يداني قيمة ما تحقق. ولا يعطي المناسبة حقها، وكل ما وصلني من ردود أفعال، كان مؤيداً ومباركاً ومهنئاً. وقرأت حسداً في عيون كثيرة. وهذا ما زاد من تعلّقي. ...
الشرفة علّيةٌ، والحبال مشرعة، والمدى يضيق؛ يستدرج احمرار الأفق صدى عينيه: غداً نهار أبيض.. أشاح بوجهه: وماذا يعني أو يفيد؟! استقرت نظراته على ورود جورية قانية؛ كانت أولى الورود التي تلقاها من امرأة، كاد يبصق؛ انتقلت عيناه إلى أصيص آخر: جوري أبيض، تلك هي الورود التي أهداها؛ أحس برغبة بالإقياء ...
أطول رسالة في العالم ...