هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
كان الرجل يتحرك في وسط الشارع باضطراب ظاهر، وعيناه الذاهلتان لا تستقران على مكان، فيهما حزن وخوف وقلق، وجياد مذعورة، تركض في كل الاتجاهات، وذراعاه مشرعتان في الأفق، وكأنه بانتظار شيء ما ليحتضنه، في حركاته انفعال وتوتر، صخب وغرابة ...
-النهر عند حافة النهر وقفا. رجل وامرأة. كانت المرأة نحيلة، فمها وردة، ولها عينان من مخمل أسود، وكان الرجل نحيلاً، وفي عينيه ترتعش حكايات وصور. أمسك الرجل بيد المرأة. ...
الريح النائحة في الخارج تندفع بعرامة، وهي تجلد البيوت، والمارة، والأشجار، والشوارع الإسفلتية التي قتل البرد على شفتيها أغنية دافئة، والسماء ملبدة بغيوم داكنة *البرد شديد في هذا اليوم. -كل الأيام باتت باردة. اقترب من النافذة. ...
مشى، وجد الدنيا تمشي معه. الحديقة، الطاولات، الكراسي، الناس، كلهم يمشون معه، توقف فتوقفت الحركة، التفت إلى الخلف، وجد طاولته ما زالت في مكانها، تقبع تحت شجرة الصفصاف، ساكنة، هادئة، لا تحاول الحركة أو المشي ...
بين مغيب الشمس ومشرقها، يمارس سلطان الفتنة غوايته، وتتسع ثقوب العري، وتُعزف موسيقا، فتسقط آلاف الأجساد.. وأخرى تتلوّى أو تنزف قهراً ...
نرسم وجوهاً جميلةً، ونحملها على أجسادنا، لنمعن في الغرور، حتى تتطاول قاماتنا عبثاً.هنا.. في هذه الغرفة الفسيحة نقضي صباحاتنا واجمين وملامحنا المنمقة تحمل رضىً مصطنعاً. كنا نحن الخمسة نأتلف قسراً. يجمعنا العمل، وتفرقنا المشارب، ويأسرنا الحلم. ...
وجهان..وحلم واحد!! بلى إن لعبيدة ولعقبة عنواناً معروفاً!، والعنوان واضح وبسيط -كما ستعرفون- يستطيع موظف البريد أن يصل إليه بقليل من المشقة، والعنوان لمن يرغب في الحصول عليه ...
على غير عادتي؛ أختار الطريق المزدحم إلى ساحة الحجاز مهتدياً ببوصلة القلب، وفي رأسي زوّادة من الذكريات أقلّبها لقتل الوقت . ...
..(وبعض ماجاء في سيرة عثمان أنه يدعك تقف ببابه طويلاً قبل أن يلاقيك بحفاوة تطفئ في نفسك جذوة الانتظار فلا تبتئس إذا ما قابلته!!..لأنك حين تراه، سيمطرك بوابل من الأعذار الرخيصة، ويعدك بفسحة أكبر من وقته (الثمين)إذا ما جئته ثانية. ...
عشر سنين مضت على زواجنا، ومازالت تشمّني، وتؤنبني كطفل وسّخ ثيابه. تشمّني داخلاً .. وخارجاً، وتزمّ أنفها قرفاً مهما كنت نظيفاً.. وواثقاً، ثم تطلب مني تغيير ملابسي، لأنني حين أجلس مع الآخرين سيشتمونها، ويلومونها، ويقولون : (تلك القذرة لا تلتفت إلى زوجها)، ويقولون أشياء أخرى ليست مرغمة على سماعها.. هكذا كانت تردّ على احتجاجي دائماً !. ...