هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
بين مغيب الشمس ومشرقها، يمارس سلطان الفتنة غوايته، وتتسع ثقوب العري، وتُعزف موسيقا، فتسقط آلاف الأجساد.. وأخرى تتلوّى أو تنزف قهراً ...
نرسم وجوهاً جميلةً، ونحملها على أجسادنا، لنمعن في الغرور، حتى تتطاول قاماتنا عبثاً.هنا.. في هذه الغرفة الفسيحة نقضي صباحاتنا واجمين وملامحنا المنمقة تحمل رضىً مصطنعاً. كنا نحن الخمسة نأتلف قسراً. يجمعنا العمل، وتفرقنا المشارب، ويأسرنا الحلم. ...
وجهان..وحلم واحد!! بلى إن لعبيدة ولعقبة عنواناً معروفاً!، والعنوان واضح وبسيط -كما ستعرفون- يستطيع موظف البريد أن يصل إليه بقليل من المشقة، والعنوان لمن يرغب في الحصول عليه ...
على غير عادتي؛ أختار الطريق المزدحم إلى ساحة الحجاز مهتدياً ببوصلة القلب، وفي رأسي زوّادة من الذكريات أقلّبها لقتل الوقت . ...
..(وبعض ماجاء في سيرة عثمان أنه يدعك تقف ببابه طويلاً قبل أن يلاقيك بحفاوة تطفئ في نفسك جذوة الانتظار فلا تبتئس إذا ما قابلته!!..لأنك حين تراه، سيمطرك بوابل من الأعذار الرخيصة، ويعدك بفسحة أكبر من وقته (الثمين)إذا ما جئته ثانية. ...
عشر سنين مضت على زواجنا، ومازالت تشمّني، وتؤنبني كطفل وسّخ ثيابه. تشمّني داخلاً .. وخارجاً، وتزمّ أنفها قرفاً مهما كنت نظيفاً.. وواثقاً، ثم تطلب مني تغيير ملابسي، لأنني حين أجلس مع الآخرين سيشتمونها، ويلومونها، ويقولون : (تلك القذرة لا تلتفت إلى زوجها)، ويقولون أشياء أخرى ليست مرغمة على سماعها.. هكذا كانت تردّ على احتجاجي دائماً !. ...
متأهب أنا للرحيل وتوقي نشر أشرعته.. بانتظار الريح!!".. هكذا قال جبران: وأنا أقول : قدماه النحيلتان تتشابكان مع أرجل الكرسي الخشبي الأصفر الذي يتأبطه معكوساً تاركاً رأسه يتدلى خلف المسند بذقنه الكثة، وشاربه المتدلي فوق الشفة السفلى بقليل.. إلى جواره وعلى مقربة من سريره الحديدي الصدئ تنفث المدفأة بفوضى تنذر بسقوطها في أية لحظة. أشياؤه المبعثرة في أركان الغرفة، ...
حين ودّعتها لآخر مرّة.. جلست أمي قبالتي على الأرض، وكان وجهها مشرقاً .. ندياً كشمس ذلك اليوم الربيعي الدافئ، وفي عينيها حزن متوهج ..إنه تضاد غريب، ولكن هذا ما رأيته. تماماً أو هكذا خيّل إليّ. لقطة مـحـيّرة لن أنساها ما حييت!!. ...
مريم..!! لؤلؤة الروح، ونوّارة القلب يا أمي. هي فجري، وشمسي، وهيامي، لن أستطيع أن أوصد قلبي دونها يا أماه.. سامحيني، فحينما تتهادى-بكعبها العالي- على حديد الجسر المعلّق أسمع الفرات يدندن بما يشبه الخرير، ثم يبسمل، ثم يتمطى، ثم يمضي في مجراه.. أما أنا فأنسى تعب الوقوف الطويل، وعطش الظهيرة ولفح شمسها المتربة ...
الريح تذهب إلى الجنوب، وتدور إلى الشمال. تذهب دائرة دوراناً، وإلى مداراتها ترجع الريح.. كل الأنهار تجري إلى البحر، والبحر ليس بملآن.." ..مقطع من سفر الجامعة. ...