هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
على باب الملجأ، اعتاد أن يقف ساعات طويلة في نهاية الأسبوع. يراقب الفتيات الخارجات بوجوههن المصفرة المتعبة، وعيونهن الراقصة، وشعورهن المرتبة، وأطوالهن المتفاوتة ...
لقد انتظر هذه الفرصة منذ زمن بعيد، وها هي تدنو في هذا المساء، فهم قادمون ليروا لوحاته الجديدة في غرفته الصغيرة التي يسمّونها كوخ الألوان!! ...
مساءً، أحسستُ بالأسى يملأ قلبي، وقد بتُّ وحيداً في الحديقة العامة، وهما لم يحضرا بعد!! لا أحد حولي، لا عشاق يتهامسون، ولا أطفال يجرون أو يتصارخون، ولا عجزة مثلي يتأملون. ...
يا إلهي، من كان يدري أن ما حدث كان سيحدث، وأن رنّة الحزن ستمتدّ وتستطيل مثل وهج النهار. من كان يدري أن البنت جورية، زينة الحي، الطويلة الملأى ذات الغمازة العميقة الضاحكة.. ستدير ظهرها لعبودة الذي منّى العمر كله أن يأخذها بين ذراعيه في ضمّة حانية لهوف، ثم.. فليأت الطوفان ...
لم تكن تتوقع أن الرجل العجوز سيثار، وأنها ستعيده إلى الوراء كثيراً، وستسبب له أحزاناً جديدة. كانت، وفي الصباح، تراه داخل حديقته المجاورة للدرب المترب الناحل الذي يقودها إلى الجامعة؛ تراه منصرفاً باستغراق شديد إلى عمله، ...
لم أكن أعرفه من قبل ليصارحني بكل هذا الحديث؛ لكن الرجل الأشيب مهموم، وجسده الناحل لا يقوى على المضي في الدروب التي يجول فيها طوال وقت النهار ...
لم تكن المصادفة هي التي جمعتنا في ذلك المساء الرَّحيب. كنّا نعرف أننا سنلتقي، وأننا سنقضي الوقت في أحاديث، وسمر، وحوارات، ورغبات قد تصير واقعاً ...
كان الوقت قبيل الغروب بقليل؛ حين كنتُ معهم في حافلة الركوب المنفلتة كالريح حيناً، والحرون كبغل شموس حيناً آخر. لا أدري بالضبط ما الذي لفت انتباهي إلى مشهدهم العفوي تماماً. ...
في الشارع المزدحم ذي الممرات المعتمة، والمبلل بمطر البارحة، تتصاعد رائحة البهارات الزاكمة للأنوف، وتلفُّ الضجةُ والنداءاتُ الصخّابة كلَّ شيء، وامرأة طويلة جميلة تمشي ببطء شديد كي لا يتسخ حذاؤها، وكي لا تبلل نقاط المطر الموحلة أذيال ثوبها المتراقصة؛ ...
أعترف بأنها عذّبتني كثيراً، وأنها تركتني لأحزاني البعيدة.. ومضت!! كانت قد جاءت إليّ في ظهيرة يوم أحد لأعطيها بعض الكتب، وتمشي، غير أنها جلست وأطالت جلوسها. كانت صامتة تنظرُ إليّ بتأمل واضح، ...