هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
حدثٌ طريفٌ، لا يقدم عليه إنسان عادي عاقل، مؤكد أنه مجنون.بعضهم وصفه بالفاسق المارق، لم أجد تعليلاً مقنعاً إلا بعدما أجريت تحقيقاً حول الرجل، الذي أطلقت عليه صفات مثل: درويش.. ناسك...بهلول... زاهد. تلك صورة الرجل بين أهالي قريته، حتى إن أناساً منهم ينظرون إليه كـ"ولي" له مكانته وحظوته عند الله ...
أشياء غريبة تحدث لي، ومن حولي! الناس لا يطيقون معاشرتي. الأصدقاء.. الأقرباء ينفضّون عني. تجتاحني العزلة، ينمو القلق كالأشواك في نفسي، تتزاحم الشكوك والأسئلة في رأسي، تملأ تشعبات وتعاريجه دماغي بضوضاء لا طائل منها، بعضهم نبهني إلى شحوب وجهي ونحول جسدي ...
ياسيّدي! ياسيّدي المبجل..تكرّم عليّ بكلمتين. أمر...؟!! قدم الرجل المسافر للموظف رقم (7) ورقة، كتب عليها أشياء كثيرة، ولصق في أسفلها طوابع، نظر الموظف رقم (7) لحظة في الورقة التي بقيت في يد المسافر، ثم التفت إلى صاحبها قائلاً: ...
كان الصمت أغنية حزينة في وجهها..وهي تندب واأسفاه على حظك ياعفاف، من كان يصدق أن حسين يفعلها؟ كنتِ له زوجة صالحة، وقفتِ معه في الضراء قبل السّراء، في الشدّة قبل الفرج؟؟ ضحيت في سبيله. تركتِ ابن النِعَمْ والأصول وتزوجْتِهِ، قدّمتِ له كل خيرٍ وعون، ومع ذلك فقد فعلها. ...
طال مرض الشيخ صالح...وطال انتظار أهل القرية لمعرفة النهاية المتوقعة لمرضه المتفاقم. قال أحدهم: - الموت رحمة له ولعائلته... ...
...وجودي في هذا المكان حالة شاذة.. أنا الآن أطل على المدينة... على معظم المدينة... عبر نافذة واسعة، إطارها من الالمنيوم الملون، كذلك زجاجها ملوّن بسمرة خفيفة ورشيقة. الطاولة التي أجلس إليها.. تكاد تلتصق بالنافذة.. عليها غطاء أبيض، مرتب.. ونظيف...على الغطاء صحنان مسطحان أبيضان... ومتقابلان ...
زوجتي روت لي هذه القصة الطريفة، عن أمها، عن أصحاب العلاقة مباشرة، وهم من معارفها وجيرانها في آن واحد. هشام... العريس في حي الصالحية الدمشقي المعروف. وهو شاب في الثلاثين من عمره، يميل إلى السمنة والاعتدال في الطول، تربّى في جوّ تقليدي عادي... ...
قال: إنه مثير... ومسلٍّ قلت: دعنا منه، الذي فينا يكفينا قال: اسمعه...راقبه ولو لمرة واحدة، احكم عليه بنفسك... قلت: حسناً...لنجرّب. ...
البدر يبتسم باستحياء، يرش فضته على جبين سعدية. تأبطت ذراعه، شبكت أصابع أكفها الدافئة بأصابع كفه الفولاذية.سرت رعشة لذيذة في جسدها، انطلقت من صدرها كلمة: "حبيبي" نسيم الصيف يتلوى، يلف جسديهما. يعابثهما. ينتعشان ...
وقف إزاء المرآة، دهش. اقترب منها، حدّق جيداً، ماهذا؟! جالت نظراته، رأى السرير.. الخزانة.. الجدار.. السقف... وكل محتويات الغرفة، كلها بدت له واضحة... جليّة خلال المرآة! إذن لا عيب فيها... إنها تعكس الأشياء وتفاصيلها جيّداً. تعجب! هزّ الخوف قلبه، تساءل عن تلك الظاهرة المستحيلة؟ ...