هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
بدا الحزن على الوجه البدريّ متعاظماً.. بدا الألم الدفين كبيراً.. لكنّها كانت تداري وتكابر... رسمت ابتسامة شاحبة على شفتيها الرقيقتين. وهمست بمودّة ...
فرسان ثلاثة يمتطون صهوات جياد أصيلة و....يتقدّمون.....أنا واحد منهم...دورية من ثلاثة خياّلة كنّا، لم يكن أمراً نادراً أن تكون هذه الكوكبة الصغيرة بأمرتي.. تحت وطأة كثير من الأمور الطارئة نرزح.. يومان انتهيا ...
الريح قوية تمرّ فوق الشارع العريض تصفع أوراق النخيل. حبّات البرد تطرق على البلور ولا أسمع سوى أنين موجع في بطني أثناء ليل مديد انقطع فيه التيار الكهربائي. تأوهت بصمت، تقيأت. ...
أجمل اللحظات التي أحترمها وأردد ذكراها لحظات الهمس الهادئة على الشرفة حين أشارك زوجي مصّ دخان النرجيلة في ساعة متأخرة من الليل ولكن للسعادة عمر تقف عنده في اليوم الأخير زرته في عيادته قبل أن يأتي البيت، ...
جميل أن يتعلم المرء من تجربته الخاصة خلال لقطات حياته المهمة، ولكن من القادر على ممارسة نفس التجربة ثانية بنفس الحماس، وبنفس التمثيل، ومن ثم البحث عن الشخص -الفار-. ...
بيت مصور بالفقر، وأرض حمراء صغيرة مزروعة بالشتل. ثمانية أولاد بالإضافة إلى البقرة والأتان. هذا كل ما كان يملكه ونوس من هذه الدنيا. يجر نفسه وراء الحيوانين ليتعاونوا ثلاثتهم في الحراثة، ...
تتراخى شجرةُ التوت الأحمر في زاويةٍ منَ الأرضِ البنيّة المقامة بعناية. ضجيجُ الماء المندفع من الصهريج جُعلَ نومتَهُ في الجوِّ الحار عميقةٌ.. بدأت المياه تفيضُ من الحفرةِ الطويلةِ، قَفِزِ دون إرادةٍ، أطفأ (الموتور) ثم أصلح الخطُ بالمجرفة. ...
أقبل المساء، كل واحد في البلدة عاد إلى عتمته، ينفض ماتبقى في سراديبه من رماد يومه يختلق المشاجرة اختلاقاً مع الأم، مع الأخت، الابن.. فجأة يمزق الهدوء ضحكات تخرج من كل نافذة. ...
كانا صغيرين في السادسة من العمر، ولدا في يوم واحد وخرجت صرخة ألم وصرخة بكاء لم يقدر الحائط أن يفصل اندماجهما.. وفي مدخل البناء يتعاركان تقرصه زينب بجلده الأسمر الرقيق وتركض ليتلقفها، يشد جديلتها ويصرخان ثم يضحكان ويمسحان الأرض بالأجساد المتعرقة ...
المحطة تضجّ بالمسافرين. لم أتذكره، أشك بأن التقينا يوماً. شاءت المصادفة أن نجلس معاً في مقعدين ملتصقين، أحسست بأن الطريق يسحب من تحتنا حتى يقصر. وكنت حائرة كيف تنحني الأرض وتمتد السماء في الارتفاع، كلنا نسير في درب لا نرى فيه أرضاً أو سماء، نسقط في حفره واحدنا تلو الآخر ومن يكمل دربه تعميه سهام الشمس. ...