هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
في الزمن الأوّل وقف الرجل على قمّة الجبل، يعانق السماء، ويمسك بذؤابات الأفق. وتمتدُّ يداه تفتحان نافذة مغلقة...فتهطلُ مُزنٌ لم تتقن التهطال من قبل. وينظر الرجل إلى اسفل، فيرى الأشياء كلّها نقاطاً صغيرة تتحرّك ...
عندما تحرّكت ساقاه باتّجاه المحطّة، كانت المدينة التي غادرها جائعة للابتسام، نام الفرح فيها، فانتعشت الكآبة، وبعثرت أحاسيس ملونّة. وهجعت الطمأنينة فعاث اليأس وصيرّ أحلامها كوابيس ...
ان يحدجها بشكل مريب.. نظراته غير محبّبة، وكذلك ابتسامته ذات اللون الفاقع، وطريقة شربه للشاي ووضع اللفافة بين شفتيه الغليظتين، والنكات السمجة المرافقة لقهقهاته، وقهقهات الشلّة من حوله، والكلمات المقصودة التي يرميها بها بين الحين والحين ...
كان المعرض بديعاً. تتدافع الألوان لتحضن حيّز الضوء، ويهرب الضوء ليسرق مساحة الفيء، وتهرع الريشة متراكضةإلى دروب الحياة ...
في الفجر كانت بواكير التفتّح، وفي الصحوة كان تمام الألق.عبر الضوء على مهل يتغطى بغلالة شفيفة. داعب الوريقات الناعمة. قالت له الياسمينة: تأخرّت كثيراً ياصديقي، وأنا قد رتّبت شرفتي لنشرب قهوة الصباح معاً. ...
ورآها تخرج من البوّابة.. زنبقة تتفتحّ وتميسُ، وتحنيّ شعرها صهباء الغروب... كلّما لوّحت لها الأيّام بمنديل، ازداد صباها حسناً، لايرضي مقامه سوى العلو والانعتاق مع السحاب، فتشمخ مثل نخلةٍ في تباهٍ. ...
صفقوا الباب خلفه. دفعوه إلى الشارع المظلم. صفعت وجهه رياح تشرين الباردة، وزخّات المطر الموجعة. بجانب الباب المغلق أصلح هندامه. رفع رأسه وأماله بطريقة مسرحيّة. دسّ يده اليمنى في جيب بنطاله. أخرج " سيكارة" من علبة فخمة، وضعها في زاوية فمه، فأصبح ميلها متناسباً مع وضعيّة الرأس. رفع قدمه راسماً قفزة انتصار في الهواء.. صاح: ...
عام من الزمان مضى ولم يجتمعا.. لم تعرفه إلاّ عبر سمّاعة الهاتف.. وكان اللقاء بينهما مصادفة أوّل مرّة: - ألو.. - من؟.. - هنا بيت الأستاذ مروان؟ لا.. النمرة غلط. ...
عاصفاً مثل الريح، دخل نضال إلى بيته، يحمل هموم الدنيا فوق منكبيه، لم تستطع أميمة استيعاب حالته الطارئة، ولم تراع وضعه النفسي المتوتّر، لأنّها كانت تعيش ضغوطاً مشابهة... وبينما اللحظة تناطح اللحظة، وبينما الاستفزاز يناور الاستفزاز، حدث مالم يكن بالحسبان ...
القطع النقديّة الصغيرة والكبيرة تتتابع أمام عينيه، يستلمها مذهولاً، يعدّها مذهولاً، يوقّع على سجّل الاستلام مذهولاً ... هو ليس هو.. لو نظر إلى صورته في المرآة لما عرف نفسه.. لو رأته زوجته لأنكرته، ولهال أولاده منظره ...