أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
شخص وجد شيئا ً من المال في الطريق ، فما الحكم هل يأخذه أم أن المطلوب البحث عن صاحبه ولأي مدة يكون ال ...
أود معرفة رأي الدين و الشرع في قبول الزواج من شخص سبق و أن كان له علاقات غير شرعية ( أي ارتكب الزنا ...
أخبر القرآن الكريم أن الله - سبحانه وتعالى - أرسل لكل أمة رسولا يدعوهم إلى التوحيد، فينذرهم ويبشرهم؛ ...
شرع الله تعالى النكاح استجابةً لنداء الفطرة، وصيانة للأخلاق، وحفاظًا على المجتمع، وبقاءً للنوع الإنساني، وأحاطه بسياج من الأحكام التي تحميه وتحفظه وتضمن له قدسيته؛ حتى لا يُقدِمَ عليه إلا الجادُّون القادرون على تحمل المسؤولية وسائر التبعات. ...
الصبر نصفُ الإيمان؛ فإن الإيمان نصفان: نصفٌ صبرٌ ونصفٌ شكرٌ. وهو من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فلا إيمان لمن لا صبر له كما أنه لا جسد لمن لا رأس له، وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "خير عيش أدركناه بالصبر" وأخبر النبي – صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: أنه "ضياء" رواه مسلم، وقال: "من يتصبر يصبره الله" رواه أحمد، وفي الحديث الصحيح: "عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير ...
الشكر نصف الإيمان؛ فالإيمان نصفان: نصف شكر ونصف صبر. وقد أمر الله تعالى به ونهى عن ضده فقال سبحانه: {واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة:172]، وقال: {واشكروا لي ولا تكفرون} [البقرة: 152]، وأثنى سبحانه على الشاكرين، وبين أنهم هم القليل من عباده، قال سبحانه: {وقليل من عبادي الشكور} [سبأ:13]، وقلة الشاكرين في العالمين تدل على أنهم هم خواص الله تعالى. ...
يتفاوت منهج الأئمة المحدثين في نقدهم للرواة أو المتون، بحسب ما ارتضى كل واحد منهم من قواعدَ لذلك، سواء كان ذلك في الجرح أو التوثيق (التعديل)، فمنهم من وضع ضوابط شديدة في التوثيق والجرح معا، والعكس، ومنهم من شدد في الجرح وتساهل ...
وتختلف المعجزة عن الكرامة في أن المعجزة تكون مقرونة بدعوى النبوة، بخلاف الكرامة فإن صاحبها لا يدعي النبوة، ولو ادعاها لسقطت ولايته، ولم يجر الله على يديه أي كرامة . ...
عالم الجن والشياطين وعالم البشر عالمان مختلفان، فعالم الإنس بالنسبة للجن مرئي مشاهد، وعالم الجن بالنسبة للإنس غيبي غير مرئي، والتواصل بين العالَمين قائم - في صورته السيئة - على منطق التسخير والسحر والشعوذة واستغلال كل طرف للآخر بما يحقق مصلحته . ...
كانت الكهانة منتشرة عند العرب قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان للكهان منزلة ومكانة عند الناس ، لما يعتقدونه فيهم من علم الغيب والإخبار به ، فكان الناس يقصدونهم لحل مشاكلهم ، ويرفعون إليهم قضاياهم ، ليحكموا فيها ، ويقولوا فيها رأيهم . فلما جاء الإسلام وقف من هذه القضية موقفا حاسماً ، فبين حال الكهان ، ومصدر كهانتهم ، وما يترتب على دجلهم وشعوذتهم من المفاسد والمضار ، على العقيدة والتصور ، وكيفية معالجة القضايا والمشكلات . ...
دأب البشر منذ القدم على الولع بمعرفة الحوادث المستقبلة عن الكون والإنسان ، وسلكوا في سبيل نيل هذه المعرفة طرقا شتى كالاستعانة بالجن ، وممارسة نوع من الرياضات الذهنية والبدنية ، وملاحظة حركة الطير ، وحركة الأفلاك في السماء اقتراناً وافتراقاً ، والربط بينها وبين أحوال ...
وقف الإسلام من السحر موقفا حاسما، فسدّ كل طريق يؤدي إليه، وحرّم تعلمه وتعليمه وممارسته، منعا لضرره، وحسما لمادة الخرافة أن تتسلل إلى عقول المسلمين فتعطلها عن التفكير الصحيح، والتخطيط القائم على قانون الأسباب والمسببات الذي قام عليه نظام الكون . ...
جاء الإسلام ليحفظ للناس دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم وعقولهم، وجعل هذه الضرورات الخمس قواعد الخلق في رعاية مصالحهم ودفع مضارهم، فحرّم كل اعتداء عليها، فحرم الكفر والردة لإخلالها بأصل الدين، وحرم قتل النفس بغير حق، وحرّم الاعتداء على الأموال والأعراض والأنساب، وحرّم الاعتداء على العقول بكافة أنواع المسكرات الحسية والمعنوية . ...