كيف نتغلب علي العادة السرية? الحلقة الثانية
الانتصار على العادةالسرية
وسائل عملية للوقاية والعلاج منها
دراسة أعدها
رامي خالد عبد الله الخضر
الجزء الثاني
والمغامراتحتى يحقق الإشباع ودعنا نتخيل جوازا أن خلايا الذاكرة هي عبارة عن مكتبةلشرائط الفيديو هل يمكن أن تتخيل كم سيكون حجم الشرائط (الخلايا)المخصصة فقطللخيال الجنسيمقارنة بالخلايا المخصصة للمعلومات الدراسية مثلا أو غيرها منالمعلومات النافعة وغيرالنافعة ؟ الجواب .. لو استطعنا فعلا قياس هذا الكمالهائل من الشرائط أو الخلايا وأجريت هذه المقارنة لوجدنا أن تلكالخلاياالمحجوزة لخدمةالجنس وخياله الخصب تتفوق بشكل ليس فيه أي وجه مقارنة والسببببساطة شديدة لأن الخيال الجنسي أمر متجدد ومتكرر في الزمانوالمكان بعكسالأنواع الأخرىمن المعلومات والتي يحدد لها مكان (مدرسة مثلا) وزمان ( أيامالامتحانات مثلا ) لذلك تبقى معلومات الجنس متزايدة بشكل مخيفبينما تتناقصأي معلومات أخرىبسبب الإهمال وعدم الاستخدام المستمر.
ولاشكبأن الممارس لا يشعر بهذه المقارنة في مراحل عمره المبكرة لأنه لا يزالبصدد الحصول على نوعيالمعلومات النافع وغير النافع ، إلا أنه وبمجرد التوقفعن الحصول على المعلومات الدراسية مثلا سيلاحظ أن كل شئ قد بدأفي التلاشي ( يلاحظ ذلك في إجازة الصيف )حيث تتجمد خلايا التحصيل العلمي وتصبح مثل شرائطالفيديو القديمة التي يمسحها صاحبها ليسجل عليها فيلما جديداليستغل بذلكخلايا المخ غيرالمستخدمة ( وذلك يحدث دون أن يقصد أو يلاحظ ) وشيئا فشيئا لنيبقى أي معلومة مفيدة فيتلك الخلايا وتكون كلها محجوزة للجنس واللهو بعد طردكل ما هو مفيد ونافع من علوم دينية ودنيوية ، للتثبت من ذلك يمكنسؤال أي شابمن مدمني العادةالسرية فيما إذا كان قد بقي الآن في ذهنه شئ بعد التخرج منالثانوي أو الجامعة بثلاث سنوات فقط وربما تقل المدة عن ذلكبكثير .
(2)سقوط المبادئوالقيم(كيف يتحول الخيال إلى واقع؟)
ينساقبعض الممارسين للعادة السريةوراءفكرة ورأي خاطئ جدا مفاده أن ممارستها مهم جدا لوقاية الشاب من الوقوعفي الزنا والفواحش وأننا فيزمان تكثر فيه الفتن والاغراءات ولا بد للشابوالفتاة من ممارستها من أجل إخماد نار الشهوة وتحقيق القدرة علىمقاومة هذهالفتن إلا أنالحقيقة المؤلمة عكس ذلك تماما . فالقصص الواقعية ومصارحة بعضالممارسين أكدت على أن ماحدث مع كثير من الذين تورطوا في مشاكل أخلاقية رغمأنهم نشئوا في بيئة جيدة ومحافظة على القيم والمبادئ وكان السببالرئيس فيتلك السقطاتوالانحرافات لا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتي من أهمأدواتها العادة السرية . تجد الممارس في بداية مشواره مع العادةالسرية كانذو تربيةإسلامية وقيم ومبادئ إلا أنه شيئا فشيئا يجد رغباته الجنسية فيتزايد وحاجته إلى تغذيةخياله الجنسي بالتجديد فيه والإثارة تكبر يوما بعديوم وذلك لن يتحقق له كما تقدم بتكرار المناظر والقصص أو بالاستمرارفي تخيّلأناس وهميّونليس لهم وجود ومن هنا يبدأ التفكير في إيجاد علاقات حقيقية منمحيطه أو بالسفر وغير ذلكالكثير من الطرق التي يعلمها أصحابها . قد يكون فيبادئ الأمر رافضا لذلك بل ولا يتجرأ على تحقيق ذلك الخيال علىأرض الواقعلأنه لا يزال ذودين وخلق ومبدأ ولكن المرة تلو المرة وبتوغل الخيال الجنسيفيه من ناحية وبما يشاهده من أفلام ووسائل أخرى محركة للجنس ( وكلهاوسائلدنيئة لا تعترفبدين أو مبدأ أو حتى أبسط قواعد الآدمية والتي ما هي إلاتجسيد لعلاقات حيوانية) ، حتى تأخذ مبادئ هؤلاء المساكين في الانهيارشيئافشيئا حتى يصبحون فيالنهاية أناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين ولا مبدأوما هم إلا عبيد مسيّرون منقادون وراء خيالهم ورغباتهم الجنسية.
ويتبددذلك الاعتقاد الخاطئ وتكون هذه العادة بدلا من أنها تحمي الشباب مؤقتامن الوقوع في المحرمات إلاانه وبالتدرج فيها وإدمانها تكون سببا في ما قديحدث مع كثير الممارسين والمدمنين من نهاية أليمة في معظمالأحايين وضياع فيالدنيا بإدمانالزنا أو اللواط وما يترتب عليهما من أمراض جنسية كالإيدز أوعقوبة دنيوية كالسجن أو التعزير وأقل الأضرار طلاق ( للمتزوجين )أو فضيحةلدى الأهل وغيرذلك من الأمور التي نسمع عنها وكذلك ربما يتبع ذلك سوء خاتمةعلى حال من الأحوال التي ذكرت واسأل الله تعالى لي ولكم أن يقيناشرور أنفسناوأن يصرف عناالسوء والفحشاء وان يحفظنا جميعا من ذلك.
(3)زوال الحياءوالعفة:-
إنالتمادي في ممارسة العادة السريةيؤديوبشكل تدريجي إلى زوال معالم الحياء والعفة وانهدام حواجز الدينوالأخلاق ، وإذا كان هذاالأمر يعد واضحا بالنسبة للذكور فهو للإناث أكثروضوحا. فلا عجب أن ترى ذلك الشاب الخلوق الذي لم يكن يتجرأبالنظر إلىالعورات المحيطةبه من قريبات أو جيران أو حتى في الشارع العام وقد أصبحيلاحق ويتتبع العورات من هنا وهناك بالملاحقة والتصيّد. ولا عجبأن التي كانتتستحي من رفعبصرها أعلى من موضع قدميها وقد أصبحت هي التي تحدق البصر إلىهذا وذاك في الأسواق وعند الإشارات حتى أن بعضهن لا تزال تحدقوتتابع الرجلبنظراتها حتىيستحي الرجل ويغض بصره، وتراها تلاحق السيارات الجميلة وركابهاوتنظر إلى عورات الرجال وكلمشاهد الحب والغرام في التلفاز والقنوات. لا عجبأن ترى الذي كان خياله بالأمس طاهرا نظيفا ومحصورا في أمور بريئةأصبح يتنقلبفكره وخياله فيكل مجال من مجالات الجنس والشهوة. يمكن ملاحظة هذه الأمور فيالأماكن العامة التي يتواجد فيها الجنسين كالأسواق والمتنزهاتكدليل على زوالالحياء إلا ممّنرحم الله ، ولا شك أنه بزوال هذه الأمور أصبح من السهل جداإقامة علاقات محرمة وكل ما يتبعها من أصناف وألوان الكبائر عصمنااللهوإيّاكم منها.
(4)تعدد الطلاقوالزواج والفواحش
زوجةالممارس للعادة السرية قد لا تصللنفسمستوى الإغراء والإثارة الذي عليه نساء الخداع والترويج في الأفلاموالقنوات (حتى وان كانلديها من مقومات الجمال العفيفة والبريئة) وذلك في نظرمدمن الخيال الأوهام ولن تبلغ في درجة إقناعه إلى درجة أولئكاللاتي يعشن فيعالم خيالهالوردي الزائف الذي اعتاد أن يصل للنشوة والاستمتاع الكامل معهولذلك وبناء على ما تقدمفهو قد يفشل في الوصول إلى نفس الاستمتاع مع زوجتهويترتب على ذلك فتور جنسي معها مما يدعوه فيما بعد إلى التفكيرفي الطلاقوالزواج بامرأةأخرى تحقق له ذلك الإشباع المفقود ظنا منه أن المشكلة فيزوجته الأولى فيطلق ثم يتزوج بأخرى وتبقى نفس المشكلة أو انهيبقي على زوجتهولكنه يلجأ إلىالوسائل المحرمة لتحقيق ذلك وبالتالي فقد أصبح هذا المسكينداخل حلقة مفقودة من المحرمات أملا في الوصول إلى غايته وليتهعلم أن المشكلةكانت منذالبداية في العادة السرية ومقوماتها ودليل ذلك أن الذي لم يكنيمارسها لا يصل لتلكالمرحلة من العناء و الجهد للوصول إلى الإشباع فأقلالحلال يكفيه لتحريك شهوته والوصول إلى القذف و الاستمتاع معزوجته و الأمرنفسه ينطبق معالنساء إلا أن المرأة قد تخفي هذه الحقيقة اكثر وقد تصبروتتحمل إذا كان إيمانها كفيلا بذلك و إلا قد تسعى للتعويض بأحدالحلولالمحرمة.
( ج ) الآثار المستقبلية:
( 1 )التعليم والحصولعلى وظيفة جيدة .
يعلمالجميع أن ظروف الحياة من عملوكسبوتعليم وغيره لم تعد بذلك الشيء السهل ، فالقبول في الجامعات أصبح يتطلبمعدلات مرتفعة والحصول علىوظيفة جيدة أصبح يتطلب هو الآخر معدلات تخرّجمرتفعة مدعمة بمهارات وخبرات عملية إضافة إلى شهادات في اللغةالإنجليزيةوالكومبيوترمثلا ، وكل هذا اصبح متطلب رئيس لمن يريد ( تكوين أسرة ) وتوفيرمصدر دخل مناسب لحياته وأسرته.
إنكل ما تقدم لن يتحقق إلا بوجود عقل ناضج ملئ بالمعلومات الأكاديمية وكذلكبالمهارات والقدرات الأخرىوالتدريب الميداني واكتساب الخبرات العملية فيالإجازات ، يتطلب أيضا نشاط بدني وصحة جيدة ، استيقاظ مبكر وانتظامفي دوامعمل قد يصل إلىالثمان أو التسع ساعات يوميا ، وغير ذلك من الأمور التي لميكن يحتاجها من سبقونا بحكم سهولة الحياة على زمانهم إلا أنهاأصبحت ضرورةملحة اليوم فكيفسيقوى مدمن العادة السرية على كل ذلك وهو غارق منعزل في بحورالشهوة المحرمة وهذه العادة السيئة ؟ أي عقل وأي جسم بعد ذلكيقوى على مواجهةما ذكر ؟؟؟
وقديقول قائل هنا أن هناك أناس غارقون في شهواتهم ولا يزالون متمسّكينبتعليمهم ووظائفهم ولا يبدوعليهم شيئا من التأثر المذكور، وللجواب على ذلكنقول أن التجربة والواقع أثبتا أن أمثال هؤلاء من المستحيل أنيستمروا لفترةطويلة ولا سيماعند تقدم السن وهم على نفس المستوى من النشاط والحيوية، ومنناحية أخرى نجد أن أمثال هؤلاء من أكثر المفرطين في العبادات فلاصلاة ولاصوم ولا تفريقبين حلال وحرام فهم يحيون حياة دنيوية مطلقة شأنهم في ذلك شأنالكفار وأهل الدنيا وحياتهملا تتسع إلا للعمل والشهوات ، وللمسلم أن يتخيللو مات أمثال هؤلاء وهم من أهل الدنيا والشهوات فإلى إي مآلسيؤولون؟ والى أيلون من ألوانالعذاب سيلاقون؟.
(2)رعاية الأهلوالذرية :-
إنمدمن العادة السرية يكون كل همّهمنصباعلى إشباع تلك الغريزة و إنفاق المال والوقت من أجل توفير ما يشبع لههذه الرغبة. وبالتالي فهوقد ينصرف عن رعيّته ومسئولياته لاهثا وراء نزواتهفقد تجده كثير السفر للخارج أو كثير السهر أو المبيت في أماكنيستطيع فيهاتوفير الجوالملائم لتحريك الشهوة وممارسة العادة السرية. وإذا كان الأمركذلك هل يستطيع مثل هذاالمبتلى أن يرعى أهل أو ذرية حق الرعاية وهل سيدريفيما إذا كانت أخته أو زوجته أو ابنته غارقة هي الأخرى في وحلآخر أم لا؟ وهلسيتفرغ لتربيةأبنائه تربية سليمة ؟ وهل يمكنه حماية أهل بيته وذريته وأداءالأمانة فيهم؟.
إنكل ما سبق من نتائج وأضرار يلاحظها كل عاقل على ممارس العادة السرية علىأرض الواقع وكم تكلم عنهاالكثيرون من أصحاب البصيرة والأمانة ، إلا انه ومنالمؤسف حقا أن نجد بعض الآراء الأخرى التي تظهر أحيانا في بعضالمجلاتالتجارية والتيتهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق أرباح من خلال مبيعاتها دون أنيكون لديها أدنى اهتمامبسلامة الشاب و الفتاة المسلمين فنجدها تروّج لها بلوتدفع الشباب من الجنسين لممارستها وذلك بالجرعات الجنسيةالمختلفة التيتقدمها عبرإصداراتها. ولذلك يخطئ من يعتقد بأن في مثل تلك الإصدارات العلاجلمشكلته والشفاء من بلائهوهي أساسا أحد مصادر هذا البلاء .
وأخيرايجب التنبيه على أن الله تعالىلميأمرنا بترك الزنا فحسب بل نهانا أيضا عن كل ما يقربنا إليه وكذلك بحفظالفروج فقد قال تعالى ( ولاتقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا) آية 32الإسراء وقال سبحانه في وصفه للمؤمنين بأنهم ( والذين هم لفروجهمحافظون) آية 5 المؤمنون، ولاشك أن العادةالسرية من وسائل القرب للزنا.
إذا... إرضاء للرب وتلافيا لكلالأضرار السابقة
هلتوفرت القناعة ( فقط قناعة ) بضرورة ترك ومحاربة هذا البلاء وشعور الرغبةفي الانتصار على هذاالإدمان ؟ . إن تولد هذه القناعة هي أول خطوة في طريقالعلاج ستكون باقي الخطوات سهلة ميسرة إن شاء الله متى ما صدقتالنية وتوفرالجهاد والصبرمن أجل الانتصار في هذه المعركة الشرسة ، نعم هي معركة شرسةولا يتوقع أنها مجرد عادة سيئة انغمس فيها الممارس للتسلية ومتىما أرادالفكاك منهاوالإقلاع عنها تحقق له ذلك بمنتهى السهولة … ، فتجارب الكثيرينأثبتت أنهم بمجرد أن بدءوافيها لم يستطيعوا تركها حتى بعد الزواج وحتى بعدتقدم السن ، فهي حرب ضروس والأعداء فيها كثر وأقوياء جدا ويعرفونمتى وكيفوأين يؤثرون وهم(النفس الأمارة بالسوء ، وساوس الشياطين والقرين ، أصدقاءالسوء ، نساء السوء والسفور والعهر والفساد ، الفاحش من الأعلاموالأفلاموالصور والغناء)، لا يتوقع أن النصر فيها يأتي دفعة واحدة أو بشكل مفاجئ بلهو علاج يجب أن يراعى فيه التدرج الصادق والتسلسل المنطقي.
وماأحسبك ( إن كنت من المعانين منهاأومن المساعدين في القضاء عليها ) الآن إلا جاهزا ومعدا إن شاء الله لإتباعواستيعاب خطوات الوقايةوالعلاج نبدأها بتوضيح عن أهم هذه العوامل والمسبباتثم يليها ملخصا لها في عدد من النقاط المحددة والقصيرة حتى يسهلاستيعابهاوالعمل بها . فلنبدأمعها خطوة خطوة واسأل الله تعالى أن يجعل فيها الشفاءلكل شاب مسلم وفتاة مسلمة غارقون في ظلامها والوقاية لكل من يهمهحفظ النفسوالدين انه سميعمجيب .
** اللجوء إلىالعزيز القدير ليعينعلى الانتصار علىالعادة السرية ؟
لاشكأن المعين الوحيد للإنسان علىمواجهةمشاكله هو رب العزة والجلال حتى في الخلاص من العادة السرية وذلك لنيكون إلا ب ...
(1)بمجاهدة النفسعلى أداء الصلوات الخمسفي المساجد ( ولاسيما الفجر).
ليحرصالممارس على ذلك حرصا شديدا ولايتقاعسأو يتأخر في أدائها ، فإن أداءها في المسجد واجب أولا على الذكوروطهارة دائمة من الجنابةثانيا بالإضافة إلى أن المرء يكون في مدرسة ميدانيةلتعلّم الإيمان والصبر ومقاومة الشيطان كالذي يتعلم السباحةبممارستها فيالمسبح وليسبقراءة كتب عنها فقط . ليجب داعي الله وليذهب إلى أقرب بيت منبيوت الله ، ليلجأ إليهسبحانه ويطلب المساعدة والعون لقهر الأعداء والتغلبعلى الشهوات ، ولا يجعل للشيطان فرصة للدخول بينه وبين خالقه عندالوقوع فيهامرة أخرى بلينهض بعد ممارستها فورا ويغتسل من الجنابة ثم يتوضأ للصلاة التيتليها ويستعد لأدائها فيالمسجد وبذلك سيجد أن معدل ممارستها قد بدأ فيالتناقص تلقائيا وبشكل ملحوظ.
( 2 )أخبرنا اللهسبحانه وتعالى بأنه يكون مع الإنسان وفي سمعه وبصره ويده وقدمه ( بكيفية لا نعلمها ) وذلك يكون إذا أدّى العبدالفرائض ثم لجأ إليه سبحانهبأداء النوافلغير المفروضة من صلاة وصوم وصدقة وغير ذلك من فعل الخيرات(وذلككما جاء في حديث قدسي) ولاشك أن ذلك شرف عظيم وفرصة لا تعوض ينبغي أننتحرّاها ونسعى لتحقيقهاوعندها لن يكون من السهل على السمع أن يستمع للهو أوعلى البصر بالنظر إلى المحرمات أو على اليد ليمارس بها العادةالسرية أو علىالقدم بالمشيإلى أماكن الفواحش. لنحرص على أداء النوافل كالسنن الرواتبوالوتر وقيام الليل وكذلك صيام الاثنين والخميس أو الأيام البيضمن كل شهروالتصدق كثيراوكل ذلك على سبيل المثال لا الحصر فخزائن الله لا تنفذ والله