الــــــــشـــــــفـــــــــــــــــاء من مرض السكر
شفاء النمط الأول من السكر
لا يوجد علاج بكميات تجارية للنمط الأول من السكر. ويرجع سبب الإصابة به إلى فشل أحد أنواع الخلايا الخاصة بعضو وحيد يقوم بوظيفة بسيطة نسبياً، وقد أدت هذه الحقيقة إلى القيام بالعديد من الدراسات لمحاولة إيجاد علاج ممكن لهذا النمط ومعظمها ركزت على زرع بنكرياس أو خلايا بيتا بديلة. يمكن اعتبار إن المرضى الذين أجروا عملية زرع بنكرياس أو بنكرياس وكلية، عندما تطور لديهم فشل كلوي سكر، وأصبحوا لا يتعاطون الأنسولين قد “شفوا” من السكر. وقد أصبحت عملية زرع بنكرياس وكلية في نفس الوقت حلاً واعداً ولها نفس معدلات النجاح أو أعلى من عملية زرع كلية فقط. ولكن هذه العملية تتطلب عموماً أدوية مثبطة للمناعة على المدى البعيد ويبقى هناك احتمال أن يرفض الجهاز المناعي العضو المزروع.
قد تم إجراء عمليات زرع خلايا بيتا غريبة عن الجسم المزروعة فيه تجريبياً على الفئران والبشر، ولكن تبقى هذه الطريقة غير عملية في الممارسة الطبية المعتادة ويرجع ذلك جزئياً إلى ندرة المتبرعين بالخلايا بيتا. ومثلها مثل أي عملية زرع عضو غريب فإنها تثير الجهاز المناعي ويتم الاستعانة بأدوية تثبط الجهاز المناعي لمدة طويلة لحماية العضو المزروع. وقد تم اقتراح طريقة بديلة لوضع خلايا بيتا المزروعة في وعاء شبة منفذ لعزلها وحمايتها من الجهاز المناعي. وقد منحت أبحاث الخلايا الجذعية طريقاً ممكناً للشفاء لأنها قد تسمح لإعادة نمو خلايا جزر متطابقة جينياً مع الشخص المزروعة فيه ويمكن بذلك الاستغناء عن أدوية تثبيط المناعة. وقد أظهرت محاولة أجريت عام 2007 على 15 مريض شُخص لديهم النمط الأول حديثاً وتم معالجتهم بخلايا جذعية مأخوذة من نخاع عظامهم بعد تثبيط مناعتهم أن الغالبية العظمى استغنوا عن تعاطي الأنسولين لفترة طويلة و ليس نهائياً.
هناك علاج جديد واعد من شركة ناتشرول مدسن انترناشيونال يسمى Stablesugarله نتائج مبشرة لمرض سكر النمط الأول.
قال عنه الدكتور جون أ.ك ” انه هدية الرب لمرضى السكر “
لكنه لم يوزع بكميات تجارية. انما كميات محدودة جداً و لا يزال في اروقت المختبرات.
و تحيط الشركة على تركيبته و الابحاث التي اجرتها خلال ثلاث سنوات على الفئران و خمس سنوات على البشر قيد السرية و الكتمان و صرحت برؤوس اقلام بان النتائج مشجعة بقليل من التفاصيل
يُبحث الآن في استخدام التقنية الدقيقة وتقنية النانو لعلاج النمط الأول من السكر. وتقترح إحدى الطرق زرع خزانات أنسولين تفرز الهرمون عن طريق صمام سريع حساس لمستوى غلوكوز(جلوكوز-جولوكوز) الدم. وقد تم وضع نموذجين على الأقل وتجربتهما خارج الجسم. وهذه النماذج يمكن اعتبارها مضخات أنسولين مغلقة العروة.
شفاء النمط الثاني من السكر
يمكن شفاء مابين 80 إلى 100% من مرضى النمط الثاني من السكر شديدي السمنة عن طريق إجراء أحد أنواع عمليات تدبيس المعدة. ولا يرجع تأثير العملية إلى خسارة الوزن لأن علامات الشفاء تظهر خلال أيام من العملية أي قبل أن تحدث خسارة كبيرة لوزن المريض. والسبب الحقيقي هو تغير نمط إفراز هرمونات الجهاز الهضمي بسبب الالتفاف (تدبيس المعدة) وإزالة الاثنى عشر والصائم الداني اللذان يشكلان معاً الجزء العلوي أو الداني من الأمعاء الدقيقة. وترجح إحدى النظريات حدوث عطل في وظيفة الأمعاء الدقيقة العلوية عند الإصابة بالنمط الثاني؛ ولذلك فإن استئصالها يزيل مصدر لهرمون مجهول يساهم في زيادة مقاومة الأنسولين. وقد تم إجراء هذه العملية على نطاق واسع للمرضى الذين يعانون من بدانة مرضية وقد أفادت في تقليل معدل الوفيات لأي سبب إلى نسبة 40%، وقد تم إجراء عمليات مماثلة لعدد قليل من المرضى ذوي بدانة عادية أو متوسطة.
ما بعد المرض
هناك ابحاث من شركة ناتشرول مدسن انترناشيونال باستخدام علاج يسمى Stablesugar على مرض السكر النمط الثاني و له نتائج باهرة كلما كان عمر المريض اصغر خصوصاً الاطفال.
إن تعلم المريض، وتفهمه ومشاركته له دور حيوي في تقليل مضاعفات مرض السكر لأن هذه المضاعفات تكون أقل شيوعاً وأقل حدةً في المرضى الذين يتحكمون في مستويات غلوكوز(جلوكوز-جولوكوز) دمهم جيداً.
وتسرع المشكلات الصحية المنتشرة من الآثار الضارة لمرض السكر مثل:
1- التدخين
2- ارتفاع ضغط الدم
3-وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وطبقاً لإحدى الدراسات فإن احتمال الإصابة بالسكر تتضاعف ثلاثة مرات في النساء ذوات ضغط الدم المرتفع.
من المثير للاهتمام وجود دليل يرجح إن بعضاً من المصابين بالنمط الثاني من السكر الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام ويخسرون بعضاً من وزنهم ويأكلون طعاماً صحياً يمكن أن يبقوا بعضاً من آثار المرض في حالة “ارتخاء“. ويمكن أن تساعد هذه النصائح الأفراد المهيئين للإصابة بالنمط الثاني وكذلك أولئك الذين في مرحلة بداية السكر على منع تطور حالتهم لتصبح مرضاً كاملاً لأن هذه الممارسات تساعد على استعادة استجابة الجسم للأنسولين. ولكن يجب على المريض أن يستشير الأطباء بخصوص اتباع هذه الممارسات لمعرفة النتائج المترتبة عليها قبل ممارستها، خصوصاً لتفادي هبوط مستوى غلوكوز(جلوكوز-جولوكوز) الدم أو أي مضاعفات أخرى؛ ويوجد القليل من الأفراد الذين يبدوا إنهم قد ابقوا المرض في حالة “ارتخاء” كاملة، والبعض الآخر يمكن أن يجدوا أنهم يحتاجون القليل من أدويتهم لأن الجسم يحتاج أنسولين قليل أثناء أو بعد ممارسة الرياضة. وبغض النظر عن مدى فاعلية هذه الممارسات إذا كانت تفيد بعض الأفراد أو لا تفيد بالنسبة لمرض السكر، توجد بالتأكيد فوائد أخرى لنمط الحياة الصحي للأفراد سواء المصابون بالسكر أو غير المصابين.
تتغير طريقة التحكم في مرضى السكر بتقدم العمر لأن إنتاج الأنسولين يقل بضعف الخلايا بيتا البنكرياسية. بالإضافة إلى زيادة مقاومة الأنسولين بسبب تأكل النسيج اللحمي، تراكم الدهون خصوصاً داخل البطن وضعف استجابة الأنسجة للأنسولين. ويضمحل تحمل الغلوكوز(الجلوكوز-الجولوكوز) باطراد مع تقدم العمر مما يؤدي إلى زيادة الإصابة بالنمط الثاني من السكر وارتفاع غلوكوز(جلوكوز-جولوكوز) الدم. ويصاحب عدم تحمل الغلوكوز(الجلوكوز-الجولوكوز) المرتبط بتقدم السن مقاومة للأنسولين، على الرغم من أن مستويات الأنسولين في الدم تكون مماثلة لتلك الموجودة في الشباب. وتتنوع أهداف علاج المرضى المسنين على حسب الشخص المُعالج ويجب الأخذ في الاعتبار الحالة الصحية، العمر المتوقع، مستوى الاعتماد على النفس، وإرادة المريض لاتباع نظام العلاج.
المضاعفات الحادة[FONT=Tahoma]
حذف الرابط من قبل المشرفه ,’