بتـــــاريخ : 9/23/2011 6:41:39 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2267 0


    دليل الأدويه

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : مـ الروح ـلاك | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :
    دليل الأدويه
    أدوية الجهاز العصبي المركزي



    المنومات والمهدئات ومضادات القلق
    ـ الباربيتورات Barbiturates:
    تستعمل في حالات الأرق الشديدة فقط، وقد يحدث سوء استعمالها تحملاً (تراجع في تأثير الجرعة مع استمرار الاستخدام) مع أعراض انسحابية شبيهة بتلك التي تحدث نتيجة الحرمان من الكحول.

    تملك الباربيتورات هامش أمان ضيق جداً وآثار شديدة السمية كالغيبوبة والوفاة بعد تناول جرعات زائدة أو تعاطي الكحول (نتيجة لتآزر التأثير).

    تحرض الباربيتورات أنزيمات الكبد الميكروزمية وبالتالي تؤثر على معدل الإطراح وتقلل من تأثير كثير من الأدوية التي يتم استقلابها في الكبد.

    ـ البنزوديازيبينات Benzodiazepines:
    تعد البنزوديازيبينات المركبات المفضلة بين المنومات لآثارها الجانبية وتداخلاتها الدوائية القليلة نسبياً.
    ولا تستعمل إلا عندما يكون الأرق شديداً ومسبباً للعجز أو محدثاً للكرب كونها تسبب الاعتياد، كما يجب أن تكون المعالجة متقطعة.

    ويعتقد أن البنزوديازيبينات تؤثر على مستقبلات نوعية مجاورة لمستقبلات GABA" غاما أمينو بوتيريك أسيد" (وهو ناقل عصبي مثبط، يكبح الفعالية العصبية في الدماغ) حيث تقوم هذه المستقبلات بتسهيل تأثيراتها.

    وتقسم البنزوديازيبينات المستعملة كمنومات إلى ثلاث مجموعات:
    1 ـ المركبات ذات التأثير قصير الأمد: (مثل Triazolam)
    يستمر تأثيرها لأقل من 6 ساعات تقريباً عندما تعطى بجرعة معتدلة مع ملاحظة وجود بعض التأثيرات المتبقية حتى اليوم التالي ويزيد استعمالها من نسبة حدوث الأرق الارتدادي والقلق النهاري.

    2 ـ المركبات ذات مدة التأثير المتوسطة: (مثل Temazepam , Loprazolam , Bromazepam )
    يستمر تأثيرها بين (6 ـ 10) ساعات، ومن الممكن أن تحدث تأثيرات متبقية بشكل معتدل. ولم يلاحظ حدوث الأرق الارتدادي عند استعمالها.

    3 ـ المركبات ذات التأثير طويل الأمد: (مثل Medazepam , Clobazam , Alprazolam , Flurazepam).
    تملك تأثيرات مركنة ثابتة حتى اليوم التالي
    ومن الممكن أن يحدث التراكم عند الاستعمال المتكرر لها وبخاصة لدى المسنين ولا يعد حدوث الأرق الارتدادي شائعاً.

    من المنومات الأخرى:
    ـ البروميتازين (Promethazine):
    مضاد هيستاميني، تستخدم تأثيراته المركنة للمساعدة على إحداث النوم.

    ـ البنزوديازيبينات المستخدمة كمضاد للقلق:
    يقتصر استخدامها على المعالجة قصيرة الأمد (2 ـ 4 أسابيع فقط) لحالات القلق الشديد أو المسبب للعجز أو الكرب الشديد مع تطبيق أقل جرعة ممكنة للسيطرة على الأعراض وأقل مدة للمعالجة. مع مراعاة الإيقاف التدريجي خوفاً من حدوث متلازمة ارتدادية حتى عند المرضى الذين تعاطوا البنزوديازيبينات لبضعة أسابيع فقط.

    وتقسم البنزوديازيبينات المستخدمة كمضادات للقلق إلى مجموعتين:
    ـ المركبات ذات مدة التأثير المتوسطة: تملك احتمالاً أكبر لحدوث الأعراض الارتدادية مع أن خطر تراكمها أقل من غيرها.

    ـ المركبات ذات التأثير طويل الأمد:
    تكون تأثيراتها المتبقية أقل بالمقارنة مع المركبات متوسطة التأثير مما يخفف من مشاكل إيقاف الدواء.
    وقد تسبب الجرعات المتكررة تراكم مستقلبات الدواء، ويكون المسنون ومرضى القصور الكلوي أكثر استعداداً لحدوث التأثيرات السلبية.

    من مضادات القلق الأخرى:
    البروبرانولول (Propranolol) والأوكسبرينولول (Oxprenolol):
    يملكان فعالية أكبر في إزالة أعراض القلق الجسدية (الخفقان ، الرعاش ، الاضطرابات الهضمية) من فعاليتهما في إزالة الأعراض النفسية.

    وهما أقل فعالية من البنزوديازيبينات، لكنهما يشكلان بدائل جيدة نظراً لخطر الاعتياد الناجم عن البنزوديازيبينات.




    مضادات الذهان
    ـ تستخدم بشكل أساسي في حالات الفصام للسيطرة على الأعراض الحادة ومنع النكس وبشكل ثانوي لتحسين أعراض الفصام المزمن.

    ـ
    كما تستعمل لمقاومة أعراض الهوس مثل فرط الحركية المنهك والشمق والثرثرة وتوهم العظمة، وكعلاج مساعد في تدبير المتلازمات العضوية (مثل الخرف والأذى الدماغي ).

    ـ
    ويعزى تأثيرها إلى فعاليتها المركزية المضادة للدوبامين ويعد حجب هذا الناقل في مناطق الدماغ الأخرى مسؤولاً عن حدوث التأثيرات السلبية مثل ردود الفعل خارج الهرمية وفرط البرولاكتين.

    ـ
    تتداخل مضادات الذهان وبدرجات متفاوتة مع العديد من المستقبلات العصبية الأخرى في الجهاز العصبي المركزي (CNS) مسببة العديد من التأثيرات السلبية المرافقة لاستعمالها.

    وتشمل مضادات الذهان:

    1 ـ مشتقات الفينوثيازين:
    يمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات:
    أ‌- المركبات الأليفاتية: تتميز بتأثيرات مركنة واضحة، وتأثيرات خارج هرمية معتدلة، وتأثيرات معتدلة على الجهاز العصبي المستقل (الذاتي)

    ب‌- مجموعة البيبريدين:
    تتميز بتأثيرات مركنة معتدلة، وتأثيرات خارج هرمية أقل من تأثيرات المجموعة الأولى، مع تأثيرات أشد على الجهاز العصبي المستقل.

    ج- مجموعة البيبرازين:
    تتميز بتأثيرات مركنة محدودة، وتأثيرات خارج هرمية واضحة مع تأثيرات أقل على الجهاز العصبي المستقل (الذاتي).

    2 ـ مضادات الذهان الأخرى:

    مشتقات الدي فينيل بوتيل بيبريدين (مثالها:Fluspirrilene) ومشتقات البوتيروفينون (مثالها: HALOPERIDOL) والتي يشبه فعلها فعل مشتقات الفينوثيازين البيبرازينية.

    كذلك هناك مجموعة البنزاميدات المستبدلة والتي قد تكون أقل تركيناً وإحداثاً لعسر الحركة الآجل ويعود هذا الأمر غالباً إلى أن الفعالية الحاصرة للدوبامين الخاصة بهذه الأدوية مختلفة قليلاً عن غيرها من مضادات الذهان.




    مضادات الاكتئاب
    1 ـ مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAD):
    ـ تعمل هذه المركبات على تثبيط إعادة قبط النواقل مثل النورأدرينالين والسيروتونين من قبل الأعصاب وتطيل بذلك مدة تأثيرها وهنا تحصل تغيرات ثانوية تتمثل بتناقص عدد مستقبلات بعض النواقل العصبية.

    ـ
    لا تزال الآلية الكاملة لعمل هذه المركبات غامضة.

    ـ يمكن أن تكون مضادات الاكتئاب ذات الخصائص المركنة ( مثل: Amitriptyline ، Doxepin Trimipramine)
    أكثر نفعاً للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من القلق والهياج.

    ـ أما مضادات الاكتئاب ذات الخصائص المركنة أو المنبهة الضعيفة (مثل: Imipramine Clomipramine، Nortriptiline)
    فهي أكثر فائدة للمرضى الذين يعانون من الوسن.

    ـ
    ويجب استخدام مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات بحذر في حالات الزرق ، احتباس البول ، تضيق البواب ، ضخامة الموثة لأنها ذات تأثير مضاد للكولين.

    ـ
    يمكن التقليل من أعراض ذلك التأثير الجانبي السابق ببدء العلاج بجرعات منخفضة ثم رفعها تدريجياً.

    ـ
    تتجلى الاستجابة الدوائية بجعل نوم المريض أفضل ، وتوقف تدهور وزنه في البداية ثم يتبعه تسارع في التفكير والكلام والفعالية (النشاط) ، وفي النهاية يرتفع المزاج (تتحسن الحالة النفسية) بيد أنه يمكن أن يستمر القلق.

    ـ
    وتختلف مدة العلاج تبعاًُ للحاجة ومن المفضل أن تستمر لمدة أشهر لا أسابيع.

    ـ
    لا يشفى بعض المرضى المصابين بالاكتئاب بشكل كامل بل يعانون من متلازمة مزمنة يمكن السيطرة عليها بمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAD).

    تشمل الاستطبابات الأخرى لمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: حالات الرهاب والوسواس القهري ، والتبول الليلي اللاإرادي عند الأطفال.

    2 ـ الترازودون (Trazodone):

    ـ تفيد خصائصه المركنة في علاج القلق المرافق للإكتئاب ويبدي تأثيراً مضاداً للسيروتونين وحاجباً لمستقبلات ألفا (2) كما أنه لا يمنع إعادة قبط النورأدرينالين لكنه قد يفعّل مسالكه، ولا تزال آلية تأثيره المضادة للاكتئاب غير محددة بدقة.

    ـ
    وتعد خصائص الترازودون المركنة مفيدة في علاج القلق المصاحب للإكتئاب.

    ـ
    ويلاحظ أن تأثيراته الجانبية المضادة للكولين أقل من تلك التي تحدثها مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات ، بالإضافة إلى أنه أقل إحداثاً للاختلاجات أو السمية القلبية في حالات تجاوز الجرعة.

    3 ـ مضادات الاكتئاب رباعية الحلقات:

    ـ يعمل Mianserin على تعزيز تحرر النورأدرينالين ويثبط قبط السيروتونين نسبياً ويحجب مستقبلاته .

    ـ يملك الـ Mianserin تأثيراً مركناً بينما لا يملك الـ Maprotiline
    (رباعي حلقة آخر) هذا التأثير.

    4 ـ مثبطات إعادة قبط السيروتونين:

    ـ تثبط هذه المركبات إعادة قبط السيروتونين (5HT) رافعة تركيزه في المشابك العصبية.

    ـ
    ويبدو أن تأثيرها خفيف أو معدوم على إعادة قبط بقية النواقل العصبية المركزية،
    وبالتالي فهي معدومة التأثيرات الجانبية الكولينية أو النورأدرينالية (مثالها: Fluoxetine)
    .

    5 ـ الكاربامازيبين (Carbamazepine) :

    ـ مضاد للإختلاج ، يعالج الذهان الهوسي الاكتئابي غير المستجيب على الليثيوم والمرضى الذين يعانون من مزاج متعدد يتأرجح على مدار السنة.

    ـ
    يؤثر الكاربامازينين بتثبيط انفراغ الشحنات الكهربائية في مستوى الجهاز الحوفي (الجسم الحوفي).

    مضادات القياء
    1- مضادات الدوبامين :
    ـ تشمل : الفينوتيازين ، الميتوكلوبراميد ، الدومبيريدون .

    ـ
    تستخدم لمعالجة القياء والغثيان الناجمين عن مختلف الاسباب بما فيها التأثيرات السامة لبعض الأدوية ، وللوقاية قبل العمليات الجراحية .

    ـ
    قد تتجاوب الاضطرابات الدهليزية للمعالجة بالفينوتيازينات رغم ازدياد خطر عدم التوازن خاصة لدى الكهول .

    2- مضادات الهستامين :

    ـ تفيد في علاج متلازمة منيير وغيرها من الاضطرابات التيهية ومن الممكن استعمالها لمنع دوار السفر شريطة ان يعطى الدواء قبل الرحلة .

    ـ
    تسبب هذه المركبات النعاس ، لذا يجب تحذير المريض من خطر قيادة المركبات والآليات.

    ـ
    وتتداخل هذه المركبات مع الكحول وغيره من مثبطات الجهاز العصبي المركزي .

    ـ مثالها : الديمينهيدرينات .


    3- مضادات الفعل الكوليني :
    ـ تؤثرعلى مركز القياء الى جانب تاثيرها الموضعي المثبط للفعالية الهضمية الزائدة ، ويمكن استخدامها للسيطرة على دوار السفر .

    ـ
    من آثارها الجانبية : جفاف الفم ، شلل العضلة الهدبية ، الوسن .

    4- مضادات السيروتونين - 3 (5HT3) :

    ـ تقوم بحجب منعكسات الغثيان والقياء الناتجة عن تنبيه مستقبلات السيروتونين في كل من الامعاء الدقيقة ومنطقة جذع الدماغ (CTZ) .

    ـ مثالها : الاوندانسيترون
    ، وهو احد حاصرات السيروتونين -3 ، يتميز بانتقائية عالية وفعالية شديدة ، لايملك خصائص مضادة للدوبامين ولا يترافق بتأثيرات جانبية خارج هرمية .
    يعطى بالحقن الوريدي البطيء او بالتسريب الوريدي ويتبع ذلك بمعالجة فموية .




    مضادات الاختلاج
    أهمها :
    1- البنزوديازبينات Benzodiazepines :
    ـ تمتلك البنزوديازبينات خواص مضادة للاختلاج ، وتعطى في حالات الصرع المستمر حقنا أو عن طريق المستقيم ، يستعمل Clonazepam
    في أنماط الصرع كافة .

    ـ
    تمتلك الببنزوديازبينات تأثير نوعي على الـ GABA مصححة الخلل في الية عمل الـ GABA المركزية المسؤولة عن الاختلاج .

    2- الباربيتورات :

    ـ تشمل المركبات التالية : الفينوباربيتال والميتيل فينوباربيتون والاميلوباربيتون .

    ـ وعلى الرغم من أنها تثبت الأغشية المستثارة الا أن الية تأثيرها غير واضحة ويعتقد أنها تسهل اليات عمل الـ GABA .

    3- الفينيتوئين Phenytoin :

    ـ يستخدم لعلاج النوب الرمعية المقوية وداء الصرع الكبير .

    ـ
    يزيد الارتباط الغشائي للكالسيوم ، مسبباً زيادة ثبات الاغشية المستثارة ويخفض من امكانية دخول الكالسيوم الى النهايات العصبية وينقص بالتالي تحرر الناقل .

    4- الكاربامازبين Carbamazepine :

    ـ يستعمل لمعالجة النوبات الصرعية الجزئية والمعممة ، فيزيد ثبات الأغشية ضد التغيرات الكيميائية ، ونظرا لكونها تمت بصلة لمضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة فان لها قدرة على تفعيل بعض أحاديات الأمين .

    5- فالبروات الصوديوم :

    ـ قد يؤثر عبر إعاقة استقلاب الـ GABA (غاما أمينو بوتيريك أسيد) وزيادة تركيزه في الجهاز العصبي المركزي .

    ـ يمكن استخدامه لعلاج كل أنماط الصرع ، خاصة حالات الصرع البدئي المعمم عند البالغين وداء الصرع الصغير عند الأطفال .




    أدوية الاضطرابات الحركية
    1- الليفودوبا :
    ـ
    تلتقط العصبونات الدوبامينية الليفودوبا ثم تحوله الى الدوبامين ، ويشكل هذا الأمر القاعدة الأساسية لدور الليفودوبا في معالجة داء باركنسون حيث يترافق هذا المرض بتنكس العصبونات الدوبامينية في السبيل الأسود في الحجم المخطط (Nigro-Neostriatal Pathway).

    ـ
    يخضع الليفودوبا بعد تناوله فمويا الى نزع سريع لمجموعة الكربوكسيل متحولا الى الدوبامين ، وهذا مايسبب قياء وهبوط ضغط ونقص كمية الليفودوبا التي يمكنها احتجاز الحاجز الدموي الدماغي ، لذلك يحضّر الليفودوبا عادة بالمشاركة مع مثبط لنزع الكربوكسيل في المحيط مثل الكاربي دوبا أو البنسيرازيد .

    ـ
    قد نلجأ لزيادة الجرعة أو تكرارها أو استخدام مستحضرات ذات تحرر مضبوط عند عودة الأعراض بعد عدة سنوات من المعالجة بالليفودوبا .

    2- الأدوية المضادة للكولين :

    ـ تحسن أعراض الرعاش والتيبس بشكل معتدل ، لكنها لاتحسن اللاحركية .

    ـ
    لها تأثيرات جانبية مضادة للمسكارين مرتبطة بالجرعة .

    ـ
    ويمكن لهذه الأدوية بالاضافة الى تأثيراتها المضادة للكولين أن تثبط إعادة قبط الدوبامين من قبل النهايات العصبية وبالتالي تجعل الدوبامين يتوفر في القلح (الفسحة) المشبكي زمنا اطول .

    ـ
    تستخدم هذة المركبات عن طريق الحقن أحيانا في الحالات الاسعافية بهدف التخلص العاجل من ارتكاسات عسر المقوية الحادة الناجمة عن مضادات الذهان أو عن نوب الباركنسونية المسرعة بمرض عارض .

    ـ مثالها :

    Benzhexol ,Procyclidine , Orphenadrin , Benzatropine

    3- الأمانتادين Amantadine :
    ـ خصائصه المضادة لداء باركنسون معتدلة وقصيرة الأمد ، ونادرا مايسبب تأثيرات جانبية .

    ـ
    قد يؤثر من خلال تعزيز اصطناع وتحرر الدوبامين ومنع اعادة قبطه .

    4- السيليجيلين Selegiline :

    ـ يثبط بصورة انتقائية النظير B للأنزيم المؤكسد لأحادي الأمين MAO-B المسؤول عن استقلاب الدوبامين داخل الجهاز العصبي المركزي كما أنه يثبط اعادة قبط الدوبامين ممايؤدي الى تنشيط واطالة وظيفة الدوبامين في الدماغ .

    ـ
    وقد تبين مؤخرا أن استعمال الـSelegine لدى المرضى غير المعالجين مسبقا يمكن ان يؤخر تطور المرض كما أنه يطيل الفترة التي تمضي قبل أن يحتاج المريض الى المعالجة بالليفودوبا .

    ـ
    يساعد استعماله بالمشاركة مع الليفودوبا على تخفيف وطأة التموجات المتعلقة بالجرعة ، ويصبح من الممكن انقاص جرعة الليفودوبا بحدود 30% .

    5- البروموكريبتين Bromocriptine :

    ـ وهو منبه نوعي لمستقبلات الدوبامين وبالتالي فهو أقل اعتمادا على عصبونات ما قبل المشبك المنكّسة .

    ـ تأثيراته مشابهة لتأثيرات الليفودوبا ، يسمح كون مدة تأثيره طويلة باعطائه كجرعة وحيدة قبل النوم للمرضى الذين يعانون من عجز شديد في الصباح الباكر .

    الأدوية القلبيه الوعائيه


    أدوية اضطرابات النظم وقصور القلب
    1 ـ مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسين ACE inhibitors:
    تثبط هذه الأدوية الأنجيوتنسين II المقبض الوعائي الشديد الفعالية ، وبذلك تؤدي إلى تحسين العديد من معالم الدينميات الدموية (العوامل التي تتحكم بالدوران) والتي تتشوه في حال قصور القلب الإحتقاني.

    تخفض هذه المركبات المقاومة الشريانية الجهازية من خلال التوسع الوعائي الذي تحدثه مما يؤدي إلى إنقاص الحمولة اللاحقة ، وتسبب كذلك زيادة النتاج القلبي (C.O) والمنسب القلبي (C.index) كذلك الحال بالنسبة لمؤشرات فعالية ضربة القلب وحجمها ،إلا أن معدل ضربات القلب لا يتأثر عادة.

    كما تعمل هذه المثبطات على إنقاص المقاومة الوعائية الكلوية ، مما يسبب زيادة التدفق الدموي الكلوي ، وهذا بدوره يقود إلى زيادة البيلة الصودية ، كما أن زوال تأثير الأنجيوتنسينII المنبه لإفراز الألدوستيرون يعزز التأثير البولي الصودي.

    ويساعد فقدان سوائل الجسم الزائدة على إنقاص العود الوريدي ، كما أن السعة الوريدية التي تزداد بتوسع الأوردة تؤدي إلى نقص أكبر في الحمولة السابقة.

    2 ـ حاصرات الكالسيوم Ca++ antagonists:
    يعمل الفيراباميل (verapamil) وهو من الزمرة الأولى من حاصرات الكالسيوم على إنقاص عبور شوارد الكالسيوم في العقدة الجيبية الأذينية (S-A) والعقدة الأذينية البطينية (A-V) من خلال حصر قنوات الكالسيوم البطيئة الداخلة للخلية ، كما ينخفض معدل عودة هذه القنوات لوضعها الطبيعي استجابة للتنبيه.

    ويتأخر كذلك زوال الاستقطاب مسبباً انخفاض سرعة نقل التنبيه في العقدة الأذنية البطينية ، كما تزداد فترة العصيان الوظيفي (فترة عدم الاستجابة ) مسببة عدم استجابة هذه العقدة للتنبيه الآتي مجدداً ، كما تنقص الفعالية الناظمة للعقدة الجيبية الأذينية.

    وتشكل هذه التأثيرات أساس استخدام الفيراباميل في علاج اضطرابات نظم القلب فوق البطينية وفي إنقاص الاستجابة البطينية للرجفان الأذيني أو الرفرفة الأذينية.

    3 ـ الغلوكوزيدات القلبية:
    تستخدم في علاج قصور القلب الاحتقاني والرجفان الأذيني والرفرفة الأذينية.

    ففي علاج قصور القلب الاحتقاني تثبط فعالية مضخة الصوديوم والبوتاسيوم Na+/K+/ATP_ase التي تزيد فعلياً من كمية شوارد الكالسيوم المتوافرة للتقلص.

    وتؤدي الاستجابة العضلية الايجابية الناتجة إلى زيادة النتاج القلبي وإنقاص الحجم المتبقي ويصبح القلب أقل توسعاً، وتعود الألياف العضلية إلى الطول الذي يمكنها من خلاله أن تخضع لقانون Starling مما يؤدي إلى زيادة التقلص .

    تفسر حساسية مضخة الصوديوم والبوتاسيوم للمستويات المنخفضة من شوارد البوتاسيوم (نقص البوتاسمية) السمية المتزايدة للغليكوزيدات القلبية.

    أما في حال اضطراب نظم القلب فتقوم الغلوكوزيدات القلبية بإطالة فترة العصيان الفعالة للعقدة الأذينية البطينية ، مما يؤدي إلى إنقاص عدد موجات التنبيه الواصلة إلى البطينين الأمر الذي يسمح لهما بالامتلاء قبل التقلص .

    لا تقضي الغلوكوزيدات القلبية على الرفرفة أو الرجفان الأذيني إلا أنها تحسن النتاج القلبي فقط.

    4 ـ النترات:
    تنقص الحمولة السابقة واللاحقة ويمكن أن تستخدم كمعالجة إضافية مع الغلوكوزيدات القلبية والمدرات في علاج قصور القلب الاحتقاني.

    5 ـ مضادات اضطراب نظم القلب من الزمرة الأولى:
    تبدي تأثيراً مثبتاً للغشاء ، تضعف دخول شوارد الصوديوم إلى الخلية ، تبطىء معدل زوال الاستقطاب وتنقص قابلية الأذينتين والبطينين للإستثارة أيضاً.

    ويصبح معدل اللااستقطاب في البؤر الهاجرة أكثر بطأً مما هو عليه في العقدة الجيبية الأذينية، مما يسمح لهذه العقدة باستعادة سيطرتها على النظم القلبي ، وتطول كذلك فترة العصيان الفعالة.

    من أدوية هذه المجموعة الديسوبيراميد Disopiramide الذي يستخدم في علاج اضطرابات النظم التي تصيب الأذينة أو البطين.

    6 ـ مضادات اضطراب نظم القلب من الزمرة الثالثة:
    مثالها: الأميودارون الذي يطيل فترة العصيان الفعالة دون تغيير القطبية الغشائية أو معدل زوال الاستقطاب .

    وتطول كذلك الفترة اللازمة لعودة الاستثارة مما يؤدي بالتالي إلى منع اضطراب النظم .

    7 ـ حاصرات مستقبلات بيتا:
    تؤلف إحدى المجموعات الدوائية المستخدمة في علاج اضطراب نظم القلب وقد تبين أن بعضها ينقص معدل الوفيات إذا أعطي سريعاً بعد حدوث احتشاء العضلة القلبية .

    تؤلف حاصرات مستقبلات بيتا الزمرة الثانية من مضادات اضطراب النظم.

    وتقوم بحصر الفعالية الودية التي تحرض فعالية البؤر الهاجرة وتنشر النظم الداخل مجدداً بخاصة عندما تصبح العضلة القلبية حساسة بفعل الإقفار ، كما هو الحال في احتشاء العضلة القلبية اللاحق، يجب مراعاة الإيقاف التدريجي لأدوية هذه الزمرة.


    مضادات الذبحة الصدرية
    تعتبر الذبحة الصدرية أكثر الأعراض شيوعاً عند الإصابة بإقفار القلب وتحدث كنتيجة لعدم التوازن( بين حجم العمل المطلوب من عضلة القلب وتغذيتها) الناجم عن تضيق الشرايين الأكليلية: إما بسبب التصلب العصيدي أو بسبب التشنج.

    ـ الذبحة المستقرة: ناتجة عن انسداد عصيدي ثابت ويسرع إجهاد المريض نفسه نتيجة التمرين أو الإثارة من حدوثها.

    ـ الذبحة غير المستقرة: تنتج عن إنسداد عابر لأحد الشرايين الإكليلية جراء تكدس الصفيحات أو صمة ولا يمكن التنبؤ بوقت حدوثها ، إذ تحدث غالباً في أوقات الراحة إضافة لاحتمال حدوثها في حالات الإجهاد الجسدي وهي من الحالات التي تتطور سريعاً إذ يرتفع احتمال حدوثها رغم تقليل فترة الجهد.

    ـ ذبحة Prinzmetal أو الذبحة الناتجة عن التشنج الوعائي: لا يمكن التنبؤ بحدوثها ، فمن الممكن أن تحدث حتى في حالة الراحة ، وتعزى إلى تشنج العضلات الملساء في جدران الشرايين الإكليلية الذي يؤدي إلى تضيق وعائي ونقص في التدفق الدموي.

    المعالجة:
    تهدف المعالجة إلى إعادة التوازن ما بين كمية الأوكسجين المتوافرة للعضلة القلبية وكمية الأوكسجين اللازمة.

    وتوجد ثلاثة زمر من المركبات المستخدمة في العلاج هي:
    - النترات.
    - حاصرات مستقبلات بيتا.
    - حاصرات الكالسيوم.

    1 ـ النترات:
    ـ تعالج الذبحة الناتجة عن الجهد (بنوعيها المستقرة وغير المستقرة ) والذبحة الناتجة عن التشنج الوعائي (Prinzmetal).

    ـ ولم يتم حتى الآن توضيح آلية العمل الدقيقة لهذه المركبات في علاج الذبحة ويبدو أنها تعتمد على تحولها إلى شاردة النتريت والتي تنتج بدورها أول أكسيد الآزوت (NO: أكسيد النتريك) المسؤول عن التوسع الوعائي في حال نقص التأكسج (عوز الأكسجين) لأنه وعلى الأغلب نفس جزيء العامل الظهاري المرخي للعضلات (EDRF) (أو ما يدعى بالنترات داخلية المنشأ).

    ـ ويكون التأثير الغالب للنترات هو توسيع الأوردة الذي يسمح بدوره بتجمع الدم فيها وينقص من عودته للقلب.

    ـ يؤدي نقص الحمولة السابقة إلى انخفاض الضغط في البطينين ، الأمر الذي يؤدي إلى إنقاص توتر الجدران وبالتالي ينقص كمية الأوكسجين المطلوبة.

    ـ كما أن نقص الحمولة اللاحقة الذي يحققه توسع الأوعية الشريانية وانخفاض مقاومتها يساهم في تقليل كمية العمل التي يتوجب على القلب القيام بها.

    ـ ويضاف إلى ذلك قدرتها على إعادة توزيع الدم في الماطق المصابة بالإقفار (بخاصة في مناطق تحت الشغاف المعرضة لكميات أكبر من الضغط خارج الوعائي خلال الإنقباض) على الرغم من أنها لا تزيد من التدفق الدموي الإكليلي الإجمالي لدى مرضى الذبحة.

    ـ وتختلف التراكيب الحاوية على النترات عن بعضها البعض بسرعة بدء التأثير ومدة التأثير المطلوبة وبناء عليه يتم اختيار التراكيب المناسبة.

    ـ تستخدم النترات سريعة التأثير (مثل ثلاثي نترات الغليسيرين) لضبط هجمات الذبحة الحديثة.

    ـ يوجد ثلاثي نترات الغليسيرين بشكل رذاذ أو مضغوطات (تحت لسانية، فموية ، وقابلة للمضغ).

    ـ ويلاحظ أن الامتصاص تحت اللساني هو الأسرع حيث تكون التأثيرات الدينيمية الدموية وإزالة الألم فورية تقريباً.

    ـ أما في المعالجة الوقائية طويلة الأمد لهجمات الذبحة فتستخدم النترات مديدة التأثير، وتشمل الصيغ ذات التحرر المديد لثلاثي نترات الغليسيرين،الأشكال الفموية للبنتا إريتريتول تترانترات، الإيزوسوربيد ثنائي النترات ، الإيزوسوربيد أحادي النترات.

    ـ وبما أن ثلاثي نترات الغليسيرين يمتص بصورة جيدة من خلال الجلد السليم لذا فمن الممكن أن يطبق بشكل مراهم أو لصوقات جلدية.

    ـ يعد الصداع ، تورد الوجه من التأثيرات الجانبية للنترات الموسعة للأوعية ، وتكون أعظمية عند بدء المعالجة وتختفي مع مرور الوقت كما يمكن إنقاصها أو تحاشيها بتعديل الجرعة وفقاً لحاجات المريض.

    ـ يمكن أن يحدث التحمل والتحمل المتصالب مع الإستعمال المديد والمتكرر للنترات.

    2 ـ حاصرات مستقبلات بيتا:
    ـ تعد فعالة في إنقاص تواتر وشدة (وخامة) الذبحة الناتجة عن الجهد ، لكنها غير مفيدة في علاج الذبحة الناتجة عن التشنج الوعائي
    (Prinzmetal) ، بل قد تؤدي أحياناً إلى تفاقم هذه الحالة إذ تسبب تقلصاً وعائياً للشرايين الإكليلية بتوسط المستقبلات ألفا.

    ـ تمثل دور هذه الحاصرات في علاج الذبحة الناتجة عن الجهد بإنقاصها عمل القلب .

    ـ تعمل هذه المركبات على تحديد التأثير الودي على القلب وبالتالي إنقاص الاستجابات الدورية والعضلية خلال التمرين أو الشدة ،أي خفض كمية الأكسجين اللازمة لعمل القلب ، كما تستخدم حاصرات مستقبلات بيتا وقائياً .

    ـ تحتوي مجموعة حاصرات مستقبلات بيتا B العديد من الأدوية ويعتمد اختيار الدواء المطلوب على استجابة المريض والتكرار المطلوب للجرعة.

    ـ تعتبر حاصرات مستقبلات بيتا القلبية الاصطفائية:
    (Acebutolol , atenolol , bisoprolol , metoprolol) أقل عرضة لإحداث التشنج القصبي من الأنماط غير الإصطفائية:
    (carteolol , nadolol , oxprenolol, pindolol , propranolol , sotalol , timolol)

    ـ رغم ذلك يبقى توخي الحذر واجباً عند استعمال هذه المركبات لمعالجة المرضى ذوي السوابق المرضية التنفسية.

    ـ كذلك يمكن لحاصرات مستقبلات بيتا أن تسرع من حدوث قصور القلب لدى المرضى ذوي المدخر القلبي الضئيل.

    ـ ومن الممكن المشاركة بين حاصرات مستقبلات بيتا والنترات لدى المرضى الذين لا يستجيبون بصورة كافية للجرعات العظمى من النترات أو حاصرات مستقبلات بيتا.

    ـ وينتج التأثير التآزري لهذه المشاركة بشكل أساسي عن حصر أحد العاملين التأثيرات العكسية للعامل الآخر ، فحاصرات مستقبلات بيتا تمنع تسرع القلب الارتكاسي والتأثيرات العضلية للنترات ، بينما تقلل النترات من زيادة الحجم الانبساطي النهائي للبطين الأيسر وذلك من خلال زيادة السعة الوريدية.

    3 ـ حاصرات الكالسيوم:
    ـ تستعمل لعلاج كل من الذبحة الناتجة عن الجهد والذبحة الناتجة عن التشنج الوعائي (ذبحةPrinzometal) ويتجلى تأثيرها في علاج الذبحة الناتجة عن الجهد من الناحية السريرية بقدرتها على إنقاص الحمولة اللاحقة وتحسين فعالية العضلة القلبية ، إضافة إلى إنقاص معدل ضربات القلب وزيادة التدفق الدموي الإكليلي.

    ـ تعمل حاصرات الكالسيوم عن طريق حصر حركة شوارد الكالسيوم الداخلة للخلايا (خلايا العضلة القلبية) مما يؤدي إلى خفض تركيز شوارد الكالسيوم الحرة داخل الخلايا ، وهذا بدوره ينقص استهلاك المخزون من ال ATP ويحصل بالنتيجة تقلص في العضلة القلبية أكثر ضبطاً وفعالية وأقل استهلاكاً للطاقة وتطلباً للأكسجين .

    ـ ويتجلى تأثيرها على الجملة الوعائية بإحداثها توسعاً وعائياً يؤدي إلى إنقاص الحمولة اللاحقة ، في حين يسمح توسع الشرايين الإكليلية لمزيد من الدم المؤكسج باشباع العضلة القلبية .

    ـ وعندما يتحقق التوازن بين كمية الأوكسجين اللازمة وكمية الأوكسجين المتوفرة ، يصبح بمقدور المريض بذل جهد أكبر ولمدة زمنية أطول.

    ـ أما في حالات الذبحة الناتجة عن التشنج الوعائي يسمح تثبيط تقلص العضلات الملساء بالقضاء على تشنج الشريان الإكليلي.

    ـ وتشكل حاصرات الكالسيوم ، خلافاً لحاصرات مستقبلات بيتا مجموعة غير متجانسة من المركبات التي يملك كل واحد منها تأثيرات دينيمية دموية مختلفة عن الآخر.

    ـ ففي الزجاج (In vitro) تعد كل حاصرات الكالسيوم موسعات فعالة للشرايين الإكليلية والمحيطية لكنها تبدي تأثيرات عضلية سلبية.

    ـ أما في الكائن الحي (In vivo) يحرض التوسع الوعائي والتأثيرات الخافضة للضغط منعكس مستقبلات الضغط الذي يعاكس التأثيرات القلبية السلبية.

    ـ لذا فإن التأثير الكهرحيوي والدينمي الدموي النهائي لكل من هذه الحاصرات ينتج عن تفاعل معقد للتأثيرات المباشرة والارتكاسية.

    ـ وقد صنفت منظمة الصحة العالمية (WHO) حاصرات الكالسيوم تبعاً لتأثيراتها السريرية والدوائية إلى ثلاثة زمر:

    ـ الزمرة الأولى:
    (مثالها Verapamil) تملك التأثير العضلي السلبي الأكثر وضوحاً ،
    ويسرع تأثيرها المثبط للنقل القلبي من حدوث قصور القلب في حال وجود خلل وظيفي (في العقدة الجيبية الأذينية ـ SA ـ أو العقدة الاذينية البطينية ـ AV ـ) أو عند استخدام حاصرات مستقبلات بيتا معها في الوقت نفسه.

    ـ الزمرة الثانية:
    (Amlodipine , Nicardipine , Nifedipine) لا تثبط النقل أو التقلص مما يجعل خطر إحداثها قصوراً قلبياً لدى مرضى اضطرابات النقل أقل من خطر الزمرة الأولى.

    ويمكن لهذه المركبات أن تعاكس التأثيرات العضلية السلبية لحاصرات مستقبلات بيتا لذا فمن الممكن أن تتم المشاركة بينهما شريطة مراقبة المريض خشية حدوث هبوط ضغط شديد.

    ـ الزمرة الثالثة:
    (مثالها Diltiazem) لا تسبب هذه الزمرة تسرعاً انعكاسياً للقلب كما أنها ذات تأثير عضلي سلبي ضعيف.

    من الممكن أن تكون مشاركة النترات مع حاصرات الكالسيوم مفيدة وذلك لأن النترات تنقص الحمولة السابقة ، بينما تنقص حاصرات الكالسيوم الحمولة اللاحقة ،ولكن قد تحدث مثل هذه المشاركة توسعاً وعائياً مفرطاً.

    ويلاحظ أن مشاركة النترات مع الزمرة الأولى قد تكون مفيدة لدى المرضى الذين يعانون من ذبحة ناتجة عن الجهد مترافقة مع قصور قلبي أو متلازمة اعتلال الجيوب أو اضطرابات نقل في العقدة الأذينية البطينية.



    المدرات البولية
    1 ـ مدرات العروة:
    ـ (مثالها الفورسميد)
    ـ تتميز هذه المجموعة بتأثير سريع وقوي لكنه قصير الأمد.

    ـ تؤثر مدرات العروة بشكل رئيسي في الطرف الصاعد من عروة هائلة حيث تثبط نقل شوارد الكلور مما يؤدي لنقص فرط توترية اللب.

    ـ كما تعمل على تثبيط عود امتصاص الماء من القناة الجامعة وتؤدي بالتالي إلى إفراغ حجوم كبيرة من الماء وهو المطلوب في حالات القصور الكلوي والقصور القلبي الشديد .

    ـ تطرح مدرات العروة شوارد البوتاسيوم بصورة ملحوظة مما يتطلب التعويض باستخدام أملاح البوتاسيوم مع الانتباه لعدم تعويض البوتاسيوم عند مشاركة هذه المجموعة مع المدرات الحافظة للبوتاسيوم.

    2 ـ المدرات التيازيدية:
    ـ تؤثر بشكل رئيسي في القسم القشري من الأنبوب الكلوي البعيد حيث تقوم بتثبيط النقل الفعال لشوارد الصوديوم مما يسبب إدراراً معتدلاً وتتطلب المعالجة بها تعويض أملاح البوتاسيوم لأنها غير حافظة لهذه الشاردة مع أن الاعتقاد السائد حالياً بأن المضغوطات المدرة المؤلفة من مشاركة المدرات التيازيدية مع أملاح البوتاسيوم بنسبة ثابتة لا تمنع تدني بوتاسيوم الدم.

    ـ لذلك فإن الطريقة المثلى لتفادي ضياع البوتاسيوم هي مشاركة المدرات التيازيدية والمدرات الحافظة للبوتاسيوم.

    ـ تحوي هذه الزمرة عدة مركبات تملك جميعها آلية التأثير نفسها لكنها تختلف في معدل امتصاصها الهضمي لاختلاف انحلالها في الدسم .

    ـ كما تختلف في قوة ومدة تأثيرها لكونها غير متماثلة في إفرازها الأنبوبي وعود امتصاصها.

    ـ تستخدم المدارات التيازيدية في معالجة الوذمة القلبية وفرط توتر الدم كون استعمالها لفترات طويلة لا يقتضي زيادة الجرعة (لا يحصل تحمل لها).

    3 ـ مثبطات خميرة الكاربونيك انهيدراز:
    ـ (مثالها الأسيتازولاميد)
    ـ تعمل على تثبيط آلية حفظ البيكربونات في الأنبوب الكلوي القريب مما يؤدي لتوافر كميات كافية من شوارد الهيدروجين اللازمة للتبادل مع شوارد الصوديوم في الأنبوب البعيد مما يؤدي لطرح كميات كبيرة من الماء وشوارد الصوديوم والبيكربونات فتحدث بالتالي إدراراً معتدلاً وحماضاً بسبب فقد شوارد الكربونات وتتطلب المعالجة بمثبطات خميرة الكاربونيك انهيدراز إضافة البوتاسيوم.

    ـ تستخدم لمعالجة الوذمة الناتجة عن الحمل أو توتر ما قبل الحيض كون استعمالها لفترة طويلة يقتضي زيادة الجرعة (يحصل تحمل لها).

    4 ـ المدرات الحافظة للبوتاسيوم:
    ـ تثبط التبادل بين شوارد الصوديوم وشوارد البوتاسيوم في الأنبوب البعيد إما بتثبيط الألدوستيرون (مثل السبيرونولاكتون) أو بانقاص نفوذية غشاء الأنبوب البعيد لشوارد الصوديوم (مثل التريامترين) مما يؤدي لزيادة في طرح شوارد الصوديوم والماء وتناقص طرح شوارد البوتاسيوم.

    ـ تسبب المدرات الحافظة للبوتاسيوم إدراراً معتدلاً ، وتفيد في الحالات التي يشكل فيها نقص بوتاسيوم الدم خطراً على المريض (مرضى التشمع الكبدي والمرضى الذين يتناولون الديجيتال).

    ـ وغالباً ما تشارك هذه المدرات مع مدرات أخرى لتعويض (أو منع ضياع) البوتاسيوم ولا يجوز مشاركة المستحضرات الحاوية على أملاح البوتاسيوم مع هذه المدرات.

    خافضات ضغط الدم
    1 ـ حاصرات مستقبلات بيتا:
    ـ تمثل إحدى المجموعات الأكثر أهمية في علاج فرط ضغط الدم ، لكن لا تزال آلية تأثيرها حتى الآن غير واضحة تماماً .

    ـ
    تشير معظم النظريات المقبولة إلى أن حاصرات مستقبلات بيتا تخفض نتاج القلب وتثبط إفراز الرينين وتحدث تغييراً في حساسية منعكس مستقبلات الضغط.

    ـ
    وبغض النظر عن الاصطفائية القلبية ، يمكن فهم معظم الاختلافات فيما بين حاصرات مستقبلات بيتا على أساس الانحلال في الدسم.

    ـ
    فالأدوية الأكثر انحلالاً في الدسم تمتص بسرعة من القناة الهضمية ، وتستقلب في الكبد ثم توزع إلى الجهاز العصبي المركزي ، وقد تتداخل مع الأدوية الأخرى التي تغير من التدفق الدموي الكبدي.

    ـ
    في حين لا تخضع الأدوية قليلة الانحلال في الدسم للاستقلاب بصورة ملحوظة وبالتالي تمتع بأنصاف أعمار حيوية طويلة لذا يجب الانتباه لخفض جرعتها في حالات القصور الكلوي.

    ـ
    وتشمل التأثيرات العكسية الأساسية: بطء القلب الشديد ، قصور القلب، التشنج الوعائي ، تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي بخاصة للمركبات المنحلة في الدسم.

    ـ
    ومن الضروري مراعاة الإيقاف التدريجي للمعالجة بحاصرات مستقبلات بيتا.

    2 ـ حاصرات الكالسيوم:

    ـ تعمل حاصرات الكالسيوم عن طريق حصر حركة شوارد الكالسيوم الداخلة للخلايا مما ينقص تقلص العضلات الملساء الوعائية مؤدياً بالتالي إلى حدوث توسع وعائي ونقص بالمقاومة الشريانية ومنقصاً بالنتيجة ضغط الدم.

    ـ
    وتشكل حاصرات الكالسيوم (خلافاً لحاصرات مستقبلات بيتا) مجموعة غير متجانسة من المركبات التي يملك كل واحد منها تأثيرات دينمية دموية مختلفة عن الآخر .

    ـ
    ففي الزجاج (In vitro) تعد كل حاصرات الكالسيوم موسعات فعالة للشرايين الإكليلية والمحيطية لكنها تبدي تأثيرات عضلية سلبية.

    ـ
    أما في الكائن الحي (In vivo) فإن التوسع الوعائي والتأثيرات الخافضة للضغط تحرض منعكس مستقبلات الضغط الذي يعاكس التأثيرات القلبية السلبية.

    ـ
    لذا فإن التأثير الكهرحيوي والدينمي الدموي النهائي لكل من هذه الحاصرات ينتج عن تفاعل معقد للتأثيرات المباشرة والارتكاسية.

    ـ وقد صنفت منظمة الصحة العالمية (WHO) حاصرات الكالسيوم تبعاً لتأثيراتها السريرية والدوائية إلى ثلاثة زمر:

    ـ الزمرة الأولى:
    (مثالها Verapamil)
    تملك التأثير العضلي الأكثر وضوحاً ، ويمكنها أن تحد من تسرع القلب الانعكاسي والذي يحدث عادة عند هبوط ضغط الدم ، لكن تأثيرها المثبط للنقل القلبي يسرع من حدوث قصور القلب في حال وجود خلل وظيفي (في العقدة الجيبية الأذينية ـ SA ـ أو القعدة الأذينية البطينية ـ AV ـ) أو عند استخدام حاصرات مستقبلات بيتا معها في الوقت نفسه.

    ـ الزمرة الثانية:
    (مثالها Amlodipine,Nicardipine,Nifedipine)
    لا تثبط النقل أو التقلص مما يجعل خطر إحداثها قصوراً قلبياً لدى مرضى اضطرابات النقل أقل من خطر الزمرة الأولى .

    ويمكن لهذه المركبات أن تعاكس التأثيرات العضلية السلبية لحاصرات مستقبلات بيتا .

    يمكن أن يحدث تورد وجه ، صداع ، وذمة محيطية كتأثيرات جانبية للتوسع الوعائي الذي تحدثه حاصرات الكالسيوم.

    ـ الزمرة الثالثة:
    (مثالها Diltiazem)
    لا تسبب هذه الزمرة تسرعاً انعكاسياً للقلب كما أنها ذات تأثير عضلي سلبي ضعيف.

    3 ـ منبهات مستقبلات ألفا المركزية:

    ـ (مثالها: Methyldopa)
    ـ يمكنها اختراق الحاجز الدموي الدماغي وتنبيه مستقبلات ألفا (a2) المركزية في النخاع مما يؤدي إلى إنقاص التدفق الودي.

    ـ
    أما في المحيط ، فيحرض تنبيه المستقبلات ألفا (a2) ما قبل المشبك آلية التلقبم الراجع السلبي مما يؤدي إلى لجم تحرر النورأدرينالين.

    ـ
    ويتلخص التأثير النهائي بما يلي : نقص التاثير الودي المقلص للأوعية وانخفاض المقاومة المحيطية الكلية وهبوط ضغط الدم.

    ـ
    ويعد التركين والنعاس أهم التأثيرات الجانبية المرتبطة بالجرعة ، كما تعتبر العنانة ، جفاف الفم واحتقان الأنف اعراضاً جانبية ممكنة الحدوث.

    4 ـ مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسين II
    Ace inhibitors:

    ـ (Captopril , Enalapril , Lisinopril)
    ـ تمنع تحول الأنجيوتنسينI غير الفعال نسبياً إلى الأنجيوتنسين II الذي يعد مقلصاً وعائياً شديد الفعالية .

    ـ
    تعمل مثبطات ACE على خفض المقاومة الشريانية الجهازية وتزيد من مطاوعة الشرايين الكبيرة.

    ـ
    كذلك ينقص إفراز الألدوستيرون ، فتفرز الكليتان المزيد من الصوديوم والماء مما يؤدي إلى هبوط ضغط الدم الانقباضي والانبساطي في كل أشكال فرط ضغط الدم .إلا أنه تتم المحافظة على التدفق الدموي في السرير الوعائي الدماغي والإكليلي (حيث تسود آليات التنظيم الذاتي) ولا تملك هذه المثبطات أي فعالية مضادة للتشنج.

    ـ
    وبالنتيجة تحافظ هذه المثبطات على المنعكسات القلبية الوعائية ونادراً ما تحدث هبوط ضغط انتصابي.

    ـ
    وخلافاً لحاصرات مستقبلات بيتا فمن الممكن استخدام مثبطات ACE في حالات الربو أو الداء السكري ، وبعكس المدرات فهي لاتسبب أياً من نقص البوتاسمية ، فرط سكر الدم أو فرط اليوريكمية (فرط حمض البول).

    ـ
    وتعد مثبطات ACE جيدة التحمل، إلا أنه وردت مؤخراً تقارير تشير إلى حدوث هبوط ضغط الدم ، قصور كلوي ، وذمة وعائية مرافقة لاستعمال هذه المثبطات.

    ـ
    تولد مشاركة مثبطات ACE مع التيازيدات تأثيراً إضافياً خافضاً لضغط الدم، ويمكن أن تكون هذه المشاركة فعالة حتى لدى المرضى المصابين بفرط ضغط الدم منخفض الرينين (الكهول) الذين يبدون استجابة قليلة للمعالجة الأحادية بمثبطات ACE وتكون التأثيرات الجانبية أكثر شيوعاً مع المشاركة منها مع المعالجة المفردة ، بيد أنها تكون معتدلة وعابرة عادة.

    5 ـ قلويدات الراوولفيا:

    ـ (مثالها Reserpine)
    ـ يعمل على استنفاذ النورأدرينالين من مواقع اختزانه في الأعصاب الأدرينية فيؤدي إلى إنقاص الفعالية الودية وخفض المقاومة المحيطية وهبوط ضغط الدم، كذلك تثبط المنعكسات القلبية الوعائية وبذلك يمكن أن يكون هبوط الضغط الانتصابي مشكلة لدى استعمال الريزربين.

    ـ
    وتؤدي سيطرة نظير الودي في القناة الهضمية إلى الاسهال وزيادة الإفرازات الحمضية المعدية .

    ـ
    كما يمكن للتأثيرات المركزية أن تسبب الاكتئاب مؤدية إلى النزعات الانتحارية.

    6 ـ الموسعات الوعائية:

    ـ (مثالها Clopamide)
    ـ تسبب ارتخاءً مباشراً للعضلات الملساء في الشرايين مما يؤدي إلى انخفاض المقاومة الوعائية المحيطية وهبوط ضغط الدم.

    ـ
    بينما يزداد معدل ضربات القلب (CO) بسبب التنبيه الودي الانعكاسي.

    ـ وتستعمل هذه المركبات بشكل أساسي كمعالجة إضافية للمرضى الذين لا يستجيبون لحاصرات مستقبلات بيتا والمدرات ، ويعد احتباس السوائل أحد التاثيرات الجانبية الأكثر شيوعاً لها



    أدوية اضطرابات الدوران
    ـ السينارزين:
    مضاد هيستاميني يمتلك فالية حاصرة للكالسيوم ، وقد يسبب النعاس.

    ـ المنشطات الدماغية والمحيطية:

    تقوي القدرة المؤكسجة الخلوية ، عن طريق تحسين الاستفادة من الأوكسجين والغلوكوز وزيادة مستويات الATP ، وخفض مستويات حمض اللبن.
    (مثالها: Co-Dergocrine mesylate, Vinpocetine)


    مضادات التخثر
    1 ـ مضادات التخثر (الوارفارين):
    ـ تعمل بآلية التثبيط التنافسي للفيتامين K ، وبذلك تثبط وبشكل غبر مباشر اصطناع عوامل التخثر البلاسمية: X ، IX، VII، بالإضافة إلى البروترومبينII.

    ـ
    تتراوح فترة كمون هذه المركبات بين 24-72 ساعة قبل أن يبدأ تاثيرها المضاد للتخثر، وذلك حتى يتم استنفاذ العوامل الموجودة ، وبشكل مشابه ، يمكن أن يستمر تأثيرها بعد الانقطاع عن المعالجة.

    ـ
    تستقلب هذه الأدوية عن طريق الكبد وتفرز في البول ، وقد تحدث نزوفاً شديدة إذا لم يتم تعديل الجرعة عند مرضى القصور الكبدي.

    ـ
    وتتداخل دوائياً مع الأدوية المرتبطة ببروتينات البلاسما.

    2 ـ الأدوية المضادة للصفيحات:

    ـ تنقص هذه المركبات من التصاق وتكدس الصفيحات ، وتعد مفيدة كإجراء وقائي لمنع تشكل الخثرة لدى المرضى لخطر حدوث الصمة الخثرية.

    ـ يثبط الأسبرين
    منخفض الجرعة تشكل الترومبوكسان A2 بواسطة الصفيحات ، ويمنع تحرر الأدينوزين ثنائي الفوسفات (ADP) ، ويستمر تأثيره طيلة حياة الصفيحة بسبب كونه غير عكوس .

    ـ الدي بيريدامول:
    يثبط تكدس الصفيحات عن طريق منع إعادة تمثل الأدينوزين المتشكل من الطلائع المتحررة بفعل كريات الدم الحمراء بعد الرضح المجهري.

    ـ تزداد تأثيرات الأدينوزين على الصفيحات بفعل الدي بيريدامول المثبط لخميرة الفوسفودي استراز ويشارك عادة مع مضادات التخثر الفموية.



    مضادات النزف
    فيتامين K:
    ـ يقوم فيتامين K بدور أساسي في تصنيع عوامل التخثرالدموية: X , IX , VII وعامل البروترمبين II.

    ـ
    ولأن الجزء الأكبر من فيتامين K يتم تصنيعه بواسطة الجراثيم المعوية فهناك خطورة حقيقية من حدوث نقص في هذا الفيتامين لدى الرضع وحديثي الولادة لعدم اكتمال تطور الفلورا Floraلديهم.

    الميناديول:

    ـ أحد مماكبات فيتامين K القابلة للإنحلال بالماء وله تأثير مماثل للفيتامين الطبيعي في تعويض النقص ومنع الأمراض النزفية.

    ـ
    يرجح استخدام مماكب فيتامين K1 "الفيتوميناديون" في الحالات الشديدة لنقص عامل البروترمبين II الناجم عن استخدام الأدوية والحالات النزفية المترافقة مع استخدام مضادات التخثر الفموية.

    حمض الأمينوكابروئيك:

    ـ مركب صنعي يعمل على منع انحلال الفيبرين عبر منعه تنشيط البلاسمينوجين ، من الممكن أن يحدث هذا المركب كأثر جانبي خثاراً وعائياًًً .



    خافضات الشحوم
    يحدث فرط بروتينات الدم الشحمية لدى ارتفاع تراكيزالبروتينات الشحمية الحاملة للكوليسترول و/أو الشحوم الثلاثية في البلازما.

    تعد بعض حالات فرط بروتينات الدم الشحمية عائلية وتعد أخرى ثانوية تالية لحالات مرضية .

    يشكل ارتفاع الكوليسترول عاملاً شديد لخطورة في إحداث داء القلب الإكليلي ، فهو يسرع تطور التصلب العصيدي ، ويعزز التأثيرات السلبية لعوامل الخطورة الأخرى (التدخين ، السمنة ، الداء السكري ، فرط ضغط الدم).

    لذا يقلل خفض مستوياته المرتفعة من معدلات الوفيات بالداء الإكليلي ومعدلات احتشاء العضلة القلبية غير المميت.

    كما يقلل خفض تراكيز بروتينات الدم الشحمية المرتفعة من إمكانية إحداثها التهاب معثكلة مهدد للحياة.

    صنفت البروتينات الشحمية الحاملة للكوليسترول والشحوم الثلاثية وفقاً لكثافتها كما يلي:

    ـ البروتينات الشحمية متوسطة الكثافة (IDL).
    ـ
    البروتينات الشحمية منخفضة الكثافة(LDL) .

    ويلاحظ أن حوالي 70% من الكوليسترول الكلي في البلازما (TC) يحمل على الجزء منخفض الكثافة من البروتينات الشحمية (LDL) ، و25% منه على الجزء مرتفع الكثافة من البروتينات الشحمية(HDL).

    ويبدو أن أهم مسبب للتصلب العصيدي هو الكوليسترول المحمول على (LDL) بينما يعتبر تأثير الكوليسترول المحمول على (HDL) واقياً من تطور داء القلب الاكليلي ، في حين لا يؤثر (VLDL) بشكل مباشر على حدوث داء القلب الاكليلي.

    ويختلف التعبير عن نتائج قياسات الكوليسترول من مركز لآخر ، فبعض المراكز تستخدم نسبة الـ (LDL) إلى (HDL) ، أو نسبة الكوليسترول الكلي (TC) إلى الـ (LDL) فقط كمشعر لخطر حدوث داء القلب الإكليلي.

    وتعتبر الجمعية البريطانية لفرط شحميات الدم (BHA) ، والجمعية الأوروبية للتصلب العصيدي (EAS) أن القيمة المقبولة للكوليسترول الكلي يجب ألا تتجاوز (5،2) ملمول/ليتر، وأن مستويات الـ (LDL) يجب أن تكون (3،5) ملمول/ليتر أو أقل عند أولئك الذين لديهم عوامل خطورة متعددة لحدوث داء القلب الإكليلي ، و(4) ملمول/ليتر أو أقل بالنسبة للأشخاص غير المعرضين لمثل تلك العوامل.

    وعلى هذا الأساس أصدرت الـ (BHA) والـ (EAS) أساسيات معالجة فرط بروتينات الدم الشحمية:

    ـ يجب أن يوصى الأشخاص الذين تكون مستويات الكوليسترول الكلي لديهم أعلى من (5،2) ملمول/ليتر ودون(6،5) ملمول/ليتر باتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن ، بحيث يكون الغذاء فقيراً بالدسم المشبعة والكوليسترول وغنياً بالألياف.
    ـ
    في حين يجب أن يتبع الأشخاص الذين يكون لديهم مستويات من الكوليسترول الكلي أعلى من (6،5) ملمول/ليتر وأقل من (7،8) ملمول/ليتر حمية غذائية شاملة تستبدل بمعالجة دوائية عند إخفاقها وخاصة عند وجود عوامل خطورة أخرى.
    ـ
    ويعد اتباع الأشخاص الذين تكون لديهم مستويات الكوليسترول الكلي أعلى من (7،8) ملمول/ليتر حمية غذائية ضرورياً ، إلا أن النسبة العظمى من المرضى سيحتاجون لمشاركة دوائية.
    ـ
    أما حالات فرط بروتينات الدم الشحمية العائلية فتحتاج دائماً إلى معالجة دوائية ، وأحياناً بدوائين لهما آليتا تأثير مختلفتين.
    وإذا كانت الشحوم الثلاثية مرتفعة أيضاً ، فتتم المعالجة كما في الحالات الإفرادية لكن يجب تحاشي استعمال خافضات الحموض الصفراوية.

    الأدوية الخافضة للشحوم:

    يجب ألا تستخدم خافضات الشحوم إلا بعد استبعاد عوامل الخطورة الأخرى أو بعد ضبطها ، ومن المعلوم أن العوامل الأكثر أهمية هي:
    ـ التدخين
    ـ
    تعاطي الكحول
    ـ
    السمنة
    ـ
    الداء السكري
    ـ
    فرط ضغط الدم
    ـ
    قلة الحركة.
    يجب أن تترافق المعالجة الدوائية بنظام غذائي صارم. كما ينصح بمراقبة مستويات البروتينات الشحمية بشكل منتظم.

    1 - البروبوكول Probucol:

    ـ آلية تأثيره غير محددة بدقة ، لكن تبين أنه يزيد من تصفية(LDL) (يخفض مستويات (LDL) بنسبة (10%) ومن الإفراغ الصفراوي للكوليسترول ، ويخفض امتصاص الكوليسترول بشكل طفيف إلا أنه لا يعد من خافضات الحموض الصفراوية.

    ـ
    لا يخفض البروبوكول من مستويات الشحوم الثلاثية لذا يستخدم فقط في علاج النمط الثاني من فرط بروتينات الدم الشحمية.

    ـ
    من أهم آثاره الجانبية خفض مستويات الكوليسترول المحمول على (HDL) وبسبب ألفته العالية للدسم يتم اختزانه في النسيج الشحمي لذا لا بد من إيقافه قبل ستة أشهر على الأقل من الحمل.

    2 ـ مشتقات الحمض الإيزوبوتيري:

    ـ تشمل : البيزافيبرات (Bezafibrate) ، الكلوفيبرات (Clofibrate) ، الفينوفيبرات ( Fenofibrate) ، الجيمفيبروزيل(gemfibrozil).

    ـ
    تخفض بصورة فعالة مستويات الشحوم الثلاثية ومستويات الـ(VLDL) بينما ترفع مستويات (HDL) البلازمية ، ويمكنها كذلك أن تنقص الكوليسترول المحمول على (LDL) بنسبة تصل حتى (18%) .

    ـ البيزافيبرات (Bezafibrate):

    ـ يثبط اصطناع الكوليسترول داخلي المنشأ ، مسبباً ظهورعدد متزايد من مستقبلات الـ (LDL) النوعية ، فيزيد ذلك من تقويض الـ(LDL) ، وهذا بدوره يقود إلى خفض مستويات كوليسترول البلازما.

    ـ
    كما أنه يثبط الاصطناع الداخلي للشحوم الثلاثية ، وينشط تقويضها بشكل متزامن بواسطة أنزيم الليباز الكبدي وأنزيم ليباز البروتينات الشحمية الجهازي.

    ـ
    يستطب العلاج به في أنماط فرط بروتينات الدم الشحمية التالية:
    V, IV, III, IIb, IIa.

    ـ الكلوفيبرات (Clofibrate):

    ـ يستخدم لعلاج النمط III من فرط بروتينات الدم الشحمية والحالات الشديدة من فرط الشحوم الثلاثية في الدم والتي يمكن ملاحظتها عند بعض المصابين بالنمط V , IV , IIb.

    ـ
    آلية تأثيره غير واضحة لكن يبدو أنه يزيد فعالية أنزيم ليباز البروتين الشحمي ، مما يعزز التقويض داخل الوعائي لـ (VLDL) و(IDL) إلى (LDL) ، يثبط تحلل الشحوم في النسيج الشحمي وينقص القبط الكبدي للحموض الدسمة وبالتالي يخفض تركيب الشحوم الثلاثية (VLDL).

    ـ
    من آثاره الجانبية زيادة معدل حدوث الحصاة الصفراوية والتهاب المرارة.

    ـ الفينوفيبرات ( Fenofibrate):

    ـ يفيد في خفض مستويات(LDL) و(VLDL) والشحوم الثلاثية الكلية في البلازما ورفع مستويات (HDL) البلازمية.

    ـ
    وليس هناك أي دليل حول زيادة تشكل الحصى الصفراوية عند استعماله.

    ـ الجيمفيبروزيل (Gemfibrozil) :

    ـ ينقص المستويات المرتفعة من الشحوم الثلاثية والكوليسترول و(LDL) و(VLDL) بينما يرفع مستويات (HDL) المنخفضة.

    ـ
    ويعزى تأثيره الخافض للشحوم الثلاثية إلى قدرته على تخفيض الاصطناع الكبدي للـ (VLDL) وزيادة التصفية الكلوية له.

    ـ
    وهو ملائم لعلاج الأنماط: V, IV , III , IIb , IIa من فرط بروتينات الدم الشحمية.

    3 ـ مثبطات الخميرة المرجعة للـ (HMG)
    HMG Coenzyme Reductase Inhibitors:

    ـ السيمفاستاتين ( Simvastatin) ، الأتورفاستاتين (Atorvastatin) ، اللوفاستاتين ( Lovastatin) :
    ـ تكبح عملية تركيب الكوليسترول داخلي المنشأ وذلك بالتثبيط التنافسي للأنزيم المسؤول عن اصطناعه الكبدي.

    ـ
    وبهذا تؤمن الخلايا الكبدية حاجاتها من الكوليسترول الدوراني عبر مستقبل الـ(LDL) الموجود على سطح الخلية.

    ـ
    تزيد الستاتينات عدد مستقبلات (LDL) الكبدية كما تزيد بصورة معتدلة الكوليسترول المحول على (HDL) فتنخفض بذلك الشحوم الثلاثية في البلازما.

    ـ
    المعالجة: تعالج حالات فرط بروتينات الدم الشحمية عند المرضى الذين لم يستجيبوا للمعالجات الدوائية الأخرى ولم يظهروا تحملاً تجاهها وتستعمل عند المرضى الذين تبلغ مستويات الكوليسترول عندهم 6،5 ملمول/ليتر فما فوق .

    ـ وتنقص نسبة الكوليسترول على (LDL) في البلازما بمعدل 40% ، ويعتبر الأتورفاستاتين أكثر قدرة على خفض مستويات (LDL) البلازمية وذلك حتى 61%.

    أدوية الجهاز الهضمي


    مضادات فرط الحموضة
    تقوم مضادات فرط الحموضة بدرء الحمض المعدي ، وبالتالي ترفع درجة الباهاء (PH) وتنقص تأثيرات الحمض المخرشة. ويمكن لبعضها أن تمتز(تدمص) الحموض الصفراوية.

    وبما أن قدرات تعديل هذه المستحضرات مختلفة ، لذا يجب أن تحدد جرعة كل مستحضر وفقاً للأعراض لكي نحدد الجرعة الملائمة.

    1 ـ بيكربونات الصوديوم:

    ـ مضاد حموضة سريع التأثير ، يولد غاز ثاني أوكسيد الكربون CO2 في المعدة ، مما يسبب التجشوء الذي يضفي راحة نفسية .

    ـ
    وبما أنها تمتص عبر القناة الهضمية فمن الممكن أن تسبب زيادة السوائل أو القلاء ، لذا يجب تحاشي استعمالها لدى الكهول ومرضى فرط ضغط الدم ، كذلك في حالات القصور القلبي أو القصور الكلوي.

    2 ـ أملاح المغنزيوم (بخاصة التري سيليكات):

    ـ
    أبطأ قليلاً في فعلها ، لكنها لا تؤثر على التوازن الحمضي - القلوي الجهازي ، ويمكن أن تسبب الإسهال ، وعلى الرغم من أن امتصاص المغنزيوم عبر القناة الهضمية محدود ولا يعتد به إلا أنه ينبغي تجنب هذه الأملاح في حالات القصور الكلوي.

    3 ـ كربونات الكالسيوم:

    ـ لا تؤثر على التوازن الحمضي القلوي رغم حصول امتصاص لشاردة الكربونات ، وتؤدي الجرعات العالية والاستعمال المديد إلى فرط الكلسية ، كما أنها تنزع لإحداث الإمساك .

    4 ـ أملاح الألمنيوم (الهيدروكسيد أو السيليكات):

    ـ يمكن أن تسبب الإمساك ، وليس لها أي تأثير جهازي فيما عدا ارتباطها بالفوسفات ، الأمر الذي يعد ميزة لدى مرضى القصور الكلوي فقط .

    ـ
    من مضادات استطابها: انخفاض فوسفات الدم. ولا تعد سمية الألمنيوم مشكلة إلا لدى المرضى الذين يخضعون للتحال ، يعتمد اختيار المستحضر على تقبل المريض كما أن مزج الأملاح يمكنه أن يقي من الإمساك أو الإسهال.

    ـ
    تعد السوائل والمساحيق أسرع تأثيراً لكنها صعبة التداول ،أما المضغوطات فيجب أن تمضغ أو تمتص.

    ـ
    يجب إعطاء مضادات فرط الحموضة بعد الطعام لأن تأثيرها آنذاك يكون مديداً .
    وبما أن مضادات فرط الحموضة تنقص من امتصاص المضادات الحيوية التتراسيكلينية لذا يجب عدم تناولهما في الوقت نفسه.


    * مضادات انتفاخ البطن :

    ـ وتصنف عادة كإحدى الصيغ الخاصة المضادة للحموضة.
    ـ الدي ميتيكون :

    يعمل عن طريق إنقاص التوتر السطحي للفقاعات في المعدة مؤدياً إلى اندماجها ، وبالتالي تسهيل طردها عن طريق التجشؤ



    مضادات التشنج
    تعد ذات أهمية في معالجة مرضى التشنجات الحشوية.

    يمكن تصنيفها إلى :

    1- مرخيات العضلات الملساء ذات التأثير المباشر.

    2- مضادات الكولين ( أو مثبطات التأثير الكوليني):
    ـ ويعد من مضادات استطبابها : التهاب الأمعاء ، الانسداد المعوي ، الزرق ، عصبية الموثة .

    ـ ومن الممكن أن تسبب : حالة تشوش وجفاف فم كأثر جانبي بخاصة لدى الكهول.




    أدوية القرحة الهضمية
    1 ـ حاصرات مستقبلات الهيستامين H2:
    ـ تنقص من الإفراز الحمضي المعدي بشكل كبير ، وتعالج الأعراض خلال مدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين.

    ـ
    وتلتئم القرحة في 75% من الحالات بعد المعالجة لمدة 4-8 أسابيع ، لكن معدل النكس يبلغ 60-80% خلال سنة واحدة لدى المرضى الذين لا يخضعون لعلاج مستمر.

    2 ـ مثبطات مضخة البروتونات:

    ـ الأومبيرازول:
    ـ يستخدم في علاج القرحات العفجية والقرحات الهضمية السليمة بما فيها تلك الناتجة عن المعالجة بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، متلازمة زولينجر - أليسون ، التهاب المري الناتج عن القلس.

    ـ
    يعد الأمبيرازول مثبطاً نوعياً لمضخة البروتونات في الخلايا الجدارية للمعدة ، ويعتقد أنه يثبط الأنزيم المسؤول عن المرحلة الأخيرة من انتاج الحمض المعدي ، فينقص بذلك المفرزات بنوعيها: القلوية والحمضية المحرضة.

    ـ
    ويلاحظ أن معدلات الشفاء (التئام القرحة) وتراجع الأعراض لدى استعمال الأومبيرازول أفضل منها في حال استخدام حاصرات مستقبلات الهيستامين H2، علاوة على ذلك تحدث أدوية هذه المجموعة الشفاء لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج بهذه الحاصرات .

    3 ـ الحافظات الخلوية:

    تقلل الأدوية التي تحدثها الحموضة المعدية بتعزيزها للحماية المخاطية أهمها:
    ـ السوكر الفات:
    ـ عبارة عن معقد من هيدروكسيد الألمنيوم والسكروز المسلفن.

    ـ
    يؤثر موضعياً من خلال الارتباط بموقع التقرح وبالتالي يمنع التماس ما بين العصارات المعدية والمخاطية ، كما أنه يعزز اصطناع البروستاغلاندين PGE2 الذي يدعم بدوره آليات الدفاع المخاطية. تعتبر فعالية السكر الفات المضادة للحموضة محدودة.

    ـ مركبات البزموت:

    ـ أهمها : تحت سيترات الابزموت:
    ترتبط بالبروتينات في مواضع القرحة مشكلة طبقة واقية تحمي القرحة من التأثير الحمضي ، كما تتمتع بتأثير قاتل لجراثيم:
    Helicobacter Pylori التي يعتقد بأن لها دور في احداث القرحة لوجودها عند أكثر من 90% من مرضى القرحة العفجية.

    ـ قد تنبه البروستغلاندين موضعياً ولا تستخدم مركبات البزموت لدى مرضى القصور الكلوي.

    4 ـ مشابهات البروستاغلاندين:

    ـ يعمل الميزوبروستول عن طريق تعزيز آليات الدفاع المخاطية ، إضافة إلى تنبيه إنتاج وإفراز المخاط والبيكربونات ، وانقاص الحمض المعدي وتنظيم التدفق الدموي المخاطي.

    ـ
    ويبدو أن للميزوبروستول تأثيراً مفيداً في علاج القرحات التالية لاستعمال مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.



    مضادات القياء والقلس
    ـ تفيد هذه الأدوية في علاج حالات الارتداد (القلس) المريئي.

    ـ
    ويلاحظ أن المستحضرات الحاوية على مضادات فرط الحموضة تبدي تأثيراً موضعياً على المري في حال حدوث الارتداد.

    ـ مضادات الدوبامين:

    ـ تعزز الإفراغ المعدي من خلال زيادة التمعجات المعدية وإرخاء البواب ، وبالتالي تساعد على إنقاص القلس.



    الملينات والمسهلات
    1 ـ الملينات التي تعمل على زيادة حجم الكتلة البرازية وتلينها (الملينات الكتلوية):
    ـ تتألف من ألياف نباتية (كالنخالة) أو من بدائل صنعية (كالميتيل سللوز) تزيد هذه الملينات من الكتلة البرازية عن طريق امتصاص الماء وبالتالي تلين الغائط.

    ـ يبدو التأثير الملين عادة بعد 12-24 ساعة من التناول الفموي ، وتعتبر ملينات آمنة إلا لدى مرضى التضيقات المعوية حيث يمكن أن تساعد على حدوث إنسداد معوي.

    ـ تفيد في علاج متلازمة القولون المتهيج والأمراض الرتجية إذا أخفق العلاج بالحمية الغذائية.

    ـ
    يجب الانتباه إلى ضرورة المحافظة على إماهة كافية. وتجنب الأشكال الحاوية على الصوديوم لدى مرضى القصور القلبي والكلوي.

    2 ـ المطريات البرازية:

    ـ تستخدم في الاصابات الشرجية والمستقيمية المترافقة بألم (الشق الشرجي، البواسير،التهاب المستقيم).

    ـ
    يسهل استعمال البارافين مرور البراز ، ويمكن اعتباره آمناً نسبياً نظراً لقلة امتصاصه.

    ـ
    ولكن يمكن أن يؤدي استنشاقه لحدوث ذات الرئة الشحمية لذلك يجب توخي الحذر عند إعطائه للمرضى الذين يعانون من صعوبات في البلع ، كما يحظر استعماله لدى الأطفال دون 3 سنوات أولفترات طويلة متكررة.

    3 ـ الملينات الحلولية:

    ـ تعالج هذه الملينات الإمساك عن طريق سحب السوائل إلى لمعة الأمعاء ، وذلك سواء أخذت فموياً أو عن طريق الشرج ، لذا لا بد من أخذها مع كميات كبيرة من الماء .

    ـ
    تفيد في العلاج البدئي في حالات خاصة ويجب تعديل جرعتها وفقاً لحاجة الفرد.
    ـ أملاح المغنزيوم:

    تمتص بصعوبة وتفضل على أملاح الصوديوم ، وينبغي تجنب استعمالها فموياً في حالات القصور القلبي أو الكبدي أو الكلوي.

    ـ تحاميل الغليسرول:
    لطيفة ومفيدة لدى المسنين.

    ـ اللاكتولوز:
    يؤثر على الجراثيم وعلى درجة الباهاء PH ، إضافة إلى فعله الحلولي ، مما يزيد من انتاج البراز ، يستعمل عادة في حالة القصور الكبدي المزمن.

    ـ البولي ايتلين غليكول :
    يحدث تفريغاً كاملاً للغائط خلال أربع ساعات عادة ويستعمل لهذا الغرض قبل إجراء التصوير الشعاعي أو تنظير القولون.

    4 ـ الملينات المنبهة:
    ـ تؤدي فعلها عن طريق زيادة حركية القولون، يبدأ فعلها في الظهور بعد 6-12 ساعة من أخذها فموياً .

    ـ
    تسبب هذه الملينات مغصاً في بعض الحالات كما يتسبب استعمالها المديد بحدوث نقص في بوتاسيوم الدم ، لذا لا تستعمل إلا في حالات خاصة ولا تستعمل لدى الأطفال والحوامل.
    ـ السنا:

    ويعتبر ألطف أفراد هذه المجموعة تأثيراً.

    ـ البيساكوديل :
    قد يكون تعديل جرعته صعباً .

    ـ الدانترون:
    يمتص في الأمعاء الدقيقة ولذلك تكون فعاليته أقل من غيره.

    ـ بيكوسلفات الصوديوم:
    فعال جداً ، ويفضل المستحضر السائل لأنه يسمح بتعديل أدق للجرعة.

    ـ الفينول فتاليئين:
    يمكن أن يسبب الطفح الجلدي والبيلة الآحينية(البول الزلالي).

    ـ
    تستعمل الملينات المنبهة فموياً أو شرجياً قبل إجراء الجراحة والتنظير لتفريغ الأحشاء.

    ـ وتستعمل في المعالجة البدئية للإمساك الشديد عندما يستبعد الانسداد المعوي أو الانحشار وتمدد القولون.

    كلمات مفتاحية  :
    دليل الأدويه

    تعليقات الزوار ()