بتـــــاريخ : 7/31/2010 12:15:30 AM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2203 0


    خطة دريم بودي دليل مصغر لإنقاص الوزن الزائد

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : lorajabdullah-1977 | المصدر : majdah.maktoob.com

    كلمات مفتاحية  :

    خطة دريم بودي
    دليل مصغر لإنقاص الوزن الزائد






    تكمن مشكلة خفض الوزن في ظنّ البعض أن التخفيف من كميّات الطعام أي السعرات الحرارية أو زيادة التمرينات الرياضية يشكّل السبيل الوحيد لتحقيق هذه الغاية، ما يؤدّي به إلى اليأس والكآبة وفقد الحماس عند الفشل. ولكن، ثمة عوامل كثيرة تؤدّي إلى اكتساب الوزن وعدم إنقاصه، يتعلّق أبرزها بالخيارات السيّئة في الأكل والشرب والإدمان على السكريات واختلال التوازن الهرموني بالجسم. هذه العوامل أدّت إلى إعداد خطّة «دريم بودي» والتي تشتمل على مجموعة من القواعد الخاصة بإنقاص الوزن الزائد.
    اطّلعت من اختصاصية التغذية والمؤلّفة الدكتورة علياء المؤيّد على أهم النصائح الخاصّة بهذه الخطّة:

    سلوكية
    1- الخروج من حال النكران
    إن تحديد أهداف واضحة قابلة للتنفيذ إلى جانب اختيار الوقت المناسب لها يعدّ من عوامل إنجاح الخطة الأساسية، وذلك من خلال الإحتفاظ بمدوّنة يوميّة تحتوي على المعلومات التالية: الوزن الحالي والوزن المثالي والتاريخ الذي يجب الوصول فيه إلى الوزن المحدّد ومدى معقوليّة هذا التاريخ والأسباب الأربعة التي تجعل الوزن في زيادة مستمرّة والسبب الفعلي وراء الرغبة بتخفيف الوزن والأسباب الخفيّة التي قد تؤدّي إلى الفشل في إنقاص الوزن. وبالطبع، تحتاج هذه الأهداف المحدّدة إلى تعزيز وتحديث بين فترة وأخرى، لكي تكون قابلة للتنفيذ، علماً أن تشكيل أي عادة صحيّة جديدة يتطلّب ما بين 21 إلى 30 يوماً من المثابرة عليها، لكي تحقق النتائج المرجوّة.

    2- الإيمان بنجاح الخطة
    يعتقد البعض أن خطة «دريم بودي» يمكن أن تنجح مع أي امرئ سواه، ربما لأنه أكثر انشغالاً من غيره أو لأنه صعب الإرضاء في طعامه أو أقل مثابرة. ولكن، يجدر به التصديق أن هذه الخطة قابلة للتنفيذ، وذلك بزيادة الثقة في قدراته وفي ما يمكن لجسمه أن يحقّقه من تقدّم. فللجسم قدرة عجيبة على الحفاظ على صحته، لكن يجب أن نمنحه الفرصة ليقوم بذلك، من خلال انتقاء عبارات ذات إيحاء إيجابي، وتكرارها يومياً، كـ: «كل يوم يمرّ، أصبح فيه أكثر صحة وأخف وزناً» أو «الحفاظ على تحقيق تغيير صغير يومياً يضمن صحة أفضل»، فضلاً عن أهميّة تهنئة النفس بالتقدّم المحرز بدلاً من انتظار الدعم من الآخرين الذين قد يضعون العراقيل أمام تقدّمه، ما يؤدّي إلى تدمير الجهود الذاتية في تخفيف الوزن الزائد. لذا، ينصح بالتزام الصمت عند القيام بتغيير النظام الغذائي المعتاد وأسلوب الحياة المتّبع، بدون إعلان مباشر بذلك والإستعانة بجملة «أحاول أن أكون صحياً أكثر»، عند السؤال عن سرّ الوزن الجديد.

    3- التوقّف عن التأرجح
    يؤدّي التأرجح ما بين الحميات المختلفة إلى إرباك نظام الأيض مؤقتاً، ما يفقد جزءاً من العضلات. ففي كلّ مرة يتمّ خلالها اتّباع حمية صارمة، يعتقد جسمك أنه في مكان يندر فيه الطعام، فيقوم تلقائياً بخفض سرعة الأيض للحفاظ على الحياة أطول فترة ممكنة، ويستمرّ في خفض معدّل الإحراق ما دام يتابع هذه الحمية. وعند التوقّف عن اتّباعها والعودة إلى تناول الكميّة المعتادة من الطعام، يبقى الجسم على نظام الأيض المنخفض عينه، ما يقلّل من نسبة إحراق الدهون ويفسّر اكتساب وزن جديد زائد عمّا تمّ فقده أثناء الحمية. لذا، يوصى بدمج خطة تغذية واقعية ضمن برنامج الحياة اليوميــّة تتلاءم مع حياتك.

    4- التخطيط
    لا يمكن لبرنامج خفض الوزن أن ينجح، بدون تخطيط جيّد له، يرتكز على:
    - التخطيط للوجبات: يتمّ عبر تحديد الأطعمة المساعدة على فقد الوزن، وتسجيل خيارات الوجبات الرئيسة والخفيفة في أوراق توضع نصب العين·
    - التخطيط لمواجهة لحظات الضعف: تشكّل الشوكولاته نقطة ضعف لدى الكثير من متتبّعي الحميات، ما يوجب التخطيط لتناولها في يوم محدّد من الأسبوع، بالإضافة إلى تحديد النوع الأفضل والكميّة المتناولة منها.
    - التخطيط لمواجهة إفساد الحمية: يشمل إفساد الحمية المناسبات والحفلات والأعياد، ما يلزم التخطيط المسبق لملاءمة برنامج الحمية مع المحيط الخارجي.



    غذائية
    1- إكتشفي المكوّنات
    يجدر التعرّف إلى مكوّنات الوجبات المتناولة بشكل عام، من خلال تحليل النظام الغذائي الحالي، وذلك بتسمية ثلاثة أطعمة أو مجموعات غذائية قد تتسبّب في زيادة الوزن أو تمنع إنقاصه، إلى جانب التفكير في بديلين صحيّين عن كل مجموعة غذائية في اللائحة السابقة وتسجيلها في لائحة جديدة. ومن بين أمثلة لوائح الطعام التي يجب تقليلها أو تجنّبها نهائياً: الأكلات السريعة والحلويات بأنواعها والمنتجات النشوية البيضاء المنخولة أو المكرّرة كالخبز الأبيض والأرز الأبيض والأطعمة المقليّة المحتوية على الزيت المهدرج كالبسكويت أو الحساء سريع التحضير والأطعمة التي تحتوي على المواد الإضافية.

    2- لا للنشويات
    للأطعمة النشوية تأثير مباشر على مستويات السكر في الدم. وقد أثبتت الأبحاث أن التحكّم في مستوى السكر في الدم يعدّ من بين أكثر العوامل فعالية في الحفاظ على الصحة وتخفيف الوزن. فتناول الأطعمة النشوية كالخبز والأرز الأبيض وأنواع الحبوب كالشوفان والجريش وحبوب الجاودار والباستا وأنواع الخضر النشوية كالبطاطا واليقطين والذرة والمعجنات والبيتزا يؤدّي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، ما يزيد إفراز هرمون «الأنسولين» بالدم مسبّباً زيادة تراكمية في الوزن. و»الأنسولين» هرمون يقوم بسحب السكر وتخزينه على شكل دهون، وغالباً ما يتركز هذا التخزين في منطقة البطن.

    3- الحذر من السكريات
    تأتي المواد السكرية في المرتبة الأولى في لائحة الممنوعات، ليس بسبب سعراتها الحرارية المرتفعة حصراً، ولكن لتأثيرها المباشر على مستوى السكر في الدم، كما هو الحال في النشويات. وتعتبر السكريات من المواد الغذائية سريعة الهضم، ما يربك النظام الحيوي بالجسم ويوقعه ضحيّة النهم الشديد للطعام أو تقلّبات المزاج أو اكتساب مزيد من الوزن الزائد. لذا، ينصح باستهلاك كميّة قليلة من السكر من حين إلى آخر، للتخفيف من الرغبة الشديدة بتناول الحلويات الناتجة من حرمان الجسم منها. ولذا، يجب تحديد المقدار اللازم من السكر والذي يعتمد على السرعة المراد بها إنقاص وزنك، وهي:
    - السرعة المتوسّطة: تقضي بتجنّب كل السكريات المعقّدة، مع السماح بصنف واحد صحي من الحلويات كالشوكولاته الداكنة أو كعكة التمر الطبيعي، في يوم واحد فقط من الأسبوع.
    - السرعة القصوى: تقضي بتناول صنف واحد صحي مرّة واحدة في الشهر، علماً أن التقليل من تناول المواد السكرية، سيعمل بمرور الوقت على الحدّ من تناول المزيد منها تدريجياً.

    4- التقليل من الألبان
    تجعل الألبان ومنتجاتها عمليّة اكتساب الوزن سهلة وسريعة، إذ تحتوي غالبيتها على الدهون، كما أنّ بعضها غنيّ بالهورمونات التي تأتي معظمها طبيعية من الماشية أو نتيجة حقنها بها لزيادة إنتاجها من الحليب، ما يزيد من الهرمونات غير الضرورية في الجسم، وبالتالي زيادة الوزن. لذا، يوصى باختيار نوع جيد من مشتقات الألبان، يتمّ تناوله بصورة غير منتظمة بين فترة وأخرى، كالروب الطبيعي قليل الدسم، مع الحذر من الأنواع المحلاّة بالنكهات المختلفة.

    5- المواد الدهنية
    يخشى عدد من متتبّعي الحميات الغذائية تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون، لاعتقاده أنها تجعله بديناً، بينما العكس هو الصحيح. فلدى الإلتزام بحمية قليلة الدهون، سيرتفع المتناول من المواد الكربوهيدراتية التي تأتي أساساً من المواد النشوية أو السكرية، ما سيزيد الوزن أكثر من تناول المواد الدهنية نفسها. ومعلوم أن تناول الدهون الجيّدة المعروفة بالدهون الأساسية والتي تأتي من المكسرات أو البذور أو الأسماك كالسلمون قد يعمل على تخفيف الوزن. لذا، يوصى بتناول قبضة من المكسرات النيّئة كل يوم أو مقدار ملعقتين من زيت الجوز أو البذور غير المعالجة حرارياً، كما يفضّل تناول الزيت المحتوي على تركيبة الأوميغا 3 و6 و9 كـ «زيت الأودو» Udo’s oil.

    6- سوائل ممنوعة
    هناك مجموعة من السوائل التي تسبّب زيادةً في الوزن، من بينها: الحليب لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون والعصائر المحتوية على السكر الطبيعي أو المضاف الذي يعمل على زيادة مخزون الدهون بالجسم والمشروبات الغازية المحتوية على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية والقهوة والشاي اللذان يتسبّبان في جفاف الجسم وبالتالي احتباس الماء الزائد في الأنسجة. وينصح بتناول كأسين من الماء الفاتر كل صباح على معدة خاوية وما يعادل لتراً ونصف اللتر من الماء لبقيّة اليوم، مع التخفيف من استهلاك العصير الطازج بالماء بنسبة %50 لتأثيره المباشر على مستوى السكر بالدم، على ألا يتجاوز أكثر من مرّة إلى مرّتين أسبوعياً. كما يجب الإمتناع عن تناول مشروبات الكافيين واستبدالها بشاي الفاكهة أو الأعشاب كشراب النعناع أو البابونج أو الشمار.


    خطوات مفيدة
    إن سر نجاح خطة تخفيف الوزن، هو القدرة على تطبيقها في أكثر الأماكن شيوعاً، وأبرزها:
    في العمل: جهزي وجبة الغداء الرئيسة، إلى جانب وجبة خفيفة في المنزل، واصحبيها معك إلى العمل، ما يقلّل فرص تناول الوجبات السريعة خارج المنزل، ويزيد من فرص نجاح الخطة.
    في المطعم: ابدئي بتناول طبق كبير من السلطة الخضراء، بدون إضافة تتبيلة الكريم cream dressing أو صلصة المايونيز، واحرصي على أن يخلو طبقك الرئيس من أنواع النشويات، كالأرز أو المعكرونة أو الخضر النشوية كالبطاطس واليقطين، إلى جانب أهمية تحسين خياراتك من لائحة الطعام، فاحرصي مثلاً على اختيار وجبة السمك المشوي مع الخضر، كما ينصح بتجنب النظر إلى سلة الخبز في المطعم أو تناول التحلية بعد الوجبة.
    في العطلة: عند الوصول إلى العطلة، ينصح بشراء أكبر قدر من الوجبات الخفيفة الصحية، كالمكسرات النيئة والزيتون وأنواع الخضر والفاكهة الطازجة، مع أهمية تناول وجبة واحدة صحية على الأقل يومياً.

    وفي الموازاة، ان التقييم المستمر للحمية المتبعة والتقدم الذي تم إحرازه يشكلان أفضل طريقة لضمان تخفيف الوزن المطرد،
    لكن لا بد من مراعاة بعض الأمور خلال رحلة "دريم بودي" لتخفيف الوزن أبرزها:
    - لا تزني نفسك إلا مرة كل ثلاثة أسابيع، فالميزان اليومي أو الأسبوعي قد يصيبك بالإحباط واليأس من إنقاص الوزن.
    - ممارستك لتمريناتك الرياضية يعمل على بناء عضلاتك بشكل سريع، ما قد يحول إنقاص الوزن بالطريقة المتوقعة، بل على العكس، قد تكتسبين بعضاً ممن الوزن الزائد في البداية الناتج عن تمدد وثقل العضل.
    - أحكمي على تقدمك من ملابسك، فعند تشكيل الجسم وفقدان بعض من الوزن الزائد، ستظهر النتائج بشكل أفضل على المنظر العام للجسم، وليس على رقم الميزان.
    - راقبي تحسن حالتك الصحية واختفاء بعض الأعراض المصاحبة كتقلب المزاج وقلة النوم والقلق والصداع والضغط النفسي.
    - ابتكري نظام المكافآت بنفسك ولا تنتظري من الآخرين أن يقوموا بذلك، وكلما تجاوزت مرحلة هامّة في النظام وحققتِ الإنجاز المطلوب، كافئي نفسك، وليس ضرورياً أن تكون المكافأة معقدة أو ثمينة، بل يفضل أن تكون بسيطة كزيارة لصالون تجميل أو الاستماع إلى موسيقى تحبينها أو مشاهدة فيلم مفضل لديك.
    - بالمقابل، لا تترددي في استشارة اختصاصي بالتغذية، ما يؤدي إلى توفير الوقت والجهد، من خلال الفهم الجيد لطبيعة الجسم.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()