كشف علماء في جامعة "برادفورد" البريطانية أن التقدم بالسن ليس هو السبب الرئيسي في "الشيب" كما أن هناك عوامل كثيرة تتداخل لتكوينه ، وذلك عكس ما شاع في الاعتقاد بأن للشيب علاقة بالتقدم بالعمر.
وقد أوضح العلماء أن سبب "الشيب" هو التكاثر القوي جداً لمادة "بروكسيد الهيدروجين" التي تسبب التلف الذي يصيب بصيلة الشعر ويمنع عملية الصباغ الطبيعي للشعر ، وذلك حسب ما ذكرته هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي".
ومن جانب آخر توصل العلماء إلى تصنيع عقاقير من شأنها أن تجعل الشعر الأجعد سادلاً ومسترسلاً ويمكن أن يؤدي إلى اندثار أصباغ الشعر واختفائها من خارطة الاستخدامات الخاصة بالشعر حيث سيصبح بالإمكان استخدام الأدوية لكي يستعيد الشعر لونه وبريقه حينما يصبح اللون رمادياً أو عندما يشتعل الرأس شيباً وقبل أن يحين أوان الشيب ، و ذلك وفق صحيفة "ذي ديلي تليغراف".
فقد أقدم فريق من مجموعة " لورييل" في "باريس" على استنبات شعر مختبرياً لمعرفة الأسباب التي تجعل خصل الشعر سدلاء ناعمة أو جعداء خشنة ملتوية ، وقد توصلوا إلى أن منابت الشعر والتي يصل غورها إلى نحو أربعة مليمترات داخل الجمجمة عبر فروة الرأس عندما تخرج من فروة الرأس فإنها تحتفظ بشكل الجويبة أو الحويصلة التي خرج منها
الموضووع للامـــانه منقوول !