تعرف على فوائد كل أنواع الخضار والفواكة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة بركاته
هذه بعض المعلومات عن الفواكهة والخضار وفوائدها الصحية
التين
يحتوي على فيتامين (آ - ب1 - ب2 - ث - ب ب) كثير التغذية - هاضم - مقو - ملين - مدر للبول - مفيد لأمراض الصدر . يستعمل لتغذية الأطفال والشبان والنقـّه والشيوخ والرياضيين والنساء الحوامل - وضد الوهن العصبي واضطرابات المعدة والأمعاء والأمساك والضعف العام والتهابات الصدر ومجاري البول . مربى التين مفيد للمصابين بعسر الهضم والأمساك.
ينصح المصابون بالتهابات الأمعاء - بشكل خاص - بأن يقللوا من مقدار التين الذي يتناولونه لأن كثرة البذور في التين قد تسبب اضطراب الهضم. يمنع التين عن المصابين بالسكري والسمنة وعسر الهضم.
البصل
غني بالفيتامينات ( آ - ب) ينقي الدم وينظم دورته - ويدر البول - ويزيل الأرق. ينفع في تضميد الجروح والدمامل وفي بعض أمراض الكبد والكلى. فائدته الغذائية تفوق فائدة التفاح . فيه مواد مدرة للبول والصفراء وملينة ومقوية للأعصاب والمقدرة الجنسية - ومؤثرة في القلب ودورة الدم. يعطى في حالات الرشح والزكام والنزلة الوافدة والتهاب اللوزتين وبحة الصوت والتهاب الحنجرة والقصبات . كما يعطى في الحالات التالية : السكري - عصر الهضم - قرحة المعدة -الربو - ارتفاع معدل الكولسترول في الدم _ أمراض القلب - أمراض العظام - ادرار البول. يمنع عن ذوي الأجهزة الهضمية الضعيفة الحساسة.
البرتقال
غني بالفيتامينات ( ث - ب1 - ب2) مفيد للصدر والحنجرة - يقوي الكبد - وينمي البدن - ينشط الدورة الدموية في القلب ويجرف الفضلات من الأ معاء - ويفيد الدماغ والجهاز العصبي - مزيل للسمنة ومنشط لخميرة المعدة الهاضمة. يقي من داء الحفر ونخرالأسنان ويثبت الكلس في العظام - ويفيد في السعال الديكي وذات الرئة والحميات والأمراض الأنتانية وأضطرابات المعدة والكبد والسكري .ينصح بعدم الأكثار من عصير البرتقال لما له من أثر في حفر الأسنان أشد من أثر الفاكهة غير المعصورة . وينصح بأكله وليس بشرب سوائله الحمضية.
الباذنجان
مدر للبول - ضعيف القيمة الغذائية - صالح لذوي المعدة القوية والهضم الجيد . ينصح بالأمتناع عنه للمصابين بالسمنة والتهاب الكلى والمغص المعوي وعسر الهضم وداء الصرع والروماتيزم - وكذلك الأطفال والنساء الحوامل. تحتوي قشرة الباذنجان على كمية قليلة من فيتامين ( آ - ث).
الأناناس
غني بالفيتامينات ( آ - ب – ث) يوصف في الحالات التالية : فاقة الدم - بطء النمو - النقاهة - عدم تركيز الغذاء - عسر الهضم - التسمم - السمنة - التهاب المفاصل - تصلب الشرايين - الصرع . ومن خواصه : قوته الغذائية وجودة هضمه وفائدته للمعدة وأدرار البول ومكافحة السموم وتقوية القدرة الجنسية.
الكرز
يحتوي على فيتامين ( ث ) وفيتامينات ( آ ) و ( ب ).
وهو مفيد للمصابين بأمراض الكبد وفي معالجة الأصابات الحاده بالتهابات المسالك البوليه - وذلك بغلي أذنابه في ماء وشربه. ومن خصائصه أنه منظف للدم ومنشط للعضلات والأعصاب - ومرطب ومسهل ومدر للبول.وهو يصلح لمكافحة تصلب الشرايين والبدانه والتهاب المفاصل وحصى المراره والمثانه والأمساك وعسر الهضم. خير ثماره ما كان لماعاً - ويستحسن عدم تناول الثمار ذات البقع البنيه.
الفليفله
غنيه جدا ً بالفيتامين ( ث ) - نسبة ما فيها أعلى من نسبة ما في البرتقال - وهي حلوه أو حرّيفه.
والحله منها تفتح الشهيه وتنشط أجهزة الهضم. أما الحاده ( الحرّه ) فالأسراف في تناولها يربك جهاز الهضم ويسبب البواسير ويساعد على احداث القرحه في المعده. ولذا تمنع عن ذوي المعد المريض.
الملفوف
يحتوي على بعض مركبات الفيتامين ( ب - ب1 - ب2 - ب6 - ب ب ) وهو أغنى انواع البقول بالفيتامين (ث).
يفيد عصير الملفوف في تهدئة الأعصاب المتوتره والتهاب المعي والمغص - وفي حالات تعفن الأمعاء والرمال البوليه والحصى والتسمم الكحولي وتشمع الكبد والتعب العام والبحه وداء الحفر والقرحه وداء المفاصل والتخلص من الدود.
وتستعمل اوراقه كمادات لمعالجة الأكزيما والآكله (الغنغرينا) والبروستات وتضخمها - والتهاب البلعوم والبواسير والجروح العاديه والمتعفنه والحروق وآلام الحيض والدمامل والخراج والأورام وآلام الرحم والروماتيزم والرضه على انوعها (الكدمه) وآلام الساق ولسعات الحشرات وأمراض الكلى والتهاب المثانه... ويمنع الملفوف عن المصابين بمغص المعده والأمعاء وضعف الهضم والأرياح والأطفال الصغار. ويفيد الملفوف المصابين بمرض السكري شرط أن يتناولوه نيئا ً.
الموز
يحتوي على فيتامينات ( آ - د - و - ب2 - ب6 - ب12 - ث) وهو ذو قيمه غذائيه عاليه - يزود الجسم بأكثر حاجته من العناصر الحيويه - يحمي الأسنان من التسوس - مقو للعضلات - يحمي من الحفر والتعفنات ويحمي الأعصاب ويكافح فقر الدم ويحفظ التوازن العام للصحه - ويساعد على النمو ويحمي البصر ويفيد في أمراض الروماتيزم وبعض حالات التشنج.
يمنع الموز عن المصابين بمرض السكري وعن المصابين بمرض الكبد لصعوبة هضمه - وعن البدينين - وينصح بأعطائه للأطفال والمصابين بفقر الدم والوهن العام والحوامل والمرضعات وذوي الأعمال المرهقه والأعمال الفكريه.
الرمان
من خصائصه أنه مقو للقلب - قابض - طارد للدودة الشريطية - مفيد للزحار (الديزنطاريا) والوهن العصبي. واذا شرب عصيره مع الماء والسكر أو مع الماء والعسل يكون مسهلا ً خفيفا ً - وهو ينظف مجاري التنفس والصدر ويطهر الدم ويشفي عسر الهضم . وتناوله مع المآكل الثقيلة.
يفيد مغلي قشور الرمان في حالات الاسهال - وله مفعول قوي في طرد الدودة الوحيدة من الأمعاء.
يحتوي الرمان على فيتامينات (آ - ب – ث).
العنب
من أغنى الفواكه بالفيتامينات وخاصة (آ - ب - ث). سريع الهضم - له قيمة غذائية كبيرة. يفيد في حالات سوء الهضم والقبض والبواسير والحصاة الكبدية والحصاة البولية. منشط للعضلات والأعصاب - طارد للسموم من البدن - مرطب - مطهر - مفرغ للصفراء - منشط قوي لوظائف الكبد - وينصح باءعطائه للرضع والعجائز - وبصفة خاصة للمصابين بفقر الدم والمصابين بالأمراض الالتهابية والاحتقانية. كما يفيد الرياضببن والعمال الذين يعملون بمشقة ويعينهم على استعادة قواهم ومرونة عضلا تهم وطاقاتها. ويفيد أيضاً في حالات ضعف العظام واضطرابات الكبد والطحال وداء المفاصل والرثية (الروماتيزم). والنقرس واضطرابات ضغط الدم والهضم والامساك والعاهات الجلدية.
المشمش
يحتوي على الفيتامينات (آ - ب1 - ب2 – ث). وهو مغذ ومنشط وملين وسريع الهضم عند الأصحاء.
وهو يفيد المصابين بانحطاط قواهم الجسمية والفكرية - ويهدىء الأعصاب ويزيل الأرق ويفتح الشهية ويزيد في القوة الدفاعية في الجسم - ويرطب وينظف وينشط نمو الأطفال - ويحارب الأمساك - ويفيد المسنين والشبان والمصابين بفقر الدم والرياضيين والنساء الحوامل.
الزيتون
يحتوي على معظم الفيتامينات (آ - ب - ث - و). من خصائصه أنه مغذ - ملين - مدر للصفراء - مفتت للحصى - محارب للأمساك - مفيد لمرضى السكري.
كما أنه يفيد في حالات الخراجات والدمامل وفقر الدم والأكزيما وتشقق الأيدي من البرد وال**اح والسيلان الصديدي وسقوط الشعر والعناية بجلد الوجه والجسد.
يمنع الزيتون في الحالات التالية : زيادة معدل الكوليسترول في الدم - تصلب الشرايين ونشاف العروق - أمراض الكلى - أمراض الكبد وخاصة اليرقان - أمراض القلب - البدانة.
البطيخ الأحمر
غني بالفيتامين (ث) وفقير بالفيتامين (أ). مرطب - ملين - يطفىء الظمأ - يدر البول - يفيد المصابين بالروماتيزم - يحفظ من التيفوئيد. والاكثار منه يسبب عسر الهضم - والأفضل أن يؤكل بين الوجبات وليس بعد الطعام مباشرة.
البطيخ الأصفر - الشمام
يحتوي على فيتامينات (ث) و (ب). لا يهضم بسهوله - ويفيد في أنظمة التنحيف . لا ينصح بتناوله للمصابين بالتهاب المعده والأمعاء .
علاج ممتاز للأمساك اذا أخذ " على الريق " - أليافه تطرد الفضلات المتراكمه في جدار الأمعاء - ويستفاد منه في التجميل كعلاج للأورام الجلديه .
التفاح
غني بالفيتامين (آ) وفيتامينات (ب1 وب2 و ث) - من أفضل الفواكه وأعظمها نفعا ً - ينشط الأمعاء ويكافح الأمساك المزمن والأسهال عند الأطفال وحصى الكلى والحالبين والمثانه.
يزيل حمض البول – ويخفف نقيعه من آلام الحمى والعطش - ويخلص من الأحماض والدهون - ويسهل افراز غدد اللعاب والأمعاء والكبد.
ينشط القلب ويخفف آلام التهاب الأعصاب وأمراض الكبد ووهن القلب ويصون الأوعيه الدمويه والأسنان من النخر ويزيل الشعور بالتعب.
التوت
يحتوي على فيتامينات ( آ ) و ( ب1 ) و (ث) .مقو - مرطب - مطهر - ملين - ضد الحفر . يستعمل ضد الوهن النفسي والنزيف والأمساك والتهاب الأمعاء وعلل الصدر. يفيد التوت الشامي المصابين بفقر الدم وضعف الكبد والسعال والحصبه والجدري وأورام الحلق واللثه ويخفف الحراره والعطش.
الجوافة
من أغنى المصادر بفيتامينات (آ - ب1 - ب2 - ث ) . سهلة الهضم اذا كانت ناضجة .لها خصائص الحمايه من داء الحفر والخواص القابضه.
يحذر من أكل الثمره غير الناضجه لأنها قد تسبب الأصابه بالتسمم- وقشرة الثمره والطبقه الخارجيه من اللب أغنى بالفيتامينات من داخلها الذي تكثر فيه البذور .
السفرجل
يحتوي على مقدار وفير من فيتامينات ( آ - ب - ث - ب ب) . من خصائصه التسكين والتقويه وفتح الشهيه وعلاج المعده والكبد. وهو يشفي من الأسهال المزمن ويقوي القلب - ويفيد المصابين بسل الأمعاء والصدر - ويقوي الهضم والأمعاء ويمنع القيء. يفضل أن يستفاد منه منقوعا ً بدلا ً من الأستفاده منه مباشرة كثمر - فاٍن منقوع السفرجل المغلي يصلح شرابا ً مقويا ً في حالات الهضم الصعبه والأسهالات المتآتيه عن وهن الأمعاء.
الليمون
غني بالفيتامينات ( آ - ب1 - ب2 - ب3 - ب ب). وبشكل خاص بالفيتامن (ث ). له فوائد وخواص جسيمه اذ يستعمل في جميع حالات الحمى وخاصة ارتفاع حرارة المرضى - وهو مرطب ومهدىء ومقو للأعصاب والقلب - وهو ايضا ً منشط للعضلات ومقبض للأوعيه الدمويه - ومرمم للأ نسجه - ويستعمل لعلاج التسمم وأبادة الجراثيم وتنشيط الكريات البيض التي تدافع عن الجسم - ويوصف في حالات الروماتيزم والنقرس وأرتفاع الضغط الشرياني وتصلب الشرايين والدوالي وحصر البول - وأضطراب النبض والتهاب البروستات وتعفن الأمعاء وتجمع الغازات في المعده - ويستعمل كذلك لطرد جميع أنواع الدود والطفيليات ومكافحة الملاريا ومعالجة احتقان الكبد ومحاربة السمنه ونفخة المعده والأمعاء.
النعناع
* المحتويات:
- يحتوي النعناع على عدد كبير من الزيوت الطيارة أهمها المنتول وعلى الأحماض العضوية، البروتين، الألياف، السكريات، ويحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدنية.
* الفوائد والاستعمالات:
- النعناع متعدد الاستعمالات فهو يدخل في تركيب العقاقير الطبية بوصفه دواءً أو بوصفه مغيراً للطعم والنكهة. كما يدخل في صناعة معجون الأسنان وصناعة العطور وبعض المشروبات.
- ويعتبر النعناع ركناً من أركان الطب الشعبي حيث إن منقوعه يحسن الشهية، يساعد على الهضم، يخفض نسبة الحموضة في عصارة المعدة ويمنع التقيؤ، وهو أيضاً مضاد للتقلصات ومضاد للإلتهابات.
- وللنعناع فعالية في معالجة السعال، ضيق التنفس، الإسهال، الحزقة (Heartburm)، التقيؤ، آلام الرأس، والتهاب الحلق.
- ويعتبر النعناع منشطاً ومطهراً للجسم.
- منقوع النعنع (mint tea) ينتشر في الجسم بسرعة فيعيد الحرارة والنشاط إليه، يخفف الغثيان ويعتبر علاجاً للتقيؤ (عند المرأة الحامل) ولدوار البحر.
- وقد عُرف عنه منذ القدم أنه ينظم عمل الجهاز الهضمي، الكبد، الأمعاء والحويصلة، يعالج الغازات والنفخة، العفونة في الأمعاء، زيادة الحموضة والمغص.
- كما أنه يخفف أوجاع ما قبل الدورة الشهرية عند النساء.
- ويخفف استنشاق بخاره عوارض الأنفلونزا.
* طريقة الاستعمال:
- يستعمل النعناع طازجاً أو مجففاً.
- يدخل في عدة أطباق مثل سلطة البطاطا، التبولة، سلطة الخضار، ويضاف إليه الزيت والصلصة.
- مغلي النعناع ومنقوعه يستعملان شراباً لذيذاً أو علاجاً لكثير من الأمراض التي ذكرناها سابقاً.
الكستناء
* المحتويات:
-الكستناء قليلة الدهون (2,26%) لكنها غنية بالنشويات بطيئة الهضم وفيها كمية معتدلة من البروتين (2,4%) ومن الألياف. والكستناء غذاء مقو ومسهل للهضم، ولا ينصح به في حميات تخفيف الوزن.
* الفوائد والاستعمالات:
-استعمالات الكستناء كثيرة فهي فعالة ضد البواسير، أمراض الأمعاء، الإسهال، زيادة الحموضة في المعدة، أمراض الطحال، أمراض الجهاز التنفسي، الرشح، الملاريا وغيرها.
-ويستعمل عصير أزهارها ضد النقرس الروماتيزم وداء المفاصل.
- الطب الحديث يستخرج من ثمار الكستناء عقاقير ضد التجلط، البواسير، وضد توسع الشرايين ونزيف الرحم.
* طريقة الاستعمال:
-لا ينصح بتناول الكستناء النية نظراً لاحتوائها على حمض التنيك، لذلك يجب سلقها أو شويها قبل الاستهلاك.
-تؤكل الكستناء منفردة أو تدخل في المحاشي (ديك الرومي أو الحبش) وفي سلطة الخضار.
-ومسحوق الكستناء يضاف إلى العجين أو تحضر منه الشوربا.
-ويمكن الحصول على الكستناء معلبة ومحلاة ومحفوظة.
الأفوكادو
* المحتويات:
- يعتبر الأفوكادو من أهم الفواكه المغذية على هذه الأرض وهو مصدر ممتاز لحمض الفوليك ومصدر جيد للألياف والفيتامينات: B ، C الثيامين وحمض النيكوتين.
- والأفوكادو غني جداً بالبوتاسيوم حيث أن نصف حبة أفوكادو تمنح الجسم حوالي 15 % من حاجته اليومية لهذا العنصر. ويحتوي أيضاً على المغنيزيوم والحديد والفوسفور وغيره.
* الفوائد والاستعمالات:
- مع أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهن فإن الدهن الموجود فيه هو من نوع الدهن الأحادي غير المشبع ( مثل الدهن الموجود في زيت الزيتون ) الذي يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول الضار LDL ويخفف تأكسد الدهون داخل الأوعية الدموية ويساعد على توسيع هذه الأوعية.
- ويحتوي الأفوكادو على مادة "الغلوغاتيون" المضادة للأكسدة التي تقوي الحيوانات المنوية عند الرجال وتساعد على تجنب إعتام عدسة العين.
- ويحتوي الأفوكادو على مادة الألفا كاروتين التي تحمي من الذبحة القلبية ومن مرض الزهايمر (Alzheimer) .
- والأفوكادو غني جداً بالفولات وهو فيتامين تحتاجه المرأة الحامل لحماية صحتها وصحة الجنين.
* طريقة الاستعمال:
- من الأفضل تناول الأفوكادو طازجاً لأنه يخسر نكهته وفوائده عندما يتعرض للحرارة.
- ولأنه غني بالسعرات الحرارية فينصح بتناوله باعتدال.
- والمعروف أن الأفوكادو يتمتع بطعم لذيذ وعادة ما يضاف إلى الفواكه المقطعة أو البندورة أو الخضار في تكوين السلطة.
- وهناك طريقة مكسيكية لتحضير الأفوكادو على شكل غواكامول (guacamole) تدخله في كثير من الأطباق.
البابايا
* المحتويات:
- تحتوي البابايا على الألياف، الفيتامينات والفيتوكيماويات المفيدة للصحة إضافة إلى بعض العناصر المعدنية.
* الفوائد والاستعمالات:
- البابايا غنية بالفيتامين C ,وتحتوي على نسبة من الكاروتين.
- ولأن فيها فيتوكيماويات فهي تساعد في الوقاية من الأمراض.
- البابايا تساعد على الهضم، تنشط المعدة، تطرد الديدان وتساعد على شفاء الجروح.
- وتحتوي على مادة البابايين التي تضاف إلى اللحمة المعلبة لتأمين طراوتها.
- والبابايا طاردة للغازات ومطهرة للجهاز الهضمي وتحسن وضع البشرة، الشعر، الأظافر والعيون.
* طريقة الاستعمال:
- إذا كانت غير ناضجة فإنها تنضج في المنزل في مدة ثلاثة إلى خمسة أيام ( بحرارة الغرفة ) . ويمكن أن تحفظ في البراد لمدة أسبوع.
- تستهلك عادة في المطبخ الآسيوي الغني بأنواع البهارات.
- يستعمل عصيرها أو تدخل في البوظة، السلطة، خلطات الفاكهة وغيرها.
- كما أن بذورها يمكن أن تستعمل بمثابة توابل.
البلح
* المحتويات:
- تشكل الكربوهيدرات حوالي 72% وتصل نسبة السكريات إلى حوالي 68% من وزن البلح حتى أن البعض يصفه بأنه قطع من الحلوى تنمو على الشجر.
- ويحتوي إضافة إلى ذلك على دهنيات ( 1 – 2.5 % )، ألياف، مواد معدنية، ونسبة قليلة من الفيتامينات، كما أنه يحتوي على الأسبرين الطبيعي.
- والبلح غني بالحريرات 281 ك. كالوري في المائة غرام.
- وإذا حسبنا الكمية بدون البذور فإن كيلوغراماً واحداً من البلح يحتوي على 3400 ك. كالوري ويستخرج من بذور البلح زيت تبلغ نسبة الدهن فيه 23.2% ويحتوي على 5.8% من البروتين.
- والجدير بالذكر أن البلح لا يحتوي على الكولسترول (الموجود في بذوره).
* الفوائد والاستعمالات:
- يعتبر البلح من أغنى مصادر الألياف، والألياف تسهل عملية الهضم وتمنع الإمساك، وتساعد الجسم على تلافي بعض الأمراض كسرطان الأمعاء والسكتة القلبية وتشكل الحصى في المرارة.
- والبلح يقوي العضلات وينشط الأعصاب والجسم بشكل عام، ويرفع القدرة الجنسية.
- وقد استعمله الطب الشعبي كمغذٍ، كمقوٍ للكبد وكطاردٍ للديدان.
* طريقة الاستهلاك:
- يتم تناول البلح في العادة عندما يكون طازجاً أو مجففاً، منفرداً أو مضافاً إلى أصناف أخرى.
- جرت العادة في القديم على تناوله مع اللبن أما اليوم فإنه يقدم مع البذور ويضاف إلى أصناف الحلوى ويدخل في تركيب بعض الأطباق العربية.
الخرما
* المحتويات:
- الخرما غنية جداً بتركيبها ففيها كثير من أنواع السكر ( حوالي 15% ) وفيها بروتين ( 0.5-1.5% ) ودهن ( 0.85% ) وهي غنية بالفيتامينات وبالعناصر المعدنية وتتميز بغناها باليود وبوجود الرصاص فيها إضافة إلى غناها بالجلوكوز والفركتوز وبأنواع المواد الدباغية.
- وفي كل مائة غرام منها 127 كيلوكالوري من الطاقة.
* الفوائد والاستعمالات:
- تتميز الخرما بطعم لذيذ ولون جذاب ويستعملها الطب الشعبي على نطاق واسع في بعض البلدان ( خاصة في حوض البحر الأسود ).
- وقد أثبتت فعاليتها في محاربة البكتيريا في حالات المكوّرة العنقودية البرتقالية أو الصفراء وإصابة الأمعاء وفي حالة العصبة أو الباسيل (Bacilli).
- وتستعمل الخرما كعلاج عند تلبّك الأمعاء ولمعالجة أمراض المعدة والأمعاء مثل الإلتهابات والديزنتاريا وفي حالات التهاب المثانة المصحوب بالتبول اللاإرادي، أمراض الغدة الدرقية، فقر الدم، فرط ضغط الدم، تصلّب شرايين القلب والإلتهابات الصدرية.
- وتعتبر الخرما ضارة لمرضى السكري بسبب غناها بالجلوكوز.
* طريقة الاستهلاك:
- يتم تناول الخرما عندما تكون ناضجة وإذا كانت غير ناضجة فإنها تترك لمدة يومين أو ثلاث خارج البراد، لكن يجب تناولها قبل انقضاء أسبوع على قطافها.
- ولأن في الخرما مادة قابضة فقد يكون من المفيد وضعها في الثلاجة ثم وضعها في الماء قبل تناولها.
- تستعمل الخرما في صناعة الحلويات مثل الجاتو والخبز، كما يحضر منها المربى والصلصة التي تضاف إلى اللحم والدجاج.
الخوخ
* المحتويات:
- في ثمرة الخوخ كثير من السكر (حوالي 9%) إضافة إلى الأحماض العضوية ( حمض التفاح، حمض الليمون، حمض الأوكساليك )، النشا، البكتين، البروتين (0.8%) ، إضافة إلى الفيتامينات والمواد المعدنية.
* الفوائد والاستعمالات:
- يقدم الخوخ للإنسان في عشرات النماذج ابتداءً بالخوخ الطازج المقدم على المائدة وانتهاء بقطع الخوخ الداخلية في صناعة الحلويات مروراً بالمربيات على أنواعها.
- أما الطب الشعبي فيعرف الخوخ على أنه مادة ملينة ومدرة للبول، تحسّن الشهية وتحسّن عملية الهضم، تنظف الأمعاء ولها أهميتها في حالات الإمساك وأمراض المعدة والأمعاء والكلى.
- والخوخ يحمي الجهاز الهضمي من المشاكل السرطانية.
- والخوخ المجفف فعال كمسهل نظراً لاحتوائه على السكريات المركزة ربما، ويحتوي أيضاً على كميات من المواد المانعة للتأكسد. وعلاوة على ذلك فإن تناول الخوخ يحمي الجسم من "الخلايا الجذرية".
- وأخيراً لا بد من الملاحظة بأن الخوخ المجفف غني بالمواد المعدنية ( ترتفع النسبة عن مثيلتها في الخوخ الطازج نتيجة تبخر الماء ).
* طريقة الاستهلاك:
- يتم استهلاك الخوخ كوجبة خفيفة ( الحصة الغذائية تساوي 3 وجبات تقريباً )، ويمكن اضافته إلى رقائق الذرة.
- ويدخل الخوخ في عدة وصفات فهو يشكل جزءاً من سلطة الفاكهة ويدخل في تركيب الحلويات ويحضر منه الكومبوت، المربى والصلصة التي تضاف إلى الطبخ. كما ويستخرج منه العصير.
الدراق
* المحتويات:
-الدراقة فاكهة قليلة الحريرات (43 ك.كالوري لكل 100غ)، نادرة الدهن وليس فيها كولسترول وهي غنية بالعناصر المعدنية والفيتامنبن A و C، وفيها مادة البوردون.
-وفي الدراق ألياف، بروتين (0.9%)، كربوهيدرات (15%) منها (9.5%) سكريات ( سكروز، غلوكوز وفركتوز ) وفيه أحماض عضوية (0.8%) وفيه أيضاً زيوت طيارة وفيه مادة البكتين.
- وفي الدراق أيضاً نسبة من النحاس، المنغنيز، اليود، البورون وغيره.
-ويتفوق الدراق من حيث غناه بالحديد على الكرز والتفاح والمشمش والإجاص والخرما والخوخ والسفرجل.
-وتحتوي قشرته الخارجية على مادة الفلافين.
* الفوائد والاستعمالات:
- الطب الشعبي استعمل منقوع أوراقه وأزهاره كملين، واستعمل ثماره لمعالجة أمراض المعدة والأمعاء لأنها تزيد نشاط غدد الجهاز الهضمي مما يساعد على هضم المواد الدهنية.
-والدراق فعال ضد الإستفراغ.
- الدراق غني بالفيتامين C والفيتامين A بحيث أن حبتين من الدراق تؤمنان حاجة الجسم اليومية من الفيتامين A مما يجعل منه مادة مضادة للأكسدة بامتياز، ومقوية لجهاز المناعة وتمكن الجسم من الدفاع ضد الأمراض المعدية.
-كما أن البورون المتواجد في الدراق يجعل منه مادة مقوية للعظام ومحسنة للذاكرة.
- أما وجود الألياف فيه فيجعل منه مادة ملينة وصديقة للجهاز الهضمي.
* طريقة الاستهلاك:
- يقدم الدراق على الطاولة كفاكهة جميلة ولذيذة الطعم (في الصيف)، أو مجففاً (في فصل الشتاء)، أو معلباً ومحفوظاً على شكل مربى.
الغريبفروت أو الليمون الهندي
* المحتويات:
- يحتوي الليمون الهندي على كربوهيدرات (17,5%) أحماض عضوية، أملاح معدنية، بكتين، ألياف، فيتامينات وقليل من البروتين.
* الفوائد والاستعمالات:
- يعتبر الغريبفروت نافعاً جداً لقلب الإنسان لأنه قليل الأملاح وقليل الدهن ومصدر غني بالفيتامين C وحمض الفوليك وغني بالفيبرات وبالبوتاسيوم.فهو يخفض نسبة الكولسترول في الدم، يساعد الجسم على التخلص من الكريات الحمراء القديمة، يحمي الجسم من بعض أنواع السرطان ويقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان.
- وبفضل احتوائه على مادة البكتين السهلة الذوبان فإنه يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول الضار وتنظيف المجاري الدموية.
- إن الحمضيات بما فيها الغريبفروت تحتوي على أكثر من خمسين مادة مقاومة للسرطان لذلك ينصح الأطباء بتناول الليمون الهندي لتدعيم مناعة الجسم.
-وتحتوي بعض أنواع الغريبفروت (خاصة ذات اللون البرتقالي أو الأحمر) على مادة الليكوبين (Lycopene) التي تحتوي عليها البندورة. وهذه المادة تخفف من مفعول الجذور الحرة (Free radical) التي تهدد الجسم بخطر السرطان.
- ويعتبر الغريبفروت من الحمضيات الغنية بالفيتامين C حيث أن مئة وخمسين غراماً من الغيبفروت تؤمن حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين، وكما هو معروف فإن الفيتامين C مضاد للأكسدة ويدخل في تركيبة الكولاجينالذي يربط بين العظم والغضروف في جسم الإنسان، كما أن نقصه يمكن أن يؤدي إلى نزيف اللثة وتباطؤ شفاء الجروح. والفيتامين C يساعد في حالات الرشح فهو يخفف نسبة الهيستومين داخل الجسم.
- هناك اعتقاد سائد عند البعض مفاده أن عصير الغريبفروت يساهم في إذابة الشحوم داخل الجسم وهو لذلك مفيد في عملية تخفيف الوزن لكن هذا الاعتقاد غير دقيق.
- وتفيد الدراسات بأنه يجب الامتناع عن تناول عصير الغريبفروت أثناء تلقي بعض العلاجات وتناول بعض الأدوية ( مثل أدوية الضغط أو أدوية التنويم) لأن بعض المواد الموجودة داخل عصير الغريبفروت تزيد من فعالية الدواء مقدار خمسة أضعاف مما يشكل خطر الوقوع في تعقيدات صحية غير متوقعة. وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب المعالج فقد يستبدل هذا العصير بعصير البرتقال مثلاً.
* طريقة الاستهلاك:
- يمكن حفظه داخل البراد لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع، لكن تعريضه إلى غازات الأثيلين الصادرة عن أنواع الفاكهة الأخرى يؤدي إلى إفساده.
- يمكن تناول نصف حبة من الغريبفروت أثناء الفطور أو بين الوجبات أو حتى قبل الأكل.
-ولإستفادة أكبر ينصح بتناول اللب كاملاً كي لا تضيع الألياف الموجودة فيه.
- يضاف الغريبفروت أحياناً إلى أنواع من السلطة وقد يتم التعاطي معه كنوع من الحلوى بإضافة السكر إليه.
الكيوي
* المحتويات:
- فاكهة الكيوي غنية بالألياف وغنية جداً بالفيتامين C لدرجة أن حبة واحدة من هذه الفاكهة ربما أمنت الإحتياج اليومي للإنسان من هذا الفيتامين. وتحتوي الكيوي على 15% كربوهيدرات وحوالي الواحد بالمئة بروتين.
* الفوائد والاستعمالات:
- إضافة لغناها بالفيتامين C والألياف والبوتاسيوم فإن فاكهة الكيوي تحتوي على مادة الكلوروفيل (Chlorophyll) التي تعطيه اللون الأخضر وهي تتحول بعد الاستهلاك إلى مادة مضادة للخلايا السرطانية.
- إن تعاضد الكلوروفيل مع الفيتامين C داخل الجسم يؤدي إلى تنشيط الجسم وتقوية دفاعه ضد أمراض السرطان (خاصة سرطان الأمعاء وغدد البروستات والغدد الثديية) والتخفيف من احتمال الإصابة بالأمراض القلبية، كما يحمي الخلايا من التأكسد.
* طريقة الاستهلاك:
- يجب تناول ثمرة الكيوي عندما تكون طازجة لأنها تخسر من محتوياتها مادة الكلوروفيل مع مرور الوقت.وإذا كانت الثمرة غير ناضجة فيمكن وضعها في كيس من الورق لتسريع عملية النضج.
-كما يمكن حفظ الكيوي في أكياس من النايلون لمدة أسبوعين.
- ويدخل الكيوي في تحضير أنواع الحلويات كما يدخل إلى السفرة منفرداً مقطعاً لوحده أو مكملاً لسلطة الفواكه. ومن الممكن أيضاً تناول عصيره المفيد.
المانغا
* المحتويات:
- المانغا غنية بالفيتامين A والفيتامينات الأخرى ( B2, B1, E,B6,C) وفيها بوتاسيوم وحديد، إضافة إلى الألياف والسكريات ( غلوكوز، فركتوز وسكروز).
* الفوائد والاستعمالات:
- المانغا غنية بالفيتامينات E,C,A وبالألياف مما يجعلها فعالة في تأمين المناعة للجسم ضد الأمراض، خاصة سرطان الأمعاء، غدد البروستات، الغدد الثديية،و الرحم والمعدة.
- وهي عنصر هام في محاربة الأكسدة داخل الجسم. والفيتامين A الموجود في المانغا على شكل كاروتينات يحمي الجسم من الأخطار السرطانية.
* طريقة الاستهلاك:
- يمكن الاستدلال على النوع الجيد من المانغا بواسطة رائحته الطيبة. وعندما تكون الثمرة غير ناضجة فمن الممكن وضعها في المنزل لمدة 3 أو 5 أيام لكي يكتمل نضوجها.
- تشكل المانغا جزءاً لذيذاً من سلطة الفواكه حيث تقطع إلى جانب البابايا والموز وغيره.
-كما تدخل المانغا في تحضير المعجنات أو تضاف إلى اللبن والبوظة وأيضاً يعد منها عصيراً لذيذ الطعم ويدخل في إعداد كوكتيل الفاكهة.
-في بعض البلدان يتم استعمال بودرة المانغا، والمانغا قابلة للتعليب ويتم ذلك بالفعل.
الماندرين
* المحتويات:
-شقيقه البرتقال يحتوي الماندرين على الفيتامين C، الكاروتين، حمض الفوليك وعلى مادة البكتين، إضافة إلى السكر وحمض الستريك والأملاح المعدنية. وفي تركيب قشرته هناك عدة صبغيات وزيوت طيارة وكثير من الكاروتين.
* الفوائد والاستعمالات:
-الماندرين يساعد الجسم ضد الأمراض في فصل الشتاء، يحسن الشهية ويحسن عملية الاستقلاب داخل الجسم.
-تستعمل قشرته في صناعة الدواء حيث تضاف إلى بعض الأدوية لتعطيرها.
- ويعتبر الماندرين وقشرته من العناصر المضادة للفطريات.
-ويستعمل منقوع الماندرين وقشرته لمداواة السعال وضد أمراض القصبة الهوائية.
-والماندرين كما البرتقال له خصائص مضادة للسرطان، يساعد الأوعية الدموية ويقوي جهاز المناعة داخل الجسم.
-والماندرين فعال في مقاومة سرطان الثدي عند النساء وتفيد الأبحاث الحديثة أنه أكثر فعالية من الصويا بحوالي المئتي مرة.
* طريقة الاستهلاك:
-يعتبر الماندرين الطازج من أفضل الوجبات الخفيفة، وهو يحل محل الليمون في بعض الوصفات.
-عصير الماندرين مفيد، يتم تناوله منفرداً أو ممزوجاً مع أصناف من الفاكهة فيغير لونها. والماندرين يدخل في تركيب سلطة الفاكهة.
-كما يتم تحضير بعض المربيات (Marmelade) من الماندرين.
الأرضي شوكي
* المحتويات:
- يعتبر الأرضي شوكي مصدراً جيداً لحمض الفوليك، المغنيزيوم، الحديد، البوتاسيوم والفيتامين C ويحتوي أيضاً على مادة السينارين التي يستخرجها مصنعو الأدوية حيث تستعمل في تصنيع العقاقير الخافضة للكولسترول.
* الفوائد والاستعمالات:
-يزين الأرضي شوكي السفرة العامرة في المناسبات العامة والخاصة ويعتبر من المأكولات الفاخرة.
- ومنذ أكثر من خمسين عاماً يعتبر الأرضي شوكي من المأكولات التي تساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم، ومازالت الأيام تبرهن صحة هذا الإعتقاد.
-ومنذ القدم اعتبره الرومان واليونانيون مسهلاً للتنفس، مزيلاً لرائحة العرق ومقوِ للشعر.
-في القرون الوسطى استعملت أوراقه لعلاج أمراض القلب والروماتيزم كما استعملت كمحسن للشهية، وكمساعد في عملية الهضم.
-وقد ثبتت فعالية الأرضي شوكي في تخفيض نسبة الكولسترول وفي علاج مرض الصفيرة، التهاب الكبد، الحصى في المرارة، أمراض الحساسية، التشنج، الأكزيما وغيرها.
-ويحتوي الأرضي شوكي على مواد طبيعية أثبت أنها نافعة للكلى وللكبد، فهي تزيد في إدرار البول وتساهم في إزالة المواد السامة من الكبد. كما أن الأرضي شوكي يزيد من إفرازات الصفراء فيساعد على هضم الدهون. ويساعد أيضاً في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم وفي تنظيم نسبة السكر لأنه يحتوي على نوع من النشا (الأينولين) يخفف من الحاجة لهرمون الأنسولين.
-إن براعم الأرضي شوكي (ينصح بتناولها بعد وجبة الطعام مباشرة) تساهم في إزالة المواد السامة وتخفف عوارض الروماتيزم وداء النقرس وانحباس الماء داخل الجسم.
-أما الأمهات المرضعات فيفضل ابتعادهن عن تناول الأرضي شوكي لأنه يسبب مذاقاً مراً في الحليب كما وأنه يخفف من قدرة المرأة على إدرار حليب الرضاعة.
* طريقة الاستهلاك:
-الأرضي شوكي لا يؤكل نيئاً فلا بد من سلقه في الماء أو طبخه على البخار (30-40 دقيقة). وبعد سلقه تتجمع في الماء العناصر المرة التي تحتوي على المنافع الطبية لذلك ينصح بشرب هذا الماء أو باستعماله كحساء في الطبخ.
-يقدم الأرضي شوكي بعد طبخه ساخناً أو بارداً، مع نوع من الصلصة ومن الحامض أو الثوم أو الباشاميل (الصلصة البيضاء) أو غيره.
-منقوع أوراق الأرضي شوكي فعال في تخفيف العوارض المرضية للكبد والكلى.
البازيلا
* المحتويات:
- تحتوي البازيلا الخضراء على الفيتامينات التالية: A, B1, B2, B6, B3, E, C وتحتوي على حمض البانتوثنيك وحمض الفوليك.
* الفوائد والاستعمالات:
-تمتاز البازيلا بقيمة غذائية كبيرة باستطاعتها إذا ما أضيفت إلى بعض الحبوب الأخرى أن تغني الجسم عن البروتينات الحيوانية.
- ولأن البازيلا غنية بالفيتامينات (خاصة بالنياسين) فهي تساعد ضد داء المفاصل والربو والسرطان.ولأنها غنية جداً بالألياف فهي تساهم في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم.
-وقد وجد الطب الشعبي في البازيلا علاجاً لأمراض الكلى والكبد، ووجد في مغلي أوراقها وحبوبها عنصراً مدراً للبول وطارداً للحصى المشكلة في الكلى.
* طريقة الاستهلاك:
-يفضل استهلاك البازيلا عندما تكون طازجة للحصول على كمية أكبر من الفيتامين C.
-تحفظ البازيلا لمدة خمسة أيام داخل البراد.
-خارج الموسم يفضل الإعتماد على البازيلا المثلجة (كما باقي الخضار) بدل المعلبة.
-يفضل طبخها على البخار بدل الغلي في الماء للحفاظ على فوائدها الغذائية.
- تدخل البازيلا في تركيب عدة أصناف من الطعام (يخنة، حساء، "خضرة مشكلة"، سلطة) كما تدخل منفردة كطبق غني بالنشا والألياف.