بتـــــاريخ : 9/13/2011 11:51:18 AM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1203 0


    اكتشاف علاج جديد لمرضى الذئبة بعد مرور 57 عاماً

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : قاهرتهم أنا | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :

    لأول مرة منذ 57 عاماً يظهر علاج جديد لمرض الذئبة الذي يصيب الجهاز المناعي للجسم ويظهر في صورة مرض جلدي، ويعرف العلاج الجديد بـ Benlysta وأقرته لجنة المستشارين بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

    ويستهدف مرض الذئبة النساء في الغالب فمن بين كل عشرة مرضى بالذئبة هناك 9 نساء. كما أن هذا المرض ينتشر أكثر بين الأشخاص السود ومن هم من أصل إسباني ومن آسيا وكذلك سكان أمريكا الأصليين.


    يتسبب المرض في جعل الجهاز المناعي يدمر أعضاء الجسم وأجهزته، حيث يصبح الجهاز المناعي عالي النشاط وبدلاً من أن يدافع عن الجسم من العدوى من أي مرض يتحول إلى مهاجمة أجزاء من الجسم.


    وقد لخصت د.ماري آن دولي الأستاذ المساعد بمركز الكلى بجامعة نورث كارولينا أعراض مرض الذئبة فيما يلي: طفح جلدي مثل الفراشة يغطي منطقة الأنف والخدين. طفح جلدي في أماكن مختلفة في الجسم. حساسية الجلد للضوء. آلام بالمفاصل وتصلبها. آلام العضلات. سقوط الشعر. الإعياء. ارتفاع درجة الحرارة بدون سبب مرضي آخر. الأنيميا. صعوبة في التركيز والتذكر.


    ويصيب مرض الذئبة الجلد والمفاصل إلا أنه يمكن أن يصيب أي عضو آخر بالجسم، وعندما يحدث ذلك يمكن أن يعاني الشخص مشاكل صحية بالغة. فمرضى الذئبة يواجهون مخاطر أكبر لعطب الكلى ومشاكل صحية أخرى خطيرة، كما أن السيدات المريضات بالذئبة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب كما تقول د.دولي.


    ولم يتمكن الباحثون بعد من كشف أسباب الإصابة بالذئبة، وتقترح بعض الدراسات احتمال تدخل الجينات في الأمر إلا أنه يبدو أن هناك عوامل أخرى تسبب المرض، فإصابة أحد التوأمين بالذئبة تجعل مخاطر إصابة الثاني بالمرض تتراوح بين 25 و50%، وذلك بحسبما ما ذكرت سينثيا أرانو الباحث المساعد بمعهد فينيستين للبحث الطبي بنيويورك.


    التحسن النسبي في علاج الذئبة ساعد المرضى على العيش لفترة أطول وبشكل أكثر صحة، وفي عام 1950 كان الأشخاص الذين يصابون بالذئبة يكون لديهم فرصة الحياة لعامين بنسبة 50%. أما اليوم ففرصة الحياة لمريض الذئبة تصل إلى 10 سنوات.


    إلا أن هذا التحسن لم يأت نتيجة بحوث على عقاقير جديدة ولكن باستخدام علاجات وضعت في الأساس لأمراض أخرى مثل عقاقير قمع المناعة والعلاجات المضادة للملاريا والمضادة للالتهابات وكذلك الكورتيكوستيرويد.


    إلا أن كل ذلك يمكن أن ينتهي ليحل محله العقار الجديد والذي يعمل على الحد من التواصل بين خلايا TوB بالجهاز المناعي. فالخلايا T تحكم إجابة المناعة وتخبر خلايا B أي نوع من الأجسام المضادة التي يجب عليها إنتاجها.


    وتقول د.دولي: "دواء Benlysta لا يوقف الاتصال تماماً بين النوعين من الخلايا ولكنه يقلل من النشاط الزائد بالجهاز المناعي للجسم وبهذا يصبح قادراً على محاربة العدوى بل ويجعل جهازك المناعي مؤثراً في مواجهة المرض".


    وقد تم تدعيم هذا الدواء الجديد بدراستين كبيرتين وضعتا العام الماضي حول فاعلية الدواء. ورغم تحفظ إدارة الغذاء والدواء على العلاج بسبب مدى أمانه وارتباطه بالإصابة بالاكتئاب بل وارتكاب جريمة الانتحار. إلا أن اللجنة الاستشارية فحصت بيانات السلامة وأقرت الدواء
    ودي وتقديري

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()