قد يكون الاكتئاب حالة طبية مزمنة، ولكن سببه عدم توزان المواد الكيماوية في الدماغ التي تؤدي بالمريض الى الشعور بتأرجح المزاج. عندما يصل الى ادنى نقطة يصبح المريض غير قادرا على الاستمتاع بأي شي حوله، وبالطبع يفقد الطاقة للمشاركة في أي نشاط كان يجده مرحا في السابق.
وهناك عدة وصفات طبية يمكن أن يصفها الطبيب للمرضى للخروج من هذه الحالة النفسية السيئة، ولكن بعض الاشخاص قد يحتاجون الى تجربة عدة طرق أقرب الى الطبيعة وأقل تكلفة. نقدم لكم بعض الحلول العشبية التي يؤمن من جربها بأنها قادرة على محاربة الكآبة، ولكن تذكر بأن هذه الوصفات لا تستند الى دليل علمي وإنما تمت بالتجربة.
عشبة القديس جون: لقد استخدمت هذه العشبة لسنوات لعلاج مجموعة واسعة من الحالات، منها الكىبة. موطن هذه العشبة هو أوروبا وبالتحديد المانيا، حيث استخدمت منذ 40 سنة لعلاج أعراض الكآبة. وتمتاز بالزهور الصفراء، التي تستخدم عند تجفيفها في علاج العديد من الامراض. وقد عرفت بقدرتها المشابهة للفاليوم والبروزاك.
SAMe: حامض اميني. يوجد بشكل طبيعي في اجسامنا، ويعرف بالآلية التي تعالج بها الناقلات العصبية وتنقل الى الدماغ. زيادة هذا الحمض في الجسم يزيد من نسبة هرمون السيراتونين، دوبامين والفوسفاتايد، ومما يحسن من القدرات الذهنية الاستيعابية.
5HTP: يعتبر هذا الحامض الاميني هاما جدا لاجسامنا، وهو يتحول الى سيراتونين، احد اقوى الناقلات العصبية في الدماغ. بما أن المرضى الذين يعانون من الكآبة السريرية لا يملكون ما يكفي من السيراتونين، فأن جرعة من هذا الحامض الاميني يمكن أن تعمل بفعالية على مكافحة أعراض الكآبة.
Gingko Biloba: الجينكو هي مضاد للاكسدة، فعال بفضل قدرته على دفع تدفق الدم في الجسم والدماغ. زيادة تدفق الدم تؤدي الى زيادة رد فعل الاعصاب، التي بدورها تسبب تلاشي مسببات اعراض الكآبة.
Ginseng: الجنسنغ، عشبة فريدة من نوعها عرفت منذ مئات السنين بقدراتها العلاجية. موطن الجنسنغ هو آسيا، حيث يتداول ويستخدم بشكل يومي. يعرف الجنسنغ بقدرته على تحسين أعراض الكآبة ورفع مستويات الطاقة في الجسم.
هنالك العديد من الأعشاب والنباتات المحلية التي تعرف بقدرتها على تحسين المزاج ورفع مستويات الطاقة. يمكنك الاستفسار من متاجر الاعشاب الطبيعية عن تلك المتوفرة في منطقتك.
بقي أن نقول بان الحمية الغذائية الصحية، واسلوب الحياة الصحي يمكن أن يؤثرا بشكل كبير على المزاج.