بتـــــاريخ : 7/27/2011 9:05:44 AM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1024 0


    الصحة العالمية : ثلثا سكان العام مصابون بعدوى التهاب الكبد

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : جنيف - رويترز | المصدر : www.alarabiya.net

    كلمات مفتاحية  :

    قالت منظمة الصحة العالمية إن حوالي ثلث سكان العالم، أو ما يعادل ملياري شخص أصيبوا بعدوى التهاب الكبد الذي يقتل حوالي مليون شخص سنوياً.

    وحذرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة من أنه برغم أن معظم الذين يحملون فيروس التهاب الكبد لا يعرفون ذلك، إلا أنهم يمكن أن ينقلوه إلى آخرين دون علم في أي وقت في حياتهم، ويمكن أن تودي الإصابة بحياتهم أو تؤدي إلى عجزهم.

    وقال ستيفن ويرسما خبير التهاب الكبد بمنظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي "هذا مرض مزمن في كل أنحاء العالم، لكن للأسف هناك القليل جداً من الوعي بحجمه حتى لدى صناع السياسات الصحية".

    ويمثل المؤتمر أول يوم عالمي لمكافحة التهاب الكبد دعت إليه الأمم المتحدة لرفع مستوى الوعي بهذا المرض الفيروسي الذي ينتشر بشكل كبير عن طريق تلوث المياه والغذاء والدم والمني وغيرها من سوائل الجسم.

    وقال ويرسما إن المرض الذي يضم خمسة فيروسات رئيسية أنزل "أضراراً مذهلة" على نظم الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم ومن المحتمل أن يتسبب في أوبئة، فضلاً عن كونه السبب الرئيسي في تليف وسرطان الكبد.

     

    ومن الفيروسات الخمسة التي يطلق عليها (أيه وبي وسي ودي واي) تقول وثيقة جديدة لمنظمة الصحة العالمية إن فيروس (بي) هو الأكثر شيوعاً، ويمكن أن ينتقل عن طريق الأمهات للأطفال عند الولادة، أو في مرحلة الطفولة المبكرة، وكذلك من خلال الحقن الملوثة، أو حقن تعاطي المخدرات.

    وتقول منظمة الصحة العالمية إن فيروس (آي) الذي ينتقل عن طريق الماء أو الطعام الملوث هو سبب شائع لتفشي هذا المرض في البلدان النامية ويلاحظ على نحو متزايد في الاقتصادات المتقدمة.

    وتقول المنظمة إن لقاحات فعالة جرى تطويرها لمكافحة فيروس(أيه) وفيروس (بي) ويمكن أن تستخدم أيضا لمكافحة فيروس (دي). وقد تم تطوير لقاح التهاب الكبد (آي) لكنه غير متاح على نطاق واسع في حين لا يوجد أي لقاح لفيروس (سي).

    وقالت المنظمة إن حملات التطعيم سجلت نجاحاً كبيراً في العديد من البلدان، حيث تضع 180 دولة بين 193 دولة هي الدول الأعضاء في المنظمة تطعيم الفيروس (بي) ضمن برامج تحصين الاطفال الرضع.

    لكن وثيقة المنظمة أعلنت أن هناك حاجة إلى القيام بالمزيد للوقاية من المرض أو مكافحته، وأشارت إلى أنه من الضروري ضمان اختبار المصابين بالفعل وتقديم الرعاية اللازمة والعلاج دون تأخير.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()