من أهم أغذية المناعة
*******************
يشير خبراء علوم التغذية إلى أن هناك أغذية يمكن أن نسميها (أغذية المناعة) لأنها تعمل على تقوية جهاز المناعة في الجسم وترفع من فعالية مقاومته للأمراض، ويأتي (الزبادي) على رأس هذه الأطعمة لأنه يحتوي على بكتيريا نافعة تقاوم الفيروسات، وعلى مواد عضوية تفتك بالميكروبات مثل الحموض وأكسيد الهيدروجين وسواها.
وتظهر دراسة أجريت في (المعهد الوطني للصحة) في باريس أن الزبادي يساعد على زيادة الخلايا الآكلة المقاومة للغزو الميكروبي، وينتج الأجسام المضادة للالتهاب الفيروسي، فضلاً عن أنه يقاوم سرطان القولون، ويشار إلى أن فنلندا تسجل أدنى إصابة بالمرض الخبيث على مستوى العالم، لأن طعام الفنلنديين اليومي لا يخلو مطلقاً من الزبادي ومنتجات الألبان عامة.
ويأتي الثوم في المرتبة الثانية بعد الزبادي في ترتيب (أغذية المناعة)
ومن الطريف هنا أن بعثة طبية أمريكية زارت هضبة التبت عام 2001، للبحث في أسباب وجود أكبر قدر من المعمرين على وجه الأرض هناك، إذ يتجاوز أعمار شيوخ التبت المائة عام ورغم ذلك يبدون في صحة جيدة، وظلت البعثة أياما عديدة تجري أبحاثها حول المناخ ونوعية الطعام والشراب وعادات الناس، فلم تر شيئا مثيرا أو خارجا عن المألوف، وقام الباحثون بوضع (كاميرا) في حجرات الطعام بعدة بيوت، فاكتشفوا أنه في الصباح الباكر تقوم النساء بتقشير العشرات من رؤوس الثوم وتقطيعها، ليقوم كل أفراد الأسرة بابتلاع كميات كبيرة من الثوم على الريق مؤكدين أنه بمثابة (إكسير الحياة) عندهم!
ويقول الأطباء إن الثوم الطازج يقوي المناعة ويقاوم الخلايا السرطانية ويفيد في علاج الجلطة ويخفض ضغط الدم المرتفع، فضلاً عن كونه علاجاً ناجحاً لالتهاب الشعب الهوائية المزمن، وبذلك يكون حقاً (صيدلية) على المائدة